تخطى إلى المحتوى

قضيه الطفل التركي والسعودي -للأطفال 2024.

قضيه الطفل التركي والسعودي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأم الحقيقية سعيدة لعودة ابنها وحزينة لفراق الآخر
الحمض النووي يثبت أبوة الأسرة التركية لطفل نجران
أثبتت نتائج فحوصات الحمض النووي التي أجرتها إدارة الأدلة الجنائية في الرياض نسب الطفل التركي الذي بحوزة الأسرة السعودية للمقيم التركي فيما أكدت بالمقابل نسب الابن الذي بحوزة المقيم التركي إلى الأسرة السعودية، وهي القضية التي بدأت في نجران وأشغلت الرأي العام بالمملكة.
ورغم نبرة المفاجأة السعيدة على الطرف الآخر من الهاتف في الاتصال الذي أجرته "الوطن" مع المقيم التركي يوسف جاويد، والد الابن التركي لدى الأسرة السعودية، غير أن صوت الأخير بدا، أيضا، واثقا سلفا من النتيجة قبل صدورها، نظير الشبه الكبير بينه وبين الابن الذي ظل بحوزة الأسرة السعودية لمدة أربع سنوات جراء التبديل الخاطئ للطفلين السعودي والتركي أثناء عملية الولادة القيصرية التي أجرتها المرأة التركية في قسم الولادة بمستشفى الملك خالد بنجران في العاشر من شهر رجب عام 1445.
وقال يوسف لـ"الوطن": أكثر ما أسعدني أن الطفل الذي أرضعته زوجتي حولين كاملين وربيناه لمدة أربع سنوات اتضح أنه ابنا للأسرة السعودية التي عثر على ابني بحوزتها، فقد كنت قلقا من ألا يكون ابني لدى تلك الأسرة السعودية وأن الابن الذي بحوزتي لا يكون هو الابن الذي من صلبهم، فيتعقد الأمر إلى الأبد.
وأصر يوسف جاويد على أن ننقل شكره لمن قال إنه "الأب الحنون المنصف، أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز الذي لم يتوان لحظة في تشكيل لجنة من الإمارة والشرطة والصحة للتحقيق في القضية وكشف ملابساتها".
وحول شعور زوجته التركية لاستقبال ابنها الحقيقي وفراق ابنها من الرضاعة، قال يوسف: بقدر سعادتها باستقبال ابنها الجديد، الحقيقي، بقدر ما تمر بأزمة نفسية وحزن عميق على فراق ابنها في الرضاعة الذي باتت تبكي كثيرا خشية على مصيره، فهو لا يعرف كلمة عربية واحدة، ولا يتحدث إلا باللغة التركية، كما أنه متعلق جدا بأخواله وخالاته في تركيا، وهم كذلك متعلقون به جدا.
وأبدى الأب التركي أمله بأن يستمر التواصل بينه وبين الأسرة السعودية التي وصفها بأنها "والدة ابني" طوال السنوات الماضية "فيما كنا نحن والدي ابنهم".
وفيما إن كان ينوي المطالبة بحقوق مادية أو معنوية من وزارة الصحة، قال يوسف: لا أفكر حاليا إلا في فراق ابني بالرضاعة واستقبال ابني الحقيقي، وأنا مرعوب جدا من هذه اللحظة التي باتت أقرب ما يمكن منذ بدأنا التساؤل حول هوية ابننا بالرضاعة.

رغم ذلك، يمضي يوسف إلى القول: كل ما سأطالب به هو معرفة المتسبب في هذا الخطأ، رغم أن منسوبي مستشفى الملك خالد بنجران كانوا يقولون لي، حين بدأت أتساءل متشككا بالنظر إلى ملامح ابني بالرضاعة: مستحيل أن يحدث خطأ تبديل طفلين!
وكان مصدر مطلع قد أكد لـ"الوطن" الأربعاء الماضي ظهور نتائج تحليل الحمض النووي DNA من قبل الأدلة الجنائية بمنطقة الرياض، حيث ستُرفع كافة التقارير إلى أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز لإنهاء إجراءات تسليم الطفلين السعودي والتركي كل لأسرته الحقيقية.
يذكر أن "الوطن" كانت قد نشرت تفاصيل كشف اللجنة المشكلة من أمير منطقة نجران لملابسات خطأ تبديل الطفلين من قبل ممرضات مستشفى الملك خالد بنجران، وإجراء إحدى الأسر السعودية في منطقة نجران لتحليل الحمض النووي يوم الأحد الموافق 18/9/1428 في مستشفى الملك خالد عن طريق الأدلة الجنائية بشرطة المنطقة، بمتابعة من مدير شرطة نجران اللواء حسن بن محمد العسيري، وذلك لإثبات نسب طفل يشتبه في أنه من صلب مقيم تركي.
وجاء في المتابعات وقتذاك أن اللجنة التي وجه أمير المنطقة بتشكيلها سرعان ما توصلت لعدة حقائق أهمها اكتشاف الشبه الكبير بين المقيم التركي وطفل ولد في نفس اليوم لدى عائلة سعودية في منطقة نجران، فيما ظهر أن المرأة التركية أجريت لها عملية ولادة قيصرية في اليوم العاشر من شهر رجب لعام 1445 في تمام الساعة 8.45 صباحاً ولاحظ زوجها يومذاك فرق لون البشرة بين زوجته والمولود الذي بحوزتهما، وعند عملية الختان سأل الطبيب الذي أجرى عملية الختان عن سبب تغير لون بشرة هذا الطفل، غير أن الطبيب أقنعه بأنه ابنه ولا داعي للشكوك.
وعقب سنتين من عملية الولادة أجرى المقيم التركي تحليلاً لفصيلة دم الطفل الذي بحوزته، ليظهر أن الفصيلة المثبتة للطفل في ملفه بمستشفى الملك خالد بنجران تختلف عن فصيلة دم الطفل، الأمر الذي فتح ملف القضية التي شغلت الرأي العام.
وطوال الطريق نحو البحث عن ابنه، واجه الأب التركي عقبات كان يمكن أن تثني غيره، فمسؤلو مستشفى الملك خالد بنجران أقنعوه بأن خطأ حصل أثناء كتابة فصيلة الدم في بيانات الملف، وأن الطفل هو ابنه الحقيقي، دون أن يثيروا، من جهتهم، أية شكوك.
وعقب ذهابه في إجازة برفقة زوجته وابنه "السعودي" إلى تركيا، أصر أشقاء زوجة يوسف جاويد على إجراء تحليل الحمض النووي بسبب الاختلاف الكبير في البشرة والشكل حيث بدت ملامح الطفل سعودية صرفة.
وتولى مستشفى تركي مرموق هناك إجراء الفحص، ليثبت علميا أن ليس من صلب الأب وليس من صلب الأم التركيين، ليتشجع الأب التركي وليقدم شكوى إلى وزير الصحة، الدكتور حمد المانع، الذي أحال الموضوع إلى إمارة منطقة نجران، ليوجه بدوره بتشكيل لجنة لتقصي شكوى الأب التركي، ما أعطى القضية صفتها الرسمية.
أما اللجنة، فشرعت في التنقيب بملفات مواليد المستشفى في تاريخ يوم ولادة الأم التركية، وعقب مراحل من الفرز والحصر والبحث، انتهت اللجنة، بمساعدة من مدير مستشفى الملك خالد الدكتور محمد بن سالم الصقور، إلى 12 طفلا ذكوا ولدوا في نفس التوقيت.
وسعيا وراء تضييق دائرة البحث، حددت اللجنة التوقيت الذي تزامن فيه وجود أكثر من طفل داخل غرفة الولادة إلى أن تم حصر الموضوع على طفلين، السعودي بحوزة الأسرة التركية، والتركي بحوزة الأسرة السعودية، إذ ظهر أن الاثنين اجتمعا معا في غرفة واحدة بالمستشفى على الأقل لمدة عشر دقائق؛ وبدا أنه وقت كاف لوقوع خطأ، غير مقصود على الأغلب، من قبل ممرضات قسم الولادة في تبديل الطفلين.
نقل عن جريده الوطن
السؤال الحاله النفسيه لكل الطرفين
الطفلين والأمهات لا أعتقد بشئ السهل

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الأخوان غير الشقيقين، حمزة أصغر أبناء الأب السعودي محمد آل منجم (يمين)، والتركي علي يوسف جوجا

الطب النفسي يحذر من خطورة التبادل المباشر
استشاري الأمراض النفسية في مستشفى سليمان فقيه بجدة الدكتور علي زائري حذر من خطورة التبادل المباشر للطفلين. وأرجع ذلك إلى أنهما نفسيا أصبحا في هذا الوضع ينتميان للوسط الذي يعيشان فيه فالطفل الموجود لدى العائلة التركية أصبح تركيا ولا أحد ينكر ذلك لأنه عاش وسط أسرته وتأثر بها نفسيا ولغويا واجتماعيا.
وأضاف: إذا حصل تبادل مباشر للطفلين في سنهما هذا فإنهما سيتعرضان لصدمة نفسية هائلة تماما مثل فصل أي طفل عادي عن عائلته وإعطائه لعائلة أخرى لا تمت له بصلة.
وقال زائري إن الطفلين في هذه الحال سيكونان معرضين للإصابة بالاكتئاب ونوع من القلق النفسي يدعى "اضطراب قلق الانفصال" وفي مرحلة الشباب سيكونان معرضين لنفس الأعراض بالإضافة إلى عدم الثقة في النفس وعدم الإحساس بالأمان.
وعن علاج المشكلة قال زائري إن الطفلين يحتاجان نوعا من التهيئة النفسية وكذلك عائلتيهما، ولن يتم الأمر إلا عن طريق الزيارات المتكررة بين العائلتين وتوثيق الصلة الاجتماعية بينهما وتعريفهما ببعض بقدر المستطاع، وهنا تقدم الفكرة للطفلين بشكل متدرج مثل أن يقال للطفل "هذه أمك الثانية" و"هذا أبوك الثاني" ويستمرون على هذا الحال حتى يكون الطفلان في مرحلة عقلية ناضجة تؤهلهما لتفهم الوضع الجديد.

الأب التركي في قضية نجران يلوح بالعودة لبلاده مصطحباً الطفل السعودي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جوجا وأحد أبنائه والطفل السعودي يعقوب وآل مطيف

أعلن المقيم التركي يوسف جوجا، أحد والدي "طفلي نجران" أمس، عزمه المغادرة نهائيا إلى تركيا برفقة زوجته والطفل السعودي بحوزته "يعقوب" ومتابعة إجراءات تبديل الطفلين من هناك.
وجاء إعلان جوجا المفاجئ على لسان الوكيل الشرعي لكفيله، والذي أكد عزم الأب التركي وأسرته العودة إلى تركيا بعد 17 عاما قضوها في نجران.
وقال الوكيل، حمد بن يحيى آل مطيف، في تصريح خاص لـ "الوطن" إنه سعى إلى ثني موكله يوسف جوجا عن قراره طوال أمس، غير أن الأخير "اتخذ قرارا نهائيا بالمغادرة… فيما بدت حالته النفسية متدهورة للغاية".
وأضاف آل مطيف أن جوجا "يشعر بأنه تعرض لظلم ولا مبالاة من جانبين، سفارة بلاده في المملكة، ووزارة الصحة السعودية، وقد اشتبك مع أحد مسؤولي السفارة اليوم (أمس) متهما إياه وسفارته بالتقاعس".
وعبر اتصال هاتفي معه، بدا صوت الأب التركي منفعلا وهو يشرح كيف واجه، حسب تعبيره "اهتماما من الآخرين فقط لمصالحهم الشخصية… ولم يلتفت أحد لي ولأسرتي ومصالحنا وأوجاعنا وشعور الغربة والمحنة التي تنتظرنا في فقدان ابننا السعودي يعقوب".
وقال: حصل أخي السعودي محمد آل منجم وابني علي الذي بحوزته على الاهتمام الكامل، وتلقى اتصال اعتذار من وزارة الصحة فيما لم يكلف أي مسؤول في الوزارة نفسه الاتصال بي والاطمئنان على أوضاع أسرتي.
وأضاف جوجا: لم أتلق سوى اتصال مدير عام الصحة النفسية الدكتور عادل الحبيب، والذي جاء في مهمة عمل رسمية أساسا.
ويقول الأب التركي إنه هو الذي عانى منذ البداية "قبل أربع سنوات، حيث مرحلة البحث عن ابني الحقيقي، والتوصل إلى أسرة يعقوب الذي عاش معي، أما زوجتي فقد قاست أكثر مني، ومنذ اكتشاف الحقيقة وهي لا تكف عن البكاء حتى فجر أمس، حين اتصلت بأسرتها لتبلغهم بعزمنا العودة إلى تركيا؛ إذ بتنا لا نطيق البقاء هنا أكثر".
ويضيف جوجا: لولا اللمسة الحانية لأمير منطقة نجران، الأمير مشعل بن سعود، لكنا قد رحلنا قبل هذا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أصدر وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع صباح أمس توجيهات بتشكيل لجنة برئاسة مدير عام الصحة النفسية والاجتماعية بالوزارة لإعداد برنامج علمي تأهيلي للطفلين وعائلتيهما لتجاوز آثار محنة التبديل النفسية، على أن تتحمل الوزارة تكاليف البرنامج بما في ذلك استئجار منزلين متجاورين للأسرتين إن رأت اللجنة والأسرتان.
كما وجه لجنة التحقيق مع المتسببين في وقوع الخطأ بسرعة إنهاء التحقيق وإنزال أقصى العقوبات بحق من تثبت مسؤوليته عن الحادثة، مشيرا على أنه سيتم إعلان نتائج التحقيق حال الانتهاء منها.

أوضح ذلك المتحدث الرسمي لوزارة الصحة مدير عام الإعلام الصحي الدكتور خالد بن محمد مرغلاني، مشيراً إلى أن الوزارة تطبق إجراءات صارمة للتعريف بالمواليد ومنع الالتباس حيث يتم فور ولادة الطفل تطبيق المعايير الطبية الدولية المتعارف عليها في هذا الشأن وقت الولادة وأثناء تواجده مع الأم في غرفة العمليات والولادة إضافة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات منذ دخول الأم للمستشفى، حيث يتم وضع سوار تعريفي خاص بالأم الحامل يكتب عليه الاسم ورقم الملف الطبي والتاريخ كما يعد ملف خاص بالطفل يتبع لملف الأم مرفق معه سوار مطابق لسوار الأم وسؤال الأم عن الاسم ثم قراءته على مسمع للتأكد مع صحته مع أخذ بصمة الإبهام الأيسر للأم في النموذج الخاص بذلك في ملف الطفل الذي يشمل تقريراً مفصلاً عن حالة الطفل الصحية.
وقال المرغلاني إنه عند ولادة الطفل يتم عرض المولود على والدته بشكل تستطيع معه التأكد من جنسه وسؤالها عن ذلك قبل قطع الحبل السري حيث يتم بعد قطع الحبل السري وضع السوارين في كاحلي رجلي الطفل اليمنى واليسرى عن طريق الممرضة التي قامت بالتوليد مع أخذ طبعات أقدام المولود لحظة الولادة ويوقع من قام بذلك في النموذج المعد له في ملف الطفل حيث تتم كتابة هذه البيانات في ملف الطفل ويتم التأكد من جميع المعلومات المطلوب تعبئتها في النماذج الخاصة بالملف.
وبين أنه يتم بعد ذلك وضع الطفل في غرفة خاصة بالمواليد (حضانة) وهو مكتمل التعريف.
وأشار إلى أنه قبل مغادرة الأم للمستشفى يتم إنهاء إجراءات الخروج وأخذ طبعات أقدام المولود وتوقع الممرضة التي قامت بأخذها في نموذج ملف الطفل حيث يتم تسليم الطفل للأم أو الأب بعد التأكد من الاسم في الأساور وجنس المولود ويوقع ولي الأمر في نموذج خاص لاستلام المولود، كما أن ملف المولود يظل في المستشفى لمتابعة حالته الصحية أثناء مراجعة المستشفى.
وأضاف أنه بالرغم من الإجراءات الاحترازية والمشددة التي وضعتها وزارة الصحة فيما يخص عملية تسليم المواليد فقد حصل خطأ غير مقصود من العاملين في غرفة الولادة بمستشفى الملك خالد بنجران وتم تسليم الطفل السعودي للعائلة التركية والطفل التركي للعائلة السعودية وقد اتضح لاحقاً عبر تحليل الحمض النووي في كل من تركيا والمملكة أن هناك خطأ حيث قامت الوزارة بالتنسيق مع إمارة وشرطة منطقة نجران بتشكيل لجنة تبين لها وجود خلط بين الأسرتين وعليه فسيتم رفع الموضوع للقضاء الشرعي للبت في هذه القضية.
وكشف المرغلاني لـ "الوطن" أن التسليم سيكون بطريقه نظامية وليست عشوائية بالتعاون مع الجهات المختصة ذات العلاقة، وقال إن الوزارة تعلن استعدادها التام لتحمل جميع ما يحكم به القضاء الشرعي بهذا الخصوص سواء كان تعويضاً مالياً أو غيره.
من جانبه، أوضح مدير عام الصحة النفسية والاجتماعية بالوزارة الدكتور عبدالحميد الحبيب أنه سيتم وضع خطة عمل لإعداد برنامج علمي تأهيلي للطفلين وأسرتيهما لمساعدتهما نفسياً واجتماعيا لتجاوز هذه المحنة، مشيراً إلى أن الخطة قد تستغرق شهرين قد تزيد أو تنقص.
من جهة أخرى، أوفد وزير الصحة الدكتور حمد المانع أمس مستشار وزارته الدكتور عبد العزيز نيازي إلى منطقة نجران للوقوف على حالتي طفلي نجران والالتقاء باللجان المشكلة للتحقيق في قضية الطفلين، وعلمت "الوطن" أن الدكتور نيازي الذي وصل إلى نجران صباح أمس واستمرت زيارته خمس ساعات ونصف الساعة، زار خلالها إمارة نجران سيرفع تقريرا عاجلا إلى وزير الصحة لوضع الحلول المناسبة والآلية المستقبلية لضمان استقرار العائلتين نفسيا واجتماعيا فيما يختص بعملية التبادل،ومعاقبة المتسبب.
ومن المتوقع أن تطال العقوبة مجموعة من قيادات صحة نجران، وإعادة هيكلة لأطباء مستشفيات المنطقة.
على صعيد آخر، وردت لـ"الوطن" معلومات عن اعتزام صحة نجران نقل موظفي مديرية الصحة بالكامل بعد مطالبة مالك المبنى بإخلائه، إلى مقر مستشفى النساء والولادة بالمنطقة وتحويل المركز الترفيهي بالمستشفى إلى مقر لمديرية الصحة، في مخالفة لنظام الإسكان بوزارة الصحة حسب المادة 11 برقم 28964 في 16/2/1426 والتي تنص على أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال استخدام أو تحويل السكن أو المرافق التابعة له مثل المركز الترفيهي لغير الغرض الذي أنشئت من أجله، ويعطي هذا النظام مهلة سنة من تاريخ اعتماده لجميع المناطق لإعادة السكن والمرافق التابعة له إلى أصلها.
واستمرارا لتفاعل أفراد المجتمع مع قضية طفلي نجران أعلنت مجموعة آل عمر عن تبرعها بسيارة يوكون موديل 2024 لنقل أي من العائلتين السعودية أوالتركية إلى أية منطقة من مناطق المملكة سواء في الأعياد أو المناسبات أو في فصل الصيف وإسكانهم في سكن المجموعة في المنطقة الشرقية ولمدة سنة كاملة،وقال مالك المجموعة مجاهد المعمر إن الوقوف إلى جانب الأسرتين ودعمهما معنويا واجب.
منقووووول

ي قلبي عليهم ا احس الاطفال همالمتضريرين لانهم تعودو ع حياتهم
يسلمووووووووووووووووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.