الحمد لله الذي برأ الورى وهداني
حمدا يليق به من غير مانقصاني
المالك البر الرحيم بوصيفه
لشرائع الاسلام والايماني
متفردا بالخلق والملك الذي
نؤمن به من دونما نكراني
وسلام ربي للنبي المجتبى
وامامنا المبعوث من عدناني
ذو السيرة البيضاء في كل الروى
بحديثه الخالي من البهتاني
وصفاته المثلى التى اثنى بها
ربي بايات من القراني
لمع الهدى من صدق مبعثه الذي
نشر الضياء وحطم الاوثان
هذا محمد خير من وطأ الثرى
يفديه كل منافق علماني
حاز المكارم والعلا تاج له
يسمو به دوما على الاقراني
من ذا يماثل في الورى افضاله
أخسئت قولا ايها النصراني
من أنت ياعربيد حتى تتهم
خير الانام بمنطق الهذياني
ياآكل الخنزير هيا اعتذر
واطلب لصفح من عظيم الشاني
اني كتبت الحرف تقبيحا لك
ياساقطا من سائر الصلباني
واليك اهدي ماجنته اناملي
وعليك ادعو دايما بلساني
ألبست في هذه الحياة مذلة
وأدخلت في الاخرى لظى النيراني
أشهدت ربي خالق الكوان كم
ابغضك في سري وفي اعلاني
ورضيت بالمعصوم دوما هاديا
لشريعة الحق ونهج بياني
ياايها العالم ماهذا الجفاء
وجحودفضل نبينا العدناني
من نحن قبل محمد ماشأننا
لاشئ غير الذل والنقصاني
كالتائهين ببيد معترك الهوى
كالصم كالبكم وكالعمياني
لادين لا اخلاق لانهج الهدى
لاميزة عن سائر البلداني
حتى أتى خير البرية أحمد
برسالة العز مع الفرقاني
وعلى يديه وناظريه تتلمذوا
خير الصحابة من أولى العرفاني
مثل الزبير وخالد وامامنا
أبي الحسين ومصعب وسناني
والحبر لا تنسى فضائله التى
نسجت علوم معارف القراني
وصديق امتنا مع فاروقها
علمان في عدل وفي احساني
وبقية الصحب الكرام وهم لنا
رمز الفداء لنصرة الايمان
والسنة الغراء نهج نهج لوائنا
كالصارم البتار للطغياني
ياخير من ساد البريةكلهم
نفديك بالدم مع الولداني
نفديك بالروح التى ترخص اذا
ذكر الحبيب بتهمة النقصاني
والله ياخنزير قد اغضبتنا
بالقول في شخص الحبيب الباني
ياليتني كنت الفداء لشخصه
ولسيرة المعصوم من عدناني
ياليت اذني لم تعانقها التهم
ياليتني من سائر الصماني
فالحرف منها طعنة في خافقي
او ضربة بالسيف حد يماني
لاخير في هذه الحياة واهلها
ان كنت تبقى بعدها بزماني
الغوث يامن للاله موحدا
ان الالم يسري بكل مكاني
جعلت جماجمنا فداء بنانه
ولنصرتك يادرة الاكواني
يامسلمون تحرروا من ذلكم
وأمشواعلى نهج الهدىالرباني
أف لـــــذل قد تفشـــــى فيكم
وفقد احســـــــاس وموت جنان
بالامس نغفل بصمــة الذل التي
في القدس يبصرهاعمى العميان
ثم المجـــــــــــاز والهوان لغيرهم
في الشرق والغرب مع الافغــــان
واليوم زاد الجرح من قول العــــدا
والخوض في تهـــــم على بطلان
والأمة الغرقـــــى تقاذفها الهوى
بســـــفينـــة تبحـــــر بلا ربـــــان
تركوا الفضائل من شريعة أحمــد
وتهافتـــــــــــوا لمسارح وأغانــي
وسكوتهم زاد المواجــــــع علقما
وبقيت أبكــــي حرقتــي وأعاني
يـــــــــاأمتي ان الحديث لواقــــع
بكـــثــرة الخلق مع الخـــــــــذلان
قلنا لكم عـــــــودوا لنهج نبيكـــم
واخذوا الكتــــاب بقـوة وأمـــــــان
يــــارب وحدك من يزيل همومـــنا
أسبغ علينا النصر في الاوطـــــان
وأقض على جيش الفسادوأهله
من اليهــــــود وســــائر الصلبان؟