قالت :
بك ومن أجلك
تفتحت أفكاري على العشق
تملكت أحاسيسي ،،
غرزت الدفء في نهر شراييني
صرت عصف الريح فيها
صرت ماءا أخضرا
صرت شعرا بعروقي مزهرا
لم تعانق لهفتي سواك
لم يلامس شغفي الا صفاك
خذني ،،
خذني الكلام خلف حدود الشعر
خذني الى ابجدية
لم يكتبها شاعر
خذني الى همس
لم تسمعه امرأة قبلي
خذني الى غير أوان
والى غير عصر
خذني الى مدائن البيلسان والعطر
خذني الى وطن حدوده كفيك
وامسح من على وجهي أحزان العمر
خذني ،، يدكني الشوق اليك
خذني ،، ماذا تنتظر !!
.
.
.
دعيني أعشقك من بعيد
كي لا أفتح جرحي للريح من جديد
دعيني أحبك من بعيد
فقبل حبك لقيت حتفي
لم تزل شاهدتي مكتوب عليها
هنا يرقد قلب شهيد
.
.
دعيني
أعشقك من بعيد
مثل عشق الفراشات للنار
أن ارى النار وأحط بعيدا
ألتصق بزجاج النافذة الباردة
أنظر اليك
وأشتاق لللهب الأحمر
دعيني أشمك من بعيد
مع نسمات أيلول
مع النسيم الشريد ،،
ماذا أكتب عنك
فانت المجد والظفر
والغيث والقطر
وليل كانون
اذ يعزف ألحانه المطر
.
.
ماذا اكتب عني
ونصل الشوق يخترقني
من الخاصرة الى الخاصرة
تبا لهواك
أحبك من الوريد الى الوريد
تبا
تبا
احبك بالهمس المجنون
والبوح المحموم
احبك بالشوق الراعف
بالحرف المكلوم
بالسر المخفي
والسر المعلوم
بالجرح النازف
بالقلب المحروم
بالنظر العاكف
على شرفات المشارف
بالنبض المهموم
ماذا أكتب عنا
فقط دعيني
دعيني أعشقك من بعيد
كي لا أفتح جرحي
للريح من جديد
.
لكلمات جميلة مدهشة
سلمت يمناك حبيبتي