تخطى إلى المحتوى

سوء تخزين الادويه وسوء تداولها لصحتك 2024.

سوء تخزين الادويه وسوء تداولها

تعد الأدوية من المركبان الكيماوية التي يجب الحرص الشديد في تداولها، ولكل دواء تاريخ إنتاج وتاريخ إنتهاء صلاحية لا تستعمل بعده نظراً لما يترتب على ذلك من ضرر أو عدم فاعلية للدواء.

وتأخذ كل عملية إنتاج صنف من الأدوية رقم يسمي Batch number حتى يكون رقم الإنتاج متفق مع تاريخ الإنتاج فلا يحدث غش أو تضليل من قبل المنتج أو الصيدلي.

والأدوية منها ما يخزن على درجة حرارة الغرفة أي على درجة 25 درجة مئوية ومنها ما يخزن داخل الثلاجة على درجة 4 مئوية، ومنها مايخزن على درجة – 20 درجة مئوية كما يحدث في التطعيمات والفاكسينات التي تعطي للأطفال وغيرهم. :icon108:

وتفسد الأدوية نتيجة عدم تخزينها بالطريقة السليمة أو لإاتهاء صلاحيتها؛ لذا يلزم التأكد من تاريخ إنتهاء الصلاحية Expired date وتقوم وزارة الصحة بالتفتيش على الصيدليات للتأكد من التزام الصيادلة بالشروط والتعليمات الخاصة بالتخزين والتداول والأدوية المدرجة بالجداول 1-2-3حتي لا تباع بدون تذكرة طبية.

تأثير ميعاد إعطاء الدواء على فاعليته::icon108:
كشفت دراسة لفريق من العلماء والأطباء الفرنسيين عن علم جديد في الطب يبحث في زيادة فاعلية الدواء والتقليل من مضاعفاته الجانبية إلى أدنى حد ممكن، وهو Chronopharmacology حيث أكدوا أن لكل دواء وقتا محددا أثناء اليوم يمكن بتعاطيه في هذا الوقت تحقيق أقصى استفادة للمريض. ذلك لإرتباط ميعاد تعاطي جرعات الدواء بالساعة البيولوجية للجسم؛ حيث لوحظ ازدياد حدة بعض الأعراض المرضية في أوقات معينة من اليوم وكذلك زيادة تقبل الجسم للدواء في مواعيد معينة تتوافق مع الدورة البيولوجية لجسم الانسان.

ذلك أن 33% من أزمات القلب ونزيف وجلطات المخ تحدث في الصباح بسبب ارتفاع صغط الدم بصورة مفاجئة في هذه الفترة؛ لذلك فإن إعطاء المريض الأدوية المخفضة للضغط قبل النوم مباشرة قد تساهم في تقديم حماية عالية لمرضى ضغط الدم والأزمات القلبية ونزيف المخ .

كما وجد أن أعلى نسبة للإصابة بالأزمات الربوية تكون في الساعات المتأخرة من الليل وأن 70 % من حالات الوفاة الناتجة عن هذه الأزمات تكون بين منتصف الليل والساعة الثامنة صباحا؛ لذا فإن أفضل موعد لتعاطي أدوية الربو يكون في السابعة مساء، بينما وجد أن أفضل وقت لاعطاء مشتقات الكورتيزون لعلاج الأزمة الربوية يكون من الساعة العاشرة إلى الساعة الثانية عشره ظهرا، وهذا يؤكد ضرورة تغيير مواعيد تعاطي كل دواء حسب طبيعته. :icon108:

ولما كانت حالات حساسية الأنف والرشح تزداد في الصباح، لذا يفضل إعطاء مضادات الحساسية قبل النوم، أما عن التهابات المفاصل مثل آلام الركبة فقد وجد أنها تزداد تدهورا في نهاية اليوم، بينما التيبس المصاحب للروماتويد يصل إلى ذروته في الصباح الباكر؛ لذلك فإن أدوية التهابات المفاصل تزداد فعاليتها إلى الضعف إذا تم اعطاؤها قبل ساعتين من وصول الألم الي ذروته، هذا بالإضافة إلى أن الأعراض الجانبية لأدوية التهابات المعدة والصداع والدوار تقل جداً مع اتباع نظام التوقيت المناسب لإعطائها، كما توصل الباحثون أيضا إلى أن أفضل موعد لتناول أدوية القرحة يكون بعد تناول العشاء. :icon108:

شكرا جوسي 00 يعطيكِ ألف عافية خليجية

هلا وغلا احلى شعاع الاملحفظك الرحمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.