قصة جن واقعيه من جامعة الإمارات -قصة جميلة 2024.

.: القصة منقولةيلا اندمجو بالقصة @ : :

مريم .. طالبه جامعيه كانت في السكن( ) من الجامعه ( ) .. زاد عدد الطالبات في السكن وكان هالسكن تقريبا الوحيد في الجامعه على بدايتها .. وفيه مبنى في هالسكن يسمى المبنى الابيض .. محد يسكنه بحجة انه امبنى على القبور .. ومكانه في اخر السكن وبعيد عن باقي المباني ..

مع زيادة عدد البنات الاداره ما بيدها غير انها تسكن البنات فيه .. فقلت المستجدات في هالمبنى مع شوية بنات قدامي الي مضاربات مع بنات غرفهن او ما محصلات مكان .. مريم وساره من مدينة كلباء الحبيبه .. سكنن مع بعض .. وباقي الغرف او الاجنحه كانن بنات من خورفكان ..

ساره نومها وايد خفيف وتقوم على اي صوت .. في يوم من الايام كانت مريم تشوف التلفزيون بالليل وكانت مقصره على الاخر وتقرا الترجمه .. وطبعا على ايامهم التلفزيون ماله ريمونت ولا غيره ويتفرفر تك تك تك تك

في هاليوم حست مريم بعطش غير طبيعي رغم انها قبل شوي شاربه ماي .. وعشان تشرب لازم تروح المطبخ في الجناح المقابل لان الثلاجه اهناك .. المهم مريم طلعت وراحت المطبخ وترست لها دبة ماي .. وهي راجعه سمعت التلفون يرن .. والبنات في الصالة الثانيه .. فشلت التلفون ..

قعدت الي على التلفون تسولف مريوم تضايقت لانها مستعيله وتبا تشوف الفلم .. فقالت لها انتي منو تبي .. قالت اباج انتي .. قالت انتي ما تعرفيني .. قالت بلى انتي مريم ؟؟!!! .. مريم كل بالها انها وحده من ربيعاتها تبا تسوي فيها حركه .. نادت على بنت من بنات الخور وقالت لها سمعي الصوت اذا تعرفيه .. البنت قالت ما اعرفه .. قامت البنت وراحت تشوف باقي الاجنحه في المبنى اذا فيه حد يرمس بالتلفون .. محد ابدا؟ّّّ البنت الي على التلفون قالت لمريم لا تروح الغرفه .. مريم استغربت قالت وليش ما اروح؟

البنت الي على التلفون: لا تي الحجره
مريم : بيي الحجره وليش ما ايي
البنت الي على التلفون : لاني انا في الحجره
مريم : انتي تتمصخري علي .. شو تسوي في الغرفه
البنت الي على التلفون : انا من المريخ .. ابوي نزلني بحجرتكم وراح
مريم : تضحك .. وبنت الخور صوبها وتضحك .. روحي لاه انا الحين يايه الغرفه
البنت الي على التلفون: انتي ما تفهمي .. قلت لج لا تيي الحجره
مريم : عصبت .. انا الحين بيي الحجره .. وسكت السماعه

ترن ترن التلفون يرن .. شلته بنت الخور .. مريم تعالي ضروري وردي عليها

مريم : هذه سخيفه ما عندها سالفه .. الو نعم شو تبي
البنت الي على التلفون : انتي ما تفهمي الكلام قلت لج لا تيي الحجره .. وبدت تتكلم بلغه غريبه
مريم وبنت الخور ويت بنت ثالثه ويسمعن ويضحكن على لهجتها بربربربربربربررب شوي وانصدمن كلهن .. البنت هذه ماتاخذ نفس .. تتكلم من غير نفس ..

مريم فرت السماعه وصرخت وبنات الخور صرخت اتجمعن البنات الي في الجناح .. وكل وحده تمسك السماعه وتسمع وتنصدم ..

ركضن كلهن للغرفه .. الباب مقفول دقن الباب على ساره وهي كانت نايمه .. ودقن تقريبا نص ساعه .. وساره نومها خفيف .. كيف على هالدق والصريخ ماقامت .. والتلفزيون قنواته تتغير تك تك تك تك تك

بعد نص ساعه فتحت ساره الباب وعيونها حمره وكلها دموعه .. واغمى عليها .. بعد مافاقت .. سألوها شو فيها .. فقالت

انها طوال الوقت كانت تسمع حركه في الغرفه .. وكانت تشوف بنت بشعه تتمشى … ولما دقوا الباب كانت تبا تفتح لكنها تحس ان فيه مثل الياثوم على صدرها ما تقدر تقوم .. والبنت تقول لها سكتي .. وفجأه هذا كله اختفى فقامت من الخوف طيران عالباب وفتحته ..

وطلعا كلهن طلعن من الغرفه وشغلن فيها قران .. ومن ذيك الليله مارجعن فيها ابدا .. وكل وحده شافت لها مكان وسكنت فيه ..