تخطى إلى المحتوى

قلة النوم قد تسبب الموت المبكر لصحتك 2024.

قلة النوم قد تسبب الموت المبكر….

حذََر علماء بريطانيون وإيطاليون من أن الخلود إلى النوم لفترة تقلُّ عن الست ساعات كل ليلة يمكن أن يسبب الموت المبكِّر، لكنهم يؤكدون في الوقت ذاته على خطر النوم لساعات طويلة.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يحصلون بشكل منتظم على قسط أقل من النوم معرضين بنسبة 12 بالمائة لاحتمال الوفاة بعد سن الـ 25 سنة، أو حتى قبل ذلك، وذلك مقارنة بأولئك الذين يمضون فترات "مثالية" من النوم تتراوح ما بين ست وثماني ساعات في الليلة الواحدة.

كما اكتشف الباحثون أيضا علاقة بين النوم لمدة تتجاوز التسع ساعات يوميا والموت المبكر، على الرغم من أن النوم الزائد قد يكون مجرَّد مؤشر على اعتلال الصحة.

اعتمادا على رصد 16 دراسة شملت 1.6 مليون شخص.
وقام الباحثون في دراستهم الجديدة بدراسة العلاقة بين النوم والوفاة، وذلك من خلال مراجعة دراسات سابقة أُجريت في كل من بريطانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى دول أوروبية وآسيوية أخرى.
ومن النتائج الرئيسية التي توصل إليها الباحثون في مراجعاتهم أن الموت المبكِّر الناجم عن كافة الأسباب له علاقة إمَّا بالحصول على أقساط أقل مما ينبغي من النوم، أو الخلود إلى النوم لفترات أطول مما ينبغي، أي خارج الفترة "المثالية" ما بين الـ 6 والـ 8 ساعات نوم في الليلة الواحدة.
بقوله تعالى : ((وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا)

فقد وجدت الدراسة أنه في الوقت الذي قد يكون فيه الحرمان من النوم سببا مباشرا لاعتلال الصحة، فإنه قد يؤدي إلى الموت المبكِّر. في الوقت ذاته، يتسبب النوم الزائد بمخاطر حقيقة على حياة ألأشخاص، وإن كان مؤشرا على المرض.
وتعليقا على نتائج الدراسة الجديدة، قال البروفيسور فرانسيسكو كابوتشيو، المشرف على برنامج النوم والصحة والمجتمع في جامعة ووريك البريطانية: "لقد شهد المجتمع الحجيث تناقصا تدريجيا في معدَّل أقساط النوم التي يحصل عليها الأشخاص، وهذا النمط يدرج في أوساط الموظفين العاملين بدوام كامل."
وأشار البروفيسور كابوتشيو إلى أن مردَّ ذلك قد يعود للضغوط الاجتماعية الناجمة عن ساعات العمل الطويلة وزيادة طول نوبة العمل الواحدة.
اكتشف العلماء العام الجاري عقارا لمعالجة النوم الزائد.
بدوره،قال البروفيسور جيم هورن من مركز بحوث النوم في جامعة لافبرا إن عوامل أخرى قد تسبب الموت غير الحرمان من النوم أو زيادته.
يُشار إلى أن علماء بريطانيين وكنديين أعلنوا في وقت سابق من العام الحالي أنهم تمكنوا من تحديد علاج محتمل لمرض النوم الزائد "القاتل"، والذي يُصاب به حوالي 60 ألف شخص في أفريقيا كل عام.
وذكر العلماء أن العقار الجديد يمكن أن يهاجم إنزيما محددا في الطفيلي المسئول عن التسبب بمرض النوم القهري.

شكرآ ع الافاده
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
معلووومات قييييمه يعطيك العافيهخليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وفقك الله شكراجزيلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.