السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
110]:
القصة الأولى
فارقت عشرينية الحياة وهي تشاهد قناة اباحية في مكة المكرمة، ورفضت افلات الريموت من يدها، فدفن معها في قبرها، حسبما ذكرت صحيفة "شمس"
.وذكرت الصحيفة :"فارقت فتاة عشرينية في مكة المكرّمة الحياة وهي تمسك بجهاز الريموت كنترول، وهي تشاهد إحدى القنوات الإباحية، وفق رواية أهلها".
واضافت :"فشل أهل الفتاة في سحب (الريموت) من يدها أثناء غسلها وتكفينها، حيث استحكمت قبضة الفتاة الميِّتة حول ذلك الجهاز؛ ما اضطرهم إلى دفنه معها في مقبرة قريتهم الكائنة على طريق الزيما. وأصرّ إمام مسجد القرية على أداء الصلاة على جثمان الفتاة، بعد أن قامت بعض قريباتها بغسلها وتكفينها، حينما اعتذرت المغسِّلات الخيريات عن غسلها".واوضحت الصحيفة :"لم تتمالك والدة الفتاة نفسها لتطلق لساقيها العنان لا شعوريا، بعد أن أفاقت من غيبوبة لحقت بها عندما علمت بالوفاة بتلك الطريقة. وأصرّت والدة الفتاة على مقاضاة زوجها، وتحميله "المسؤولية كاملة" بشأن ما وصفته بـ"الفساد"، من خلال تشجيعه لأبنائه بمتابعة القنوات الإباحية "بحجة التثقيف الجنسي والإلمام بالحياة الزوجية"، وهي تشير إلى أن ابنتها المتوفاة كانت تقضي جلّ وقتها في مشاهدة تلك القنوات عبر القمر الأوروبي؛ ما أدّى إلى تخلِّيها عن مواصلة تعليمها الجامعي".
القصة الثانية
في ليلة من ليلي الربيع المقمرة ، جلس مجموعة من الشباب الصالحين على كثبان الرمل في منطقة معروفة ، وبينما هم يتجاذبون أطراف الحديث إذ سمعوا صوتاً مفزعاً ، تبعه دوي هائل اشتعلت على إثره النيران … نظروا باتجاه الصوت ، فرأوا ناراً تشتعل … انطلق اثنان منهم مسرعين صوب النار حتى وصلا إلى الشارع العام ، فوجدا سيارتين محطمين إحداهما تحترق وقد أخرج منهما رجلان : أحدهما قد فارق الحياة ، والآخر ما زال يلفظ أنفاسه الأخيرة … حملاه إلى أقرب مركز صحي أملاً في إنقاذه ، لكن الأجل لم يمهله ففارق الحياة وهم في الطريق ..
ليس هذا هو المؤلم ، فإن الآجال محدودة ، والأنفاس معدودة ، وقد اعتاد الناس سماع مثل هذه الأخبار والحوادث ؛ ولكن المؤلم أن اللذان لقيا حتفهما كانا … مخمورين … نعم ، مخمورين كما يقال – حتى الثمالة … نعوذ بالله من ميتة السوء .
قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة قد حرّم الله عليهم الجنة : مدمن الخمر ، والعاق ، والديوث الذي يُقرُّ في أهله الخبث "
القصة الثالثة
إحدى الأمهات وهي عجوز كان لها ولد يسافر إلى إحدى بلاد العهر، فينفتحون على معصية الله، وقد نَصحَتْه مراراً فما قبل النصح، وفي آخر مرة وعظتْه فلم يزدجر وسافر إلى هناك. واستأجر مع صاحبه في فندق، والتقيا ببعض الشباب من هنا، فأنسا بهم وقررا السكن معهم في فتدق واحد ليجتمعوا على الزمر واللهو والزنا والخمر.
فقال هذا الشاب: لا مانع إلا أني لن أذهب معكم الليلة فقد واعدت مومسا وخمري عندي .. ولكن في الغد آتيكم.
انطلق زميله الذي كان معه، وفي الغد جاء بعد أن أفاق من سكره ليأتي به ويدله على المكان.. ولما قرب من الفندق وإذا به محاط بأعوان الشرطة.
يسأل: ما الذي حدث؟ أهناك لصوص أو عصابات؟
قالوا: لا ، إن الفندق قد احترق بكامله، فوقف شعر رأسه متأملاً: أين صاحبي، جئنا لنمرح
قالوا له: ألك معرفة هنا؟
قال: نعم .. نعم .. أخذوا يَجْرِدُون وإذا بصاحبه يأخذه كالفحم محترقاً ويسأل، فقالوا: قد مات ومعه امرأة في نفس الليلة.