قصة امنه ام النبى
لا يعرف الكثيرون منا قصه أشهر فتى وفتاه من قريش واللذان جاءا بأكرم خلق الله على الأرض محمد صلى الله عليه وسلم وهذا المقال يتحدث عنهما ام النبى[*]]اجمع المؤرخون( انها كانت افضل فتاه فى قريش نسبا وموضعا ) [/]فأبوها(وهب) سيد بنى زهره وجدها عبد مناف أبن زهره أرتبط أسمه بأسم أبن عمه عبد مناف ابن قصى فكان يقال عنهما المنافان تعظيما وتشريفا وجدتها لابيها (عاتكه بنت الاوقص)وهى أحدى النساء التى أعتز بهن النبى (ص) فقال (أنا أبن العواتك من سليم ) [*]]زلم يكن نسبها لامها اقل عراقه فأمها (بره عبد العزىابن عثمان ابن عبد الدار بن قصى) وجدتها لأمها (أم حبيب بنت أسد أبن عبد العزى أبن قصى)هذا النبت الطيب جعلها مهيئه لدورها الجليل فقد أهدت أمنه بنت وهب لولدها عز الانتساب للوراثات المجيده لذا قال الحبيب المصطفى (لم يزل الله ينقلنى من الأصلاب الطيبه إلى الأرحام الطاهره مصفىً مهذبا لا تتشعب شعبتان إلا كنت فى خيرهما) وبهذا صارت أمنه مطمعا لأفضل شباب مكه فقد زاع صيتها وأنتشر شذاها رغم حجبها عن الاعين حتى لا يكاد المؤرخون يصفون منها شيئا غير ما ذكر كانت امنه وهى ترفض اجمل شباب قريش فى أنتظار فتى قريش الذى تربت معه وعرفته فى طفولتها وحداثتها حيث كانت أواصل المحبه والموده قائمه بين بنو ظهره وبنو هاشم من زمن الاجداد وكانت بيوتهم متجاوره لا ينفصلون وكانو يجتمعون على الخير ويعرفون به كان هذا الفتى عبد الله ابن عبد المطلب فتى قريش المحبوب والاثير عند ابيه أو كما سمى فتى هاشم كان أبوه عبد المطلب أمير مكه والذى بلغ فى قومه شرفا لم يبلغه احد من ابائه وجده عبد الله لابيه (سلمى بنت عمرو النجاريه)التى كانت لا تنكح الرجال حتى يشترطو لها ان يكون امرها بيدها إذا كرهت رجلا فارقتهوذلك لعظم شرفها فى قومها [/ [*][ولعل ما منع عبد الله من خطبه أمنه هو انتظاره لتنفيذ نذر ابيه وقصه هذا النذر أنه لما أراد عبد المطلب حفر بئر زمزم لم يكن له من ولد غير ابنه الحارث وكان صغيرا فلما حفر زمزم أرادت قريش ان تقاسمه فيها ورفض عبد المطلب وعيرته قريش بقله الولد وكاد ان يكون صراعا شعر فيه عبد المطلب بضعفه لأنه ليس لديه من الاولاد من يدافع عنه وهنا أقسم أنه اذا أعطاه الله عشرا من الولد يمنعونه ان يذبح احدهم قربانا للالهه ولما جاء موعد التنفيذ دخل على هبل فى جوف الكعبه واخبر صاحب القداح بنذره وضرب صاحب القداح فخرج على عبد الله فلما تتطاير الخبر فى أرجاء مكه قال المؤرخون :لقد اقفرت انديه مكه من رجالها وخاصه بنو زهره وبنو هاشم فلما هم عبد المطلب ان يذبح فتاه قامت قريش فمنعته بقولها :والله لا تذبحه ابدا حتى تعذر فيه فلئن فعلت هذا لا يزال الرجل يأتى بأبنه يذبحه فما بقاء الناس على هذا؟ واشارو عليه بأن يذهب إلى عرافه بخيبر فيسألها فأنطلق عبد المطلب بأبنه ليجد حلا ومضت عشرون يوما توقفت الحياه فى مكه انتظارا لمصير فتى قريش المحبوب شهدت الليالى عددا من النساء يتسللن من احياء قريش ويذهبن الى الحرم يتعلقن باستار الكعبه متوسلات ثم يذهبن للمسعى بين الصفى والمروى يدعون الله كما أستجاب لضراعه هاجر أن ينقذ عبد الله كما انقذ جده اسماعيل وما لبث الخبر ان زاع بنجاه فتى هاشم ولم تنتظر أمنه كثيرا لمعرفه التفاصيل حتى دخل عليها أبوها ليخبرها ان شيخ بنى هاشم قد جاء ليطلبها زوجه لعبد الله وقبل ان تفيق امنه من ذهولها كان العرس[*]]ولما كان لقائهما كان اول ما حكى عبد الله لامنه رحلته المثيره لعرافه خيبر وفى ايامهما الاولى للزواج رأت أمنه فى منامها كأن شعاعا من النور يخرج من كيانها فيضيء الدنيا من حولها حتى كأنها ترى قصور بصرى من ارض الشام وسمعت هاتفا يهتف بها :انك قد حملتى بسيد هذه الامه وفى لياليها القصيره التى قضاها معها عبد الله قبل ان يلحق بقافله تجاريه سبقته الى الشام تكررت الرؤيا وقد كانت تلك الهواتف تخفف عنها شوقها لزوجها الحبيب[*]]بعد وقت قصير من ذهابه جاء خبر صدم مكه كلها وهز كيان قريش بأن عبد الله مرض مرضا شديدا ومات و دفن فى المدينه فى طريق عودته من الشام أخذ الحزن بكيان أمنه حتى خافو عليها من الهلاك وتعجبت مكه مما جرى مع عبد الله وتصبرت أمنه بأن ما حدث لحكمه ستراها ومرت شهور الحمل وكانت الرؤيا قد عاودتها وسمعت هاتفا يناديها أنه اذا ولدتى سيد هذه الامه فقولى اعيذ بالواحد من شر كل حاسد ][*] وجاء محمد صلوات الله وسلامه عليه سيد الخلائق وحبيب الرحمن]اتمنى ان يكون المقال قد أضاف شيئا جديدا عن سيره المصطفى[*]
منقول
وين الموضووووووووووووووووووووووووووع يااربييييييييييييه قهر
يعني تحمسيني بالعنوان ويوم ادخل مالقا شي؟؟!!!!
يعني تحمسيني بالعنوان ويوم ادخل مالقا شي؟؟!!!!