ابي ابدي لكم هاذي القصة شوفو قدرت الله وشوفو الأسباب التي سخرها الخالق لعباده للشفاء ولغيره ……… المهم
هاذي بنت عمرها 17 سنه كانت دورتها منتظمه كالألف ويوم من الأيام تأخرت عليها الدوره طبعا بنت مستحيل تكون حامل عدا اليوم ورا اليوم وتقول عادي اكيد هرمونات وتتعدل عدا شهر كامل ولا نزلت راحت راجعت واكدولها الأطباء سليمه 100% عدا قالت الحمدلله كل شي سليم يمكن النفسيه لها دور عدا الشهر ورا شهر … عدت 6 شهور عادت التحاليل في اكبر واشهر مستشفى في المملكه قالو لها سليمه اخذها والداها للخارج سياحه لمدة شهر يقولو يمكن نفسيتها تنشرح اكثر (رغم انها لا تعاني من ازمات نفسيه ولا تفكير ولا شي زيها زي البنات تفكيرها في دراستها وماشالله متفوقه ومكياج واناقه…. والخ ) طبعا بدون ما يخبروها ان السفريه كلها عشانها وطبعا الدوره لم تنزل وراحت لمعالجات شعبيات ورقاة وقالو مافيها شي ابدا … زادت الحيره لوادينها وقالو ضروري نسفرها للولايات المتحده لأن هناك اشهر و اكبر مركز للنساء لعمل الفحوص الدقيقه وجات الإجازه الكبيره وسافرو وعملو الحاليل وفجأة ……… طلعت النتيجه الناااادرة قالو لها شيخوخة مبكره يعني مستحيل مستحيل ترجع الدوره . طيب راحو يستفسرون اش الأسباب والعوامل المسببه ؟ قالو هاذي من الحالا ت النادره تحدث لكل فتاة في العالم كل 10 سنوات مره واحده. طبعا الصدمه كانت كبيره وكبيره جدا خصوصا على الأم وسبحان الله الأم ربي هادها يعني اول ماكنت تلك المرأه الملتزمه بس سبحان الله بعد قصة بنتها التزمت التزام شديد وقالت هاذا اكيد من الذنوب وصارت تحضر محاضرات وندوات والبنت صار عمرها الأن 19 سنه . وصار يتقدم لها خطاب كثر وطبعا البنت ترفض .(تقول مايسير احرمهم من الخلفه) ومره من المرات حكت الأم لداعية كانت في محاضره تقولها قصة بنتها قالت لها الداعيه طيب رحتي وجيتي وسافرتي ووووو . طيب جربتي سورة البقره قالت لا ! قالت اقرئيها انتي وبنتك بإيقان وبحسن الظن بالله الكريم الرحيم الرزاق ! والله والأم تنصح بنتها …. وصارو يقرأون سورة البقرة يوميا واستمرو عليها لمدة شهرين والله ثم والله الا البنت تحس بألم شديد في ظهرها وراحت لدولاب المنزل تاخذ كريم الشد العضلي والأم شهقت شهقة قالت الله اكبر الله اكبر روحي لدورة المياة البنت تفاجئت ليه؟ قالت شوفي اش في وراك ! البنت مصدومه راحت لدورة المياة وتأكدت وقالت الدوره نزلت . ادمعت عيناها وسجدت شكر لله . وشوفو يابنات الأن هي حامل وعلى وشك ولادة .
جزاك الله الجنة على القصة المعبرة جدا.