مَا رَأْيُك بِمُرَافَقَة زَوْجَك أَو أَحَد مَحَارِمِك لِلْسُّوْق؟
كَان هَذَا هُو الْسُؤَال الَّذِي طَرَحَتْه "صُحُف"
لِتَسْتَطْلّع رَأْي الْعَدِيْد مِن الْسَّيِّدَات لِمَعْرِفَة رَأْيَهُن بِذَلِك .
أَجْمَعَت غَالِبِيَّة الْسَّيِّدَات السَّعُوْدِيَّات خِلَال جَوْلَتَنَا فِي الْأَمْاكِن و الْمُجَمِّعات الْعَامَّة
عَلَى رْفُضُهُن مُرَافَقَة الْزَّوْج أَو الْأَخ أَو الْأَب مَعَهُن لِلْتَّسَوُّق و تَبَايَنَت الْآَرَاء فِي سَبَب الْرَّفْض
فَإِحْدَى الْسَّيِّدَات تُكْرِه إِلْحَاح زَوْجَهَا عَلَى شِرَاء أَي شَيْء لِلْانْتِهَاء بِسُرْعَة مِن رِحْلَة الْتَّسَوُّق فَقَالَت
زَوْجِي مَن الْرِّجَال الَّذِي يُؤْمِنُوْن بِمَقُولَة اشْتُرِي أَي شَيْء الْحِيْن وَّبَعْدِيْن غَيْرِي وَخُذِي الْلِي يُعْجِبُك
فَاضْطُر لِشِرَاء مَا لَا يَعْجِبْنِي مِمَّا يَتَرَتَّب عَلَيْه مَشَاكِل كَثِيْرَة عِنْد عَوْدَتِنَا لِلْمَنْزِل .
أَمَّا الْسَّيِّدَة الْثَّانِيَة فَهِي تَخَاف عَلَى زَوْجِهَا مِن الْفِتْنَة
فَقَالَت " لِكَثْرَة مَا أَرَاه مِن فِتَن بِعَيْنَي أَرَى أَنَّهَا تُثِيْر غَيْرَتِي عَلَى زَوْجِي" .
فُضِّلَت إِحْدَى الْسَّيِّدَات الْتَّسَوُّق مُنْفَرِدَة فَهِي لَا تُحِب خُرُوْج زَوْجَهَا مِن الْمَنْزِل!
بَيْنَمَا رَأَت إِحْدَى الْسَّيِّدَات أَن مُرَافَقَة زَوْجَهَا لَا دَاعِي لَهَا لِأَنَّهَا هِي مِن تَمْلِك الْمَال و هِي الَّتِي سَتُدْفَع
بَيْنَمَا اتَّفَقَت عَدَد مَن الْسَّيِّدَات عَلَى أَن الْرَّجُل مَلُوْل و غَيْر صَبُوْر يَسْتَعْجِل الْمَرْأَة فِي الْتَّسَوُّق
و أُكَدَّت بَعْضُهُن أَن أَزْوَاجَهُن مَشْغُوْلُوْن دَائِمَا لِذَا لَا يَخْرُجُوْن مَعَهُن .
ذُكِرَت إِحْدَى الْفَتَيَات " أَنَا لَا أُحِب خُرُوْج أَي رَجُل مَعِي سَوَاء إِلَى الْسُّوْق أَو غَيْرِه مِن الْأَمَاكِن الْعَامَّة
لِأَنَّه يُقَيِّد حُرِّيَّتِي فِي الْتَّصَرُّف، فَلَا أَخَذ حُرِّيَّتِي فِي اخْتِيَار مَا أُرِيْدُه" .
و تَقُوْل أحْدَاهُن أَنَا أَكْرَه خُرُوْج الْرَّجُل مَعِي لِأَنَّه كَثِيْر الانْتِقَادَات بِالذَّات عَلَى الْعَبَاءَة
وَخُصُوْصا عِنْد رَفْع يَدَي لِلْإِشَارَة إِلَى مَا أُرِيْدُه حَيْث يَظْهَر جْزِء مِنْهَا فِي حِيْنِهَا تَقُوْم الْقِيَامَة .
و فَضَلَت أُخْرَى أَن يَنْتَظِرُهَا مَن يَذْهَب مَعَهَا فِي الْسَّيَّارَة و لَا يُرَافِقُهَا لِلْسُّوْق أَو غَيْرِه
و رُدَّت إِحْدَى الْمَشِارَكِات فِي الاسْتِطْلَاع بِأَنَّهَا تُكْرِه خُرُوْج أَخِيْهَا مَعَهَا لِكَثْرَة لَفَتَاتُه الْمُتَكَرِّرَة عَلَيْهَا
" اكْرِه خُرُوْج أَخِي مَعِي لِأَنَّه يَمْشِي أَمَامِي و أَنَا خَلْفَه وَكُل شُوَي يَلْتَفِت خَلْفِه لِلْرَّقَابَة و الْمُتَابَعَة
يُشَوِّف أَنَا مُسَوِّيَة شَيْء وَإِلَّا لَا وَإِلَى الْآَن و احْنَا عَلَى هَذَا الْحَال" .
و فِي الْمُقَابِل رَأَت نِسْبَة قَلِيْلَة مِن الْنِّسَاء ضَرُوْرَة خُرُوْج الْرَّجُل مَعَهُن لِلْتَّسَوُّق لِأَسْبَاب عِدَّة
حَيْث تُذْكَر إِحْدَى الْمُتَسوْقَات أَن الْرَّجُل مَصْدَر لِلْأَمَان فِي كُل مَكَان وَزَمَان
بَيْنَمَا اتَّفَقَت عَدَد مَن الْنِّسْوَة عَلَى أَن وُجُوْد الْرَّجُل ضَرُوْرِي لِكَي يُدْفَع الْمَال عِنْد الْشِّرَاء بَدَلَا مِنْهَا
وَأَكَّدَت مُتَسَوِّقَة أَن بَيْنَهُن امْرَأَة خُرُوْج الْمُحْرِم مَعَهَا شَيْء ضَرَورِي لَابُد مِنْه، لِأَن عَادَاتِنَا لَا تَسْمَح بِخُرُوْج الْمَرْأَة بِمُفْرَدِهَا .
و رَأَت أُحْدَى الْمُتَسوْقَات أَن الْفَكَاك مِن سُؤَال زَوْجِهَا الْمُتَكَرِّر أَيْن ذَهَبْت الْفُلُوس
هُو مَا دَفَعَهَا لِاصْطِحَابِه مَعَهَا لِكَي يَرَى غَلَاء الْأَسْعَار وَتَرْتَاح مِن تَرْدِيْد سُؤَالِه الْأَزَلِي أَيْن يَذْهَب الْمَصْرُوف
انا بالنسبه الي بالنادر زوجي بيروح معي السوق بحكم عمله
بس انا كتير بفضل يكون معي بحس براحه معه وبالامان من الشباب التافه
بـصرآحه آفضل زوجي يروح معآي مثل مآقآلت آلأخت . لأني آخآف لو كنت لحآلي . ومعآه آحس برآحه وآلأمآن وآنتي شآيفه آلأسوآق كيف
آلله يهديهم آلشبآب .
,–
وآفضل آن يروح معي
وآإذآ . مشغول بـلآهآإ
وعآد آحيآن نروح مثلآ مع آحد ثآني وتكون حرمه آكبر سن مني عآآدي
لني ابي اخذ راحتي
لني استحي اذا شريت شي خاص هو معي احسسسسس بحرررراااج مرره
ومن دلوقت بتشاكل انى عايزاه يروح معايا وهو ماعندوش خلق وصبر للموضوع التسوق ده
لاكن استودعى نفسك وعيالك وزجك لله وخلاص؟
والله يهدى بناتنا وشبابنايارب؟