السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يالغوالي
وبعد غيابي عن احلى منتدى اشتقت لكم وحشتوني ووحشني قسم القصص والروايات كتيييييير
حبيت انزل رواية عن الصداقة لان صار لي مواقف وكذا وانا اتمنى اوصل لجمييييييييييييييييع الناس شو معنى الصداقة ابي الكل يفهم ايش هي الصداقة ابيهم يعرفوا ان الصداقة مهي مجرد انك مع شخص تتمشى معاه وتضحك معاه ومتى مامليت منه تركته
الصداقة شيء عظيم وحلوو لو العالم تفهمه الصداقة مهي بس اسم الصداقة هي روح لجسدين هي ان تتفهم صديقك وماتزعل منه بتسرع وتسامحه وتعذره حتى في اسوأ الحالات
الرواية حزينة وما انصح الي قلوبهم ضعيفة والي يتأثروا يقرأوها
>>اول رواية حزينة اكتبها ولكن هي تعبر عن حالتي فقط
روايتي بعنوان {اخفيت عنك الحقيقة.. فقط لنبقى معا!}
اترككم مع الرواية واتمنى تعجبكم
ألسنة اللهب تتطاير من كل مكان ورجال الاطفاء يرشدون المتجولين في السوق إلى طريق الخروج من المجمع
بقيت تلك الفتاة البالغة من العمر 12 عاما .. ناداها رجل الاطفاء لينزل من المصعد مع البقية
وما ان همت بدخول المصعد حتى لمحت جزء من يد كانها لفتاة من خلف الجدار في ممر بعيد قليلا عن المصعد لتتركه وتجري باتجاه اليد وسط دهشة الموجودين متجاهلة نداءات رجل الاطفاء فتركها وذهب ينقذ الباقيين وهو يفكر بان ينقذ جمع ويترك فتاة افضل من ان ينتظر من اجل فتاة فتذهب ارواح الباقيين
وصلت وهي تلهث من التعب فوجدت فتاة كلما حاولت النهوض تقع مرة اخرى فتقدمت خطواتها وامسكت بيدها وما ان سحبتها اليها حتى شعرت بشيء شديد السخونة يقع على رقبتها ثم وقع على الارض نظرت فاذا هو قطعة حديد لم تفكر بالامر كثيرا ولكن تفكيرها كله كان في كيفية الخروج من المجمع
سارت تبحث عن مخرج وقد سدت النيران الطرق المؤدية للمصاعد
فظلت تسير وتلك الفتاة مستندة على كتفها الى ان وجدت درج الطوارئ………..
نزلت وقد انهكها التعب وما زال امامها 7 طوابق
وبعد مدة وصلت للاسفل وهي تشعر انها معجزة حقا !!
فبعد عدة اشياء كادت تسقط عليهم لولا رحمة الله .. وعدة درجات كادت تقع بهم
اسندت الفتاة على الجدار واحضرت لها الماء وما ان استعادت الفتاة قواها قالت : لم اكن اظن انني ساجد من يأتي لنجدتي
ابتسمت بصعوبة : شكرا عزيزتي
ابتسمت وئام بلطف وهي تمد يدها لتصافحها : لا شكر على واجب … انا وئام عمري 12 عام وانت
رنيم : انا رنيم ابلغ من العمر 12 عاما ايضا تشرفت بمعرفتك
وئام : حسنا هيا لنذهب
رنيم : وئام دم!!
وئام تتحسس رقبتها : اوه صحيح نسيت امره حقا
رنيم : انا بخير استطيع ان اعود بمفردي اذهبي الى المشفى
وئام : هل انت متأكدة
رنيم تنهض : اجل اذهبي …. اشكرك مرة اخرى
وئام : وداعا
رنيم : وداعا
………………..
هذه مقدمة روايتي قد وضعت لكم فيها موجز بسيط.. أحداث مثيرة بدايتها ذهاب فتاة إلى مجمع ثم احتراق هذا المجمع
ما الذي سيحدث في الاجزاء القادمة … هل ستكون اول واخر مرة تلتقيان فيها ام ستكون بداية حياة رائعة…..
تابعوني 🙂
وئام.. بطلة القصة فتاة مرحة ومحبوبة من قبل الجميع يعتمد عليها في كثير من الأمور جدية في أوقات العمل برئية ولا تعرف معنى خبث الحياة فتاة لا تفكر بالماضي أو المستقبل تفكيرها عن واقعها والساعة التي تعيشها الآن فقط
رنيم.. فتاة بعمر وئام تتعرف عليهاب المجمع وقت الحريق وشخصيتها تكتشفونها خلال القصة
والدة وئام.. حنونة وطيبة ولكن لم تعش وئام تحت حنانها فقد توفي والدها وهي لم تكمل عامها الثاني فبدأت والدتها تعمل ورغم هذا فهي تحبا كثيرا وتهتم بها
تسير وئام في صمت مطبق وهي ترى ما قد مرت به لحظة بلحظة.. قدومها الى المجمع لتشتري حقيبة بديلة عن حقيبتها التي تمزقت لتشب النار فجاءة في حمام السيدات وتعلن المكبرات ارشادات الخروج من المجمع فتذهب حائرة لا تعلم الى اين لتجد بعدها رجل الاطفاء يناديها لتنزل من المصعد فترى بعدها رنيم ..
تذكرت بعدها قطعة الحديد التي سقطت على رقبتها.. كيف لم تشعر بألمها كان جم تفكيرها كيف تخرج ..
وئام >>لا أعلم لم ارتحت لك ……. رنيم ……. لقد أحببتها فعلا ……. أتمنى ان ألتقي بها مجددا<<
وصلت إلى المشفى كانت قريبة جدا من ذلك المجمع دخلت إلى قسم الطوارئ "لا عجب .. فقد أعتادت على هذا الأمر فبعد وفاة والدها قبل 5 سنوات اضطرت أن تعتمد على نفسها في أغلب الاشياء لأن والدتها لا تكون دائما متفرغة لها"
وبعد أن أجريت لها الاسعافات ولفت بضماد خرجت وقد أخذت الدواء ولسان حالها يقول >>أخذت النقود ولم أكن أعلم أنني سوف أشتري بها دواء بدلا من الحقيبة<<
عادت إلى المنزل لتستقبلها والدتها : قلقت عليك كثيرا عندما علمت ان المجمع احترق ولكن ارتحت عندما علمت انه لم يكن هناك ضحايا
وئام بابتسامة : نعم فقد صدف أنه عند أخلاء المجمع لاغلاقه حدث الحريق بالاضافة الى أن غدا مدرسة لذلك لم يكن المجمع مكتض بالناس
أم وئام : الحمدلله … ولكن ماذا بك لماذا تلفين رقبتك بضماد
وئام : لقد وقعت علي حديدة صغيرة ولكن لم يكن الجرح عميق انه حرق من الدرجة الأولى فقط لا تقلقي
أم وئام : هل أنت متأكدة أنه ليس خطير
وئام : لا أبدا
أم وئام : الحمدلله حسنا عشاءك على الطاولة تناوليه ثم اذهبي للنوم
وئام : وأنت
أم وئام : لا أنا مشغولة قليلا الآن
وئام : حاضر
انتهت أحداث هذا اليوم …..
ما الذي سيحدث فيما بعد .. ما المواقف التي ستتعرض لها وئام
وبعد أسبوعين..
خرجت وئام تسير بالطرقات بلا هدف معين سارت إلى أن عبرت من أمام منتزه فتابعت طريقها وهي تتذكر رنيم وتفكر بها وفجأة….
وقفت وهي ترى … الخطوات … الجسم … الطول … الشعر … رنيم انها رنيم … هذا ما كانت تتمتم به وئام وهي ترى رنيم تقطع الشارع إلى الجهه المقابلة
مفاجأة فرحة + عجب هذه مشاعر وئام في تلك اللحظة
ذهبت تجري وهي تناديها : رنيم انتظري
وقفت رنيم : اهلا وئام كيف حالك
وئام : بخير كيف انت
رنيم : انا بخير الحمدلله
وئام : هل هناك مكان معين ستذهبين إليه
رنيم : ممم لا
وئام : حسنا ما رأيك أن نتنزه معا
رنيم بابتسامة : لا بأس
مضوا وهما تتحدثان عن نفسيهما وماضيهما فجلسا تستريحان في ذلك المنتزه
رنيم : هل زال اثر الحرق في رقبتك
وئام تبعد الكنزة بابتسامة مرحة : لا أظن أنه سيزول .. دعيه إنه عربون الصداقة
رنيم : حمقاء ابحثي عن دواء له
وئام : لا أريد
رنيم : غبية
وئام : أعلم ذلك
تبادلا الضحكات
وئام : هيا لقد تأخرنا
رنيم : حسنا أراك فيما بعد تفضلي عنوان منزلي تفضلي لزيارتي أرجوك
وئام : حسنا بإذن الله
رنيم : وداعا
وئام : اهتمي بنفسك
عادت وئام إلى المنزل والسعادة تملأ قلبها فقد ألتقت بالصديقة التيكانت تتمنى رؤيتها فقط
انتهت أحداث يومها .. ترى ماذا سيحدث في الأحداث القادمة
تابعوني 3>