عمــــلاؤنـــــا الكـــــــــرام …….
في ظل المتغيرات الحضارية وإتساع المدن و إزدياد السكان، تتنوع مصادر العيش وسبل الطرق في طلب الرزق ويسعى الإنسان في هذه الدنيا للحصول على المال بشتى الوسائل، لكي يعيش ويحقق طموحه ومن هنا تبدأ المنافسة التي يغلب علها طابع حب جمع المال دون النظر في جودة مايباع من قبل البعض وإستطراق الوسائل في تصريف مالديه تصل إلى حد المنافسة غير الشرعية ، وتختفي فيها المبادئ والقيم فيدفع العميل أو المستهلك ضريبة ذلك، فلا هو ظفر بالجودة بل خسر ماله وأصبح إقتنائه وخصوصًا للأشياء الثمينة في نظر المجتمع محل إنتقاد لمن حوله، ولكن يبقى الوجه الآخر وهو القليل صاحب المبدأ والأمانة والجودة فيما لديه، وهو الذي يقتنصه عالم بلقيس في الوصل إليه وإقتنائه، ولكن مواطن هؤلاء قليله وفي غالب الأحيان غير معروفين لدى كثير من الناس، إضافة إلى أن بعض السلع محدودة المصدر والتقليد فيها كثير لتغطية إحتياج الناس، ولكن نحن في عالم بلقيس ومن هذا المنطلق بدأنا نبني إستراتيجيتنا على هذا الأساس، وتم تحديد تلك السلع التي هي بطبيعتها تمس روح الإنسان من حبه لها ويتمنى إقتنائها والبحث عن مصادرها، لذا فإننا في عالم بلقيس كان لنا الاختيار الأمثل من تلك السلع، في ظل ذوق رفيع وجودة عالية وكوكبة ذلك في مجموعة واحده وتحت سقف عنوانه الصدق والأمانة والجودة حتى يكون العميل في إطمئنان تام بعيداً عن المتاهات بين الدعايات وكثرة المتاجر التي تبيع تلك السلع.
نحن في عالم بلقيس ليس مانأمنه أو نسوقه نملكه، وإنما نحرص على الجودة والأمانة والصدق، ومن هنا ينطلق عملنا حيث نهدف بالدرجة الأولى إلى إنارة الطريق للعميل وتوجيهه التوجيه الصحيح.
فنحن نتحمل عناء البحث عن المصادر وتأمين مايريد ضمن مبادئنا ووفق المتاح منها. وكما يعلم الجميع إن مثل تلك السلع قد تكون نادرة المصدر أو بعيدة المنال، فتأخذ من الوقت الكثير للوصول إليها وفي بعض الأحيان تنفذ الكميات لجودتها أو لفترة تصنيعها.
لذا فان تأمينها يحتاج فترة من الزمن وهذا مانأمل أن يتفهمه العميل.
لقد حددنا في عالم بلقيس سلع معينة إخترناها على الأسس التالية:
(1)- خبرتنا الطويلة في إختيارها وتمييز الرديء منها
(2)- معرفتنا بالمصدر والمنشأ التي منها تنبع السلع أو تجلب
(3)- إستطاعتنا في الوصول إليها والإشراف عليها ومتابعتها شخصيًا حتى وصولها للعميل.
(4)- إن هذه السلع كثيرة ويكون الغش والتقليد فيها هو السائد في الأسواق وهي كالآتي:
( العود- دهن العود- الورد- المخلطات من العطور- العسل- الزعفران- الهدايا –التمر)
(5)- أما مايميز عالم بلقيس عن غيرها حتى ولو حاول غيرنا تقليدنا هو أن اختيار النوع
والجودة من السلع آنفة الذكر مبني على أساس الذوق، والذي يشترك فيه طاقم من أهل الخبرة من أشخاص تم التعاقد معهم للإختيار منها فقط، وذلك قبل أن نقدمه للعميل وأما السلع التي ننتجها من قبلنا والتي تحتاج ذوق فإنها تخضع لإختبارات لعدة شهور لكي نضمن أن مايملكه العميل مميز ويشار له بالبنان .
ونبين هنا إلى أن الطاقم الاستشاري يضم أكثر من عشرون شخص من ذوي الخبره في هذا المجال .
لم يقتصر عالم بلقيس على هذا الجانب، ولكن أساس فكرة المشروع هو الإبداع وحضور الذهن وخدمة أصحاب الذوق الرفيع، وبالأخص رجال الإعمال وسيداته، لذا كان التصميم والإختصاص فيه من أساسيات عالمنا.
لقد جعلنا هدفنا أبعد من ذلك ألاوهو تقديم الإستشارات التسويقية من واقع خبرتنا الميدانية والوصول إلى المصادر الحقيقية لسلعنا.
وإيمانا من عالم بلقيس في إرضاء العميل والقرب منه ولمس الإحساس لديه، فلقد أوجدنا خدمة خاصة لكبار عملائنا، تتمثل المساهمة في إختيار هداياهم، وتقديمها لمن يرغبون حتى ولو كان العميل خارج البلاد، وسوف يتمتع بالتسوق عبر الإتصال حتى وصولها إلى من يريد وهو في منزله أو سفره هذه بادرة منا لعملائنا الخاصين.
هذه عناوين ولمحة رئيسية لمؤسسة عالم بلقيس، والتي غايتنا فيها إرضاء العميل وجعل كل نفيس بين يديه.
وفي الختام نتمنى أن نكون قد وصلنا وإياكم الى الغاية المرجوة وبالله التوفيق.
وللتـــواصل معنـــا نرجـــوا زيـــارة مـــوقعنـــا على الانتــرنت(عالم بلقيس)
بالتوفيق اختي الغالية
تقبلي مروري