مرضى الفشل الكلوى يتم علاجهم الأساسى بالغسيل الكلوى بعد عمل وصلة شريانية وبالنسبة لانتقال العدوى بالفيروسات الكبدية عن طريق فلاتر الكلى فإنه من المفروض أن يتم عمل تحليل للمريض قبل بدء عملية التشغيل يشمل دلالات الفيروسات الكبدية.
ويصنف مرضى الفشل الكلوى المتوجهون إلى الغسيل الكلوى إلى ثلاثة أصناف المرضى الذين لا يحملون أى دلالات لفيروسات كبدية وهؤلاء لهم مكن غسيل خاص بهم فى المستشفيات الكبرى. ومن المفترض وجود هذا المكن أيضًا فى المراكز الصغيرة الخاصة.
والقسم الثانى مرضى الفشل الكلوى الذين ثبت إيجابية تحليل فيروس بى لديهم ولهم أيضًا المكن الخاص بهم والقسم الثالث مرضى الفشل الكلوى حاملو مضادات فيروس سى ولهم الماكينات الخاصة بهم، وهذا هو التصنيف اللازم قبل توجه المرضى إلى الغسيل الكلوى، ولكن هذا لا يحدث فى كل المراكز الصغيرة وخاصة فى المحافظات النائية لذلك يستلزم محاسبة المقصرين حسابًا عسيرًا عند الغسيل الكلوى عند استخدام المكن الخاص بمرضى فيروس سى أو بى فى الغسيل الكلوى لمرضى لا يحملون الفيروسات الكبدية.
كما أنه من الخطأ الاعتماد فقط على مضادات فيروس سى لتشخيص المرض لأن بعض حاملى مضادات فيروس سى يكونون غير حاملين للفيروس ويجب الاعتماد على تحليل ألبى سى أر لتصنيف مرضى الغسيل الكلوى.
جدير بالذكر أن هناك ثلاث ماكينات رئيسية كل حسب التقسيم السابق ذكره ويجب أن يتم تعقيم هذا المكن دوريا وتغيير الفلاتر بعد كل مريض حتى لا تنتقل عدوى أخرى بكتيرية أو فيروسية من مريض إلى آخر لأن الفيروس يمكن انتقاله عن طريق الفلاتر مثل المكن والأجهزة المستخدمة فى الغسيل الكلوى.
عافانا الله وإياكم ولا تنسوني من دعواتكم
جعله الله في موازين حسناتك
تقبلي مروري
ننتظر جديدك
دمتي بود