احيانا نقهرها
واحيانا تقهرنا
احيانا نكبتها واحيانا نكتبها
احيانا نكتبها فى مجلد ………وكثيرا ما نخطها شخبطات على جدار العمر
عذرا فلا مؤخذة …….. على الشخابيط
حينما تصبح ايام مشابهات
حينما نسقط فى بحر التكرار …….يغزو الكلل ايامى
تتقذفنى امواج الاجهاد بعيد عن مرافىء حياتك
يا سيدى نداء الى قلبك …. انقذنى من هول الملل فانا دوما ابحث عن المغامرة ……
لا تتركنى عرضه لفقر الموقف ……… اكتشفنى ابحث فى داخلى
فانا كنزالقراصنة المدفون فى عمق الاساطير
انا بحاجة ماسة لان تبحث داخلى
من فضلك اعد اكتشاف ………فلربما تفاجىء بما قد تجده
قررت ……………… الصمت
والتزمت القرار
ركنت الى جدار السكوت
والتجأت الى ملاذ الصمت
حينما اقتحم الابتذال مدن الكلام
وجترأت قطعان السفه على وديان الحديث
وقتها قررت ….
حينما صفق الجهل والخنوع لصفاقة الفكر
وقتها قررت ….
صمتى يا سادة ليس عجزا
صمتى يا سادة ليس عيبا
لكنه تقدير ذات ………….. عند مواقف الجهلة
صمتى هو اعلى مراتب الحكمة
صمتى هوانسحاب بانسانيه ….حينما يغيب التحضر ………….
عذرا فهم لا يستحقون حضرتى بينهم
يا نفس الصباح الباكر
يا عطر المطر
يا من يحمل وهج ملائكى ………يا من ايقظ فى القلب نداوة المشاعر
يامن حمل نفائس الندى ……………يا من نتوضأ معك بدموع الشجن
يا حزن
ما ابهاك وانت تخلع عنا عباءة البهيمية وتلبسنا ثوب الطهر والعفه
ثوب التحضر
غرست بين طيات القلوب رقة
ايها الحزن النبيل
ها انا اقف بين يديك
واستشعر جلالك اتقزم امام هيبتك
تراجعت امامك المشاعر انحاءا ووتنحنى لك اكبارا تعترف بهاءك
رتبت اوراقى ……..
فندت خواطرى ونويت ان اخطها
نظرت على الاوراق غصت فى خواءها
الوجود حولى صمت
برغم نفير السيارات
صمت
وبرغم ضجيج المارة
صمت
برغم من هس الشارع
صمت
صمت لا يقطعه سوى تكتكات القلم
بين ارتباك مشاعرى وبين اصابعى الحايرة الممسكة بالقلم
صمت
حاجز كبير
جدار منيع
يحول بين فكرى وقلمى يعوقنى لكى اترجم المشاعر لحروف
ساعتها عرفت معنى ………. سمو المشاعر الذى لا يجرؤ القلم على تجاوزه
ساقف دقيقة حداد
حداد على فكرة ضاعت ….على امنيه غابت
نعم ساقف حداد
بعدها واسمحوا لى ساعاود روتينى اليومى
فلازال بطن احلام ولاّدا
ولازلت بطن امالى خصب
فلازال لدى العديد من الامال والاحلام
بانتظار يوما ان تتحقق
ولو لم يحدث وتتحق
سامنحها دقيقتين حداد واعود لروتينى
ولباقى احلامى
ليتهم يخترعون دواء
لالم المشاعر
وداء الاحساس
فقد اعيانى احساس واتعبتنى مشاعرى
احسن تسلية تضيع بها وقت فراغك أن تجلس وحدك في عزلة , و تغمض عينيك , و تذاكر العواطف التي شعرت بها , و كل الدوافع التي تأرجحت بينها , و كل الأفعال التي أتيتها , و الكلمات التي قلتها , و النيات التي أخفيتها , ثم تحاول أن تصل إلى حقيقتك و تعرف واقعك و ستجد أن واقعك سيدهشك و يفاجئك كأنه واقع رجل آخر لا تعرفه
د:مصطفى محمود