تخطى إلى المحتوى

فستان الزفاف . -جديد 2024.

فستان الزفاف …

أمر طبيعي أن يأخذ فستان الزفاف هذا الحيز الكبير من اهتمام ووقت الفتاة في غمرة استعدادها لأبرز وأهم محطة في حياتها، عندما يحين الوقت لأن تختال مزهوة سعيدة بين المدعوين في حفل زفافها الموعود وهي تلبس الثوب الذي حلمت به منذ طفولتها وألبسته لألعابها وشاهدته في محلا الأزياء وفي صفحات المجلات حتى غدت شابة وآن الأوان لأن تزف إلى زوج المستقبل .. إنه حلم جميل ويكاد يكون من أكثر الأحلام التي تشترك فيها الفتيات في كافة المجتمعات ومختلف الفئات العمرية، وهو حلم مستمد على ما يبدو من قدم وتاريخ فستان الزفاف الذي يعد لدى العديد من المجتمعات المنتشرة طقساً وتقاليد في أكثر من مكان في العالم، فلبس ثوب خاص بيوم الزفاف لا يزال متبعاً فلا اختلاف على تلك المسألة من حيث الجوهر بل في الشكل.

هذا التغيير الذي طرأ على تفاصيل الطقوس تحديداً بالنسبة لثوب الزوجة كان السبب وراء انتشار فكرة فستان الزفاف ليتأثر فيما بعد بالموضة والصرعات التي طبعت أزياء الشعوب، إلا أنه بقي محافظاً على لونه الأبيض لعقود طويلة، قبل أن يقبل فكرة أن يتلون ولو بخجل في بعض التصاميم الجريئة في عدد محدود من الأعراس منذ فترة ليست طويلة.

وفستان الزفاف الذي كان في الماضي كومة ضخمة من القماش المزركش المطرز تمتزج فيه الخيوط الذهبية بالفضية وتزينه الأحجار الكريمة، والذي كانت تغرق فيه العروس ولا يظهر منها سوى وجهها أو بعض منه تحديداً لدى طبقة معينة من المجتمع، لم يكن كذلك بالنسبة لفئات كثيرة أخرى بحيث لم يكن سوى مجرد نسخة هزيلة مقارنة مع تلك الفساتين الفخمة، حيث كانت صاحبته تكتفي ببعض الزركشات الخفيفة والبلورات الزجاجية الملونة، ذلك في الوقت الذي كان فيه فستان الزفاف لدى شعوب ومجتمعات أخرى مجرد ثوب جديد تمت خياطته لهذه المناسبة حصراً بغض النظر عن مسألة تصميمه أو شكله أو حتى لونه …

ومن المعروف أن الإجماع على اللون الأبيض بالنسبة لثوب الزفاف كان شبه شامل على خلفية المعاني التي يحملها ذلك اللون الذي يعتبر رمزاً للصحة والطهارة والنقاء، فيما كان التمييز واضحاً بالنسبة للأزياء والتي كانت ترتبط إلى حد كبير بالمستوى الاجتماعي أو الطبقة الاجتماعية للأشخاص ، وكانت التصاميم تتم في نطاق محدد بحيث يعكس الثوب الزفاف الثراء الذي يتمتع به العريس أو أهل العروس، مما حد كثيراً من فرص شيوع أزياء الزفاف بسبب عدم وجود بيئة اقتصادية تسمح بحلول وسط وتصاميم معتدلة يمكن أن تتناسب مع أكبر نسبة من الشرائح المكونة للمجتمع، وكان كذلك حتى القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر حيث طهرت ملامح تبدل الأزياء بصفة عامة بما يشبه ما يمكن أن يطلق عليه "موضة" حسب المفهوم الحالي شمل إلى حدٍ ما ثوب الزفاف أو ذلك الفستان الأبيض الذي أصبح ملازماً لاحتفالات الزواج في معظم دول أوروبا وبلدان كثيرة أخرى.

وأمام الهجمات المتكررة التي شنتها "الموضة" بشكل متصاعد على فستان الزفاف حدثت تبدلات تدريجية في تصميماته وحجمه نوعية خاماته التي أصبحت تركز على النواحي الجمالية انطلاقاً من المثل الفرنسي القائل: " البساطة تصنع الجمال "، ومنذ أواخر القرن الثامن عشر وحتى منتصف السبعينات كانت مسألة اللون الأبيض لفستان الزفاف غير قابلة للجدل وبقي اللون الأبيض سيد الموقف في جميع فساتين الزفاف بغض النظر عن التبدلات أو التطورات في أزياءه وتصاميمه واكسسواراته وحتى الجريء من تلك التصاميم لم يكن لديه القدر الكافي من الجرأة لمواجهة اللون الأبيض.

ومع دخول عالم الأزياء ساحة الصرعات والخروج عن المألوف الذي كان سمة العقود الثلاثة الماضية، نجحت المحاولات الخجولة في جر فستان الزفاف لحوار مفتوح وشكله ولونه، وحتى أدق تفاصيله وبدأت دور الأزياء العالمية الكبرى تعرض في مجمو عهــ

تحياتي/// خفايا الروحــ خليجية

ــــــــــــــــــــــــــ التوقيع ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

مشكورة أختي علي المعلومات

يعطيكي العافية

مـــشــــكورهـــ اختي على المرور الحلو

تحياتي /// خفايا الروحــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ التوقيع ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الله يعطيك الف عافية

مشكوووووورة

مـــــشــــكـــــــورهـــ حبيبتي علـــــــــــــى الــــــــــــــــــــــــرد ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

تحياتي /// خفايا الروحـــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ التوقيع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.