عندما نستيقظ يوما ما ونرى الشمس تخترق ابواب النوافذ حين نرى الزهور تتمايل فرحا
حين تتغير نضرات العين وبحه ه الصوت ويصبح هناك تشتت تفكير قله نوم وغيرها ……
حينها ندرك انا بداءنا ب المضى على طرقات الحب فنمشي بلا ميل ولانرى سوى استقامه تلك الطرق ……
وحين نعتقد انا وصلنا الى اشد مراحل الجنون يوقفنا شي ما ليخبرنا
ان الفراق مصير لنا وان الفقد مكمل ل دروبنا
حينها تتحطم اساسات العشق
ويبهت لون الحب ويتهدم مابقى من تلك الطرقاات
ليتبعها صوتنا بتعثر ويتمتم لها بصوت خاذل ومجروح عووووودي
لم ننتهي من العبور بععععد ….
فترحل معاها الدموع مودعه ه وتتخلى عن مكانها لتتبع ذاكـ الطريق كانها تريد الرحيل معه ه
ويتبعه ه الحب بعدها ليخبرنا انه ه سيخذلنا كثيرا وانه فقط يشبه ه الربيع
سيرحل عنا عندما تزهو الوان الورود فيه
فلا تلبث الا ان ترجع كما كانت
باهتتتته ه ذابله ه لاحياه فيها
وتكمل الشمس لتتبع ماتبقى من رحله الفراق فتطوي نورها وبعدها تغلق
تلك النوافذ فيكسوا المكان الظلام فنبقى وحيدين ونرجع كما كنا