تخطى إلى المحتوى

فضل سورة الكهف – الشريعة الاسلامية 2024.

  • بواسطة
فضل سورة الكهف

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث صحيحة

عن النبي صلى الله عليه وسلم منها :

أ. عن أبي سعيد الخدري قال : " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له

من النور فيما بينه وبين البيت العتيق " . 1

ب. " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين

الجمعتين " . 2

ج. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت

قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين

الجمعتين ". 3

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وتقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها ، وتبدأ ليلة

الجمعة من غروب شمس يوم الخميس ، وتنتهي يوم الجمعة بغروب

الشمس ، وعليه : فيكون وقت قراءتها من غروب شمس يوم

الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة .

قال المناوي :

قال الحافظ ابن حجر في " أماليه " : كذا وقع في روايات " يوم

الجمعة "

وفي روايات " ليلة الجمعة " ، ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة

بيومها . 4

وقال المناوي أيضاً :

فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي اللّه

عنه .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ولم ترد أحاديث صحيحة في قراءة سورة " آل عمران " يوم الجمعة ،

وكل ما ورد في ذلك ، فهو ضعيف جدّاً أو موضوع .

عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " من قرأ السورة

التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه و ملائكته حتى

تحجب الشمس " . والحديث : ضعيف جدّاً أو موضوع .

ومنها ما رواه التيمي في " الترغيب : " من قرأ سورة البقرة وآل

عمران في ليلة الجمعة كان له من الأجر كما بين البيداء أي الأرض

السابعة وعروباً أي السماء السابعة " .

قال المناوي : وهو غريب ضعيف جداً . 6

والله أعلم.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

منقول للأهمية
***********************
1. رواه الدارمي ( 3407 ) .

والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6471 ) .

2. رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 ) . والحديث : قال

ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ، وقال : وهو أقوى ما

ورد في قراءة سورة الكهف . انظر : " فيض القدير " ( 6 / 198 ) .

وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6470 ) .

3. قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به .

" الترغيب والترهيب " ( 1 / 298 ) .
4. " فيض القدير " ( 6 / 199 ) .

5. رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 6 / 191 ) ، و" الكبير " ( 11 / 48 ) .
والحديث : ضعيف جدّاً أو موضوع .
قال الهيثمي : رواه الطبراني في " الأوسط " و " الكبير " ، وفيه طلحة بن زيد الرقي وهو ضعيف [ جدّاً ] .

" مجمع الزوائد " ( 2 / 168 ) .

وقال ابن حجر : طلحة ضعيف جداً ونسبه أحمد وأبو داود إلى الوضع .
انظر : " فيض القدير " ( 6 / 199 ) .

وقال الشيخ الألباني : موضوع ، انظر حديث رقم : ( 5759 ) في " ضعيف الجامع " .
6." فيض القدير " ( 6 / 199 ) .

جزاكِ الله خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرآب خليجية
جزاكِ الله خير

وجزاااااااكىخليجية

اللهم اجعل عملنا خالصا لوجهك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله كل خير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.