تخطى إلى المحتوى

رح ترجع سوريا حرة ونزيل المآسي المرة 2024.

رح ترجع سوريا حرة ونزيل المآسي المرة

مقاومٌ بالثرثرة

سورية تنزف

ممانعٌ بالثرثرة

له لسانُ مُدَّعٍ..

يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترة

… يكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرة

مقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَ

لمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْ

لم يطلقِ النّار على العدوِ

لكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُ

صحا من نومهِ

و صاحَ في رجالهِ..

مؤامرة !

مؤامرة !

و أعلنَ الحربَ على الشَّعبِ

و كانَ ردُّهُ على الكلامِ..

مَجزرةْ

مقاومٌ يفهمُ في الطبِّ كما يفهمُ في السّياسةْ

استقال مِن عيادةِ العيونِ

كي يعملَ في " عيادةِ الرئاسة "

فشرَّحَ الشّعبَ..

و باعَ لحمهُ وعظمهُ

و قدَّمَ اعتذارهُ لشعبهِ ببالغِ الكياسةْ

عذراً لكمْ..

يا أيَّها الشَّعبُ

الذي جعلتُ من عظامهِ مداسا

عذراً لكم..

يا أيَّها الشَّعبُ

الذي سرقتهُ في نوبةِ الحراسةْ

عذراً لكم..

يا أيَّها الشَّعبُ الذي طعنتهُ في ظهرهِ

في نوبةِ الحراسةْ

عذراً..

فإنْ كنتُ أنا " الدكتورَ " في الدِّراسةْ

فإنني القصَّابُ و السَّفاحُ..

و القاتلُ بالوراثةْ !

دكتورنا " الفهمانْ "

يستعملُ السّاطورَ في جراحةِ اللسانْ

مَنْ قالَ : " لا " مِنْ شعبهِ

في غفلةٍ عنْ أعينِ الزَّمانْ

يرحمهُ الرحمنْ

بلادهُ سجنٌ..

و كلُّ شعبهِ إما سجينٌ عندهُ

أو أنَّهُ سجَّانْ

بلادهُ مقبرةٌ..

أشجارها لا تلبسُ الأخضرَ

لكنْ تلبسُ السَّوادَ و الأكفانْ

حزناً على الإنسانْ

أحاكمٌ لدولةٍ..

مَنْ يطلقُ النَّارَ على الشَّعبِ الذي يحكمهُ

أمْ أنَّهُ قرصانْ ؟

لا تبكِ يا سوريّةْ

لا تعلني الحدادَ

فوقَ جسدِ الضحيَّة

لا تلثمي الجرحَ

و لا تنتزعي الشّظيّةْ

القطرةُ الأولى مِنَ الدَّمِ الذي نزفتهِ

ستحسمُ القضيّةْ

قفي على رجليكِ يا ميسونَ..

يا بنتَ بني أميّةْ

قفي كسنديانةٍ..

في وجهِ كلِّ طلقةٍ و كلِّ بندقية

قفي كأي وردةٍ حزينةٍ..

تطلعُ فوقَ شرفةٍ شاميّةْ

و أعلني الصرَّخةَ في وجوههمْ

حريّة

و أعلني الصَّرخةَ في وجوههمْ

حريّةْ

كثروا من قول " حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيْل " ,,, لعلّ سبحانه يعجل بنصره وينجز لنا وعده …
هذا أقل ما نقدمه لأهلنا المتضررين والمنكوبين في جميع أنحاء وطننا الغالي

قال الله تعالى .. "الَذِيْنَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُم فَاخشَوهُم فَزَادَهُم إيمَانا وَقَالوا حَسبُنا اللهُ ونعمَ الوَكيل , فَانقَلبُوا بنعمَة منَ الله وَفضل لَم يَمسسهُم سُوء وَاتَّبعُوا رضوانَ الله وَاللهُ ذُو فَضلٍ عَظِيْم"

أوجعيني يا جراحي أوجعيني .. لا تراعي من بكائي وأنيني
أوجعيني واضربي في كل قطر .. بقتيل أو طريد أو سجينِ
أوجعيني إنني رغم مصابي .. غافل مازلت لم يعرق جبيني
أوجعيني لم أعد أخشاك إني .. بت أهواك إذا ما تهتويني
امنعي طيري من التحليق هاتي .. كل ما عندك من جور السنينِ
وأري عيني أصناف المآسي .. كرري المشهد واستبكي عيوني
مزقي قلبي بأنواع البلايا .. واجعلي الهم رفيقي وقريني
روِّعي طفلي بما أوتيتِ حتى .. تقتلي الرحمة في القلب الحزينِ
واخدشي عرضي فإن العِرض غالٍ .. أتمنى دونه لو تذبحيني
أثقلي قيدي إذا ما شئتِ عسفاً .. واستحلي موطني دوسي عريني
أوجعيني إنني أزداد بأساً .. كلما أمعنتِ في تسفيه ديني
أوجعيني كل جرح منك بحر .. من عذاب والأسى فيه سفيني
أوجعيني رب جرح ثاب همًّا .. فسما بالنفس عن عيش المجونِ
ولتطيشي رب طيش عاد رُشداً .. فارتقى بالرُوح عن وحل وطينِ
ربما يُفضي إلى العليا هبوط .. ويجيء الموت بالفتح المبينِ
يا جراحي ربما أقضي ولكن .. أنتِ كالقطرة في بحر يقيني
الله ينصر سوريه وشعبها الطيب يارب
حسبنا الله ونعم الوكيل
يااااااااااااااارب فرج عنا مانحن فيه
اللهم أرنا في بشار وجنوده يوما اسودا نخر له ساجدين
اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك

جزاك الله خيرا يا اختي وبارك فيك

أمين زينة تسلميلي ياغالية

يارب قريبا منسمع خبر النصر ثقتنا بالله كبييييييييييييرة ياررررررررررررب أنصرهم

يارب الفرج في ميزان حسناتك حبيبة مرورك غالي علي كتير
صبـــرا اهل سوريا فإن نصر الله قريب

اقتلنا جميعاً إن أردت ..
لآننا لن نتوقف
ففطورنا دماء وغداؤنا جنازة وعشاؤنا هُتاف ..
ودمنا امتزج مع الرصاص ، وثوبُ صلاتنا كرامة وكبرياء ..
توقف .. توقف .. ولا حاجة للعناء
فقلوبنا قنابل موقوتة تخرقُ السماء ..

قلوبنا معكم يا اهل سوريا
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم
الله يجازيك حبيبتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.