كان هناك رجل صالح وربما يكون صحابياً لا اعلم بالتحديد ….
كان هذا الرجل يذهب كل يوم لعمله وكان عمله بعيداً عن منزله بعض الشيئ وكان هناك طريق واحد لا بد ان يسلكه هذا الرجل لكى يذهب إلى عمله وكان هذا الطريق بين جبلين وكان احد الجبلين يعلوه صخره كبيرة جداً تكاد ان تسقط من اعلى هذا الجبل
فكلما مر هذا الرجل بين الجبلين نظر لتلك الصخرة وقال " اللهم إنى لا اسألك رد القضاء ولكنى اسألك اللطف فيه "
وكان هذا دائماً ما يقوله فى حال ذهابه وإيابه لعمله
فبسبب هذه الدعوه اخذت الصخرة الكبيرة تتأكل وتضمحل وتنكمش وتصغر …بعوامل تعريه او بعوامل اخرى الله اعلم بها …فأصبح كل يوم حين يمر عليها يسقط عليه بعض الغبار فقط على كتفيه يقوم بنفضه…حتى وصلت إلى حجم حبه الفول تقريباً ……ثم سقطت عليه فمات
فقدر هذ الرجل ان يموت فى تلك اللحظه ……وهذا لا يمكن ان بيدل فيه لا بدعوه ولا اى شيئ مصداقاً لقول الحق جل وعلى " فإذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعهً ولا يستقدمون "
اما قضاء هذا الرجل ان يموت يتلك الصخرة بغض النظر إيضاً عن حجمها او طريقة سقوطها عليها وتصادمها بيه فقضائه ايضاً لا يتبدل ……..لكن بما أنه رجل صالح وبفضل هذه الدعوه التى كان دائم الدعاء بها وهو على يقين بها اختلفت طريقة موتة بتلك الصخرة من قبل المولى عز وجل
فالطبيعى ان تسقط هذه الصخرة الكبيرة على هذا الرجل فينتهى اجله والله اعلم
لكن رحمة ربى بهذا الرجل غيرت شكل هذه الصخرة إلى ان وصلت إلى ما وصلت عليه فسقطت عليه فمات
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المدلعة
 بس اللي اعرفه يالغلا انه هالدعوة ماتجوز( اللهم اني لا اسالك رد القضاء ولكني اسالك اللطف فيه) لاني انتي لما تطلبين من رب العالمين دعوة هو قادر انه يرد عنك القضاء هذا كله بسببها فلازم تسالينه عن احسن شئ .. والله تعالى اعلم .. تقلبي مروري ..
|
اعذريني اختي واضح انك لم تفهمي مغزى القصة التي ذكرتها
القضاء شيء قدر لك في الأزل لن تزيله لا دعوة ولا غير انتهى الموضوع جفت الاقلام ولكن قد يخفف
مثلا في القصة كتب في الازل ان هذا الرجل سيموت بالصخرة العظيمة الموجودة في الجبل ولكن بسبب دعوته ان يلطف به الله اصبح الصخرة تتآكل كل يوم فعوض ان تسقط عليه في الوقت الذي حدده له الله بشكلها الكبير جدا بسبب دعوته باللطف في القضاء اصبحت تتآكل يوميا وكل يوم يسقط عليه بعض الغبار الى ان جاء الموعد الذي حدده الله سبحانه وتعالى لأن يموت هذا الرجل فسقطت عليه الصخرة بالفعل وفي نفس اللحظة التي حددها له الله في الأزل زلكن الفرق أنها سقطت عليه وهي بحجم حبة الفول بعد أن تآكلت والله اعلم 