تخطى إلى المحتوى

لا تهمني الردود ولكن ما يهمني اكتر اخد العبرة من هده القصة!!! قصص 2024.

لا تهمني الردود ولكن ما يهمني اكتر اخد العبرة من هده القصة!!!

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان هناك صديقين حقيقين عاشا مع بعضهما البعض لسنوات و هما يتبادلان كل معاني الصداقة الحقيقية.
و في دات يوم قرر كل منهما ان يفترقا عن الاخر مدة عشرين سنة و بعدها يلتقيان اي بعد ان تنتهي 20 سنة على ان يحفظ كل منهما الملابس التي يلبسها الاخر و ان يحددون المكان الدي يلتقون به
و ان يكون هدا وعد صادق بينهما و لا يخلفه اي منهما
و بالفعل ودع كل منهما الاخر و افترقا وهم على الوعد و العهد الدي بينهما.
و مرت العشرون عاما وتهيأ كل منهما للقاء الاخر و لبسا الملابس التي اتفقوا عليها و دهب كل منهما الى المكان الدي حددوه قبل عشرين سنة
و عندما جاءت لحظة الفراق التي انتظروها بعد هده المدة الطويلة و الاشتياق الدي لا يوصف لرؤية احدهما للاخر
عندها حين نظر الاول للاخر و عن مسافة ليست ببعيدة شاهد ان ملامح وجه صديقه غريبة و كأن شيء ما قد ادهشه لكنه قال في نفسه ربما ان هده السنوات الطويلة غيرت من ملامح وجهه و كدلك حتى اللهفة ليست كما كان يتوقعها طيلة هده السنوات لكن ما كان يلبسه هي نفسها الملابس التي اتفقو عليها قبل عشرين سنة
اقترب كل منهما للاخر و عانقا بعضهما البعض و هو في اشد اللهفة لرؤية الصديق الدي قضى معه سنوات طويلة وقد حانت لحظة اللقاء
و بعدها اخد الاول يسأل التاني بأن طريقة كلامك او نبرة صوتك مختلفة و ملامحك متغيرة عن السابق
وكأن بك شيء مختلف لم اعهده من قبل حتى انه سأله ما سبب برودك حين التقينا ارجوك اخبرني ما سبب كل هدا هل هنا شيء؟؟؟
هل حدت لصداقتنا شيء جعلك تختلف عن دي قبل؟؟؟؟؟
فأجابه الاخر و بحزن شديد اسف يا عزيزي ان صديقك قد توفي و انا صديق له و اوصاني بأن التقي بك في هدا المكان و بهده الملابس
فلما سمع الخبر اندهل من هول الصدمة و اخد يجهش بالبكاء و كلاهما يعانق الاخر
ربما ليست هده القصة حقيقية لكن فيها عبرة

روووووووعه الله يحفظك تقبلي مروري
اختي ما يهم نورتي الصفحة بمرورك شكرا لك
يعطيك العاااافيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى الورد خليجية
يعطيك العاااافيه

يسلمو اختي ع المرور

يعطيك العافية
مشكوورة يا اختي وردة نورتي الصفحة
والله هده القصة ادمت قلبى ودمعت عينى لسماعها وان لم تكن حقيقية شكرا لك اختى وبارك الله فيك انها قصة عبرة الوفاء و خليجيةالوعد بوركت اختى والسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.