بسم الله الرحمن الرحيم
كلام مفيد عن العلاقة الزوجية!
إن الزواج الحقيقي تنطوي أهميته ومعناه على الحب وهو الحب بمعناه الروحي، وهو بلفظ أدق الاتحاد في الروح والجسد. وعندما يربط الحب بين الزوجين فإنهما يتطلعان إلى أن يصبحا شخصاً واحداً..
وقد أثبتت الدراسات النفسية الحديثة أن السكن والمودة والرحمة بين الزوجين تزداد قوة وذلك بوجود التوافق الجنسي بينهما وذلك لأن العلاقة الجنسية بحكم طبيعتها مصدر نشوة ولذة فهي تشبع حاجة ملحة لدى الرجل والمرأة على حد سواء.. واضطراب إشباع هذه الغريزة لمدة طويلة يسبب توتراً نفسياً ونفوراً بين الزوجين، إلى درجة اقتناع كثير من المتخصصين بضرورة البحث وراء كل زواج فاشل أو متعثر عن اضطراب من هذا النوع..
وكثيراً ما يتنقل العديد من هؤلاء الأزواج بين العيادات الطبية والنفسية مدة طويلة يبحثون عن العلاج لشكواهم ومشاكلهم دون جدوى وهم لا يدرون أو يعرفون ولا يصرحون أن وراء كل ذلك معاناة وإضرابا في العلاقات الجنسية؛ وفي المقابل فإن العديد من الصعوبات والمشكلات داخل الأسرة يمكن أن يغطى عليها ويتغلب عليها ويخفف من وقعها وجود توافق جنسي بين الزوجين؛ ذلك أن الارتواء الجنسي المشبع يجعل الحب وعلاقة المودة يتجددان باستمرار مما يورث ويترك نوعاً من الرضا عن الآخر، ويجعل كُلاً من الزوج والزوجة يغضان الطرف عن هفوات الآخر سواء كان الآخر الزوجة أو الزوج.
وفتورالعلاقات بين الزوجين ممكن من اسبابها….
تحقيقاًَ للذات
2- فتور العواطف بعد فترة من الزواج: فعادة ما يسبق الحياة الزوجية نوع من التلهف والتشوق لدى كل من الزوجين تجاه الآخر، وقد يستمر فترة بعد الزواج، لكن كثيراً ما يعقب ذلك فتور في العاطفة المتأججة فتقل رغبة كل واحد من الزوجين للآخر- قد يكون من أسباب ذلك قصر ارتباط علاقة المحبة والمودة بين الزوجين على الجانب المادي الجنسي وعدم محاولة تنمية مختلف جوانبها الإيمانية والمعنوية والفكرية والجسدية.
إن على الزوجين إعادة إحياء الحب بينهما فترة بعد أخرى ومراجعة علاقتهما وتطويرها؛ فالكلمة الطيبة واللفتة الحانية والهدية ولو بسيطة، والاهتمام والإنصات والتفضيل في المعاملة، كل ذلك من ضرورات إحياء الحب وينعشه ويقيه من المنغصات، وهذا وحده يحقق ما علمنا المولى سبحانه وتعالى أن ندعو به: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} (74) سورة الفرقان.
إن كل من يتمتع بجمال الروح والطبيعة العاطفية والإنسانية يعرف تماماً أنه لن يحصل على السعادة الزوجية بالإحساس الجنسي فقط دون العنصر النفسي والروحي والمداعبات الزوجية التي لا تتم بدون الحب الذي يمزج الروح بالجسد ليعزفا معاً سيمفونية السعادة الزوجية حتى لا تصبح العلاقة الزوجية مثل العلاقات غير المشروعة والمحرمة التي لا تصيب الإنسان إلا بالنفور والشعور بالذنب.
وانا سعيدة انى اول من يرد عليكى
واؤيد كلامك على ان المداعبات والتفاعل النفسى مهم فى الحياة الزوجية
مشكوووووووووووووورة
كلام عين العقل……… يسلمو حبيبتي وما يحرمنا مواضيعك الجميلة………..
اكيد ان الموودة والرحمة التى ذكرها الله عزوجل فى الاية لكرية
بين الازواج هى اساس البيت السعيد والحياة الكريمة
كلمات رائعة وياريت كل الاخوات المتزوجات تستفيد منها حتى تعيش حياة زوجية سعيدة ان شاء الله
وجزاك الله كل خير
اشكرك يا دلوعتي على موضوعك الأكثر من رائع …والله عطرتي القسم بوجودك يا احلى دلع عطري بالكوووووووووووون …
ألف شكر لكم
على مروركم الرائع
الذي زاد من روعة الموضوع
ويعطيكم العافيه
وفقكم الله لكل خير