السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة الشاب خالد .. العجيبة
يروي خالد قصته فيقول :
أنا شاب أدرس في المرحلة الثانوية ، وأنا من أسرة طيبة ميسورة الحال .. ولكن مشكلتي تكمن بأني منذ فترة أصبحت شخص متشائم من الحياة ، وأقلق من كل شيء .. فأنا دائماً أنظر للحياة من الزاوية الخطأ .. ولست راضياً من شكلي ، ولا من إسمي ، ولا من أصدقائي ، ولا من نظرة الناس لي .. وكنت أخاف من المستقبل ، فأخاف بأن لا أستطيع أن أكمل دراستي ، وأخاف بأني لن أستطيع أن أجد البنت التي ترضى بي زوجاً .. وحتى إذا تزوجت فإني أخاف بأني لن أكون سعيداً في زواجي …
كل هذه الأمور جعلت الحياة نوع من الجحيم لي .. مما أثر كثيراً في علاقتي مع الناس .. وأثر كذلك في دراستي ، وتركت المدرسة .. وقررت الانتقال إلى مدينة أخرى غير مدينتي لأبحث عن عمل لي ، ولأبتعد عن أهلي ومعارفي وأصدقائي الذين اعتقدت بأنهم لا يحبونني ولا يحترمونني ..
حاول والدي كثيراً بأن يشرح لي مشكلتي ويدلني على الطريق الصحيح ، ولكنه لم يستطيع لأني كنت متأكداً بأن مشاكلي سببها الآخرين الذين أعيش بينهم ..
على كل ، قررت الانتقال إلى مدينة أخرى ، فسلمني أبي مظروفاً ، وقال لي : لا تفتح الظرف حتى تصل إلى المدينة الجديدة وتستقر فيها …
انتقلت إلى المدينة الجديدة ، وأخذت أبحث عن عمل لي ومسكن أسكن فيه ، ولكن مع الأسف بحثت كثيراً دون أن أجد السكن والعمل المناسب ، حتى نفذت نقودي ، ضاقت الدنيا في وجهي مرة أخرى ، وذهبت إلى شاطئ البحر وأنا حزبناً جداً لا أدري ماذا أفعل .. وهنا تذكرت رسالة
أبي .. ففتحتها فإذا بها :
ولدي العزيز : إنك الآن بعيد جداً عن أهلك ومدينتك ، ولكنك مع ذلك ما زلت حزيناً ومشا كلك كثيرة .. والسبب هو أنك ابتعدت عن أهلك ، ولكنك أخذت معك نفسك وهي السبب الحقيقي الذي سبب لك المتاعب كلها .. فحاول أن تصلح نفسك وتغير نظرتك للحياة ، تجد مشاكلك تحل واحدة بعد الأخرى .. فكما تفكر أنت تكون .. فعد إلى أهلك الذين يحبونك فهم بانتظـارك .. فكرت كثيراً برسالة أبي ، وعرفت فعلاً أن سبب محنتي هو أنا وليس الآخرين .. فعدت إلى مدينتي وأهلي .. وبدأت أغير نظرتي للناس والحياة .. وأنظر بمنظار آخر للحياة ، منظار كله ثقة وتفاؤل فبدأت مشاكلي تحل واحدة بعد الأخرى ، فرجعت إلى مدرستي .. وأكملت دراستي ، ووفقني الله بزوجة صالحة طيبة رزقني الله منها الذرية الصالحة ،
وأصبح لدي عمل جيد والحمد لله .. وعرفت فعلاً بأن الإنسـان يكون كما ينظر لنفسه ، فإذا نظر لها بثقة وتفاؤل واعتمد على الله نجح .. وإن نظر لها غير ذلك فشل وخسر وخاب ..
تحياتي لكم
بما حوى حاسوبي والله وحبيت انقلها لكم
شكرا لك
والانسان هو عدو نفسه لانه ادرى بها
فلا يستسلم لهواها بل لما يرى انه صحيح وفيه مصلحة نفسهولغيره
قصه فعلا رااائعه فلنتعلم منها اخواااتي
جزاااك الله خيرا
قصة جميله هناك الكثير من يروا الدنيا بمنظار لتشاؤم
ولا يرون الجميل الموجود بها وأكيد الإنسان لن يقابل الفرح دآئما
كما آن هناك فرح آكيد هناك ما يحزنا لكن لا فرح دآئم ولا حزن دآئم
فيجب التحلي بالصبر والإيمان وآن نثق في قدرة الله
سلمت يدآآآكي علي الطرح الرآآآقي
وبإنتظار جديدك المميز
دمت في حفظ الرحمن
الأروع مروركَ الرائع
مشكووووووووووووووورة حبيبة البي
هذه هي الحياه فيها الخير وفيها الشر
والانسان هو عدو نفسه لانه ادرى بها فلا يستسلم لهواها بل لما يرى انه صحيح وفيه مصلحة نفسهولغيره قصه فعلا رااائعه فلنتعلم منها اخواااتي |
مشكورة على الحضور غاليتي
بارك الله بكِ