منذ اللحظة التي يولد فيها طفلك يبدأ بتعلم الأشياء عن هذا العالم,ومنذ تلك اللحظة يبدأ دورك كمعلمة.
لقد كانت الدروس الأولى بسيطة,فقد اكتشف الطفل أن زجاجة الإرضاع تسكت الجوع,وأن الحمل يشعر بالراحة وأن البلل يزعج,وخلال أسابيعه الأولى تعلم تمييز وجهي أبويه وصوتيهما واختلافهما عن الوجوه والأصوات الأخرى,وبعد ذلك بفترة وجيزة تعلم رفع رأسه لإلقاء نظرة أفضل على الأشياء ,
ومد يده للإمساك بالأشياء التي يريدها.
وتظهر كل من هذه المهارات الجديدة حسب توقيت الطبيعة,وأنت تراقبين وتلاحظين كل تطور جديد مسرورة بتقدم رضيعك.
وعندما يتطور الرضيع الى مرحلة الطفولة المبكرة تتوسع حدود عالمه,فهو يقطع أرض المنزل زاحفاً,ويفتح أبواب الخزائن ويغلقها,ويكدس المكعبات الخشبية فوق بعضها,ويسحق الطعام بأصابعه,ويراقب أبويه ويتعلم منهما.
وكما الاباء في الأجيال السابقة يأخذ آباء اليوم دورهم كمعلمين بشكل جدي,إلا أنهناك عاملاً جديداً,فبينما كان الآباء يرون دورهم التعليمي بشكل أساسي في كونهم نماذج للسلوك الأخلاقي,ويغرسون مبادىء السلوك الصحيح في أطفالهم,نجد أن لدى الآباء اليوم مسؤولية إضافية تتمثل في إعطاء أطفالهم انطلاقة سباقة للتنافس ,ويجد كثير من الاباء هذا الواجب مثبطاً للهمة,وهو شعور له مبرراته.
الخبر السار هو ان الاطفال "يريدون" التعلم,وفي الواقع لايمكن إيقاف عملية تعلمهم,وهذا يوصلنا الى السؤال التالي:
ما هي أفضل الطرق التي يستطيع الآباء ابتاعها لتشجيع حب الطفل الطبيعي للتعلم؟ ربما يكون أفضل ماينبغي أن نتذكره هو أن كل طفل يتطور بسرعته الخاصة, وأنه لايمكن تسريع عمل الطبيعة.
وإذا أدركنا أن الطفولة هي مرحلة حياة خاصة,وليست مجرد تحضير "للعالم الحقيقي" للكبار, فإن هذا يساعد على حماية الآباء والأبناء من ضغوط التعجيل خلال زمن الطفولة الخاص.
ان الطفولة هي وقت التجريب ووقت المراقبة ووقت اللعب,إنها وقت يتعرف فيه الطفل الى نفسه دون ان يحكم على الناس أو يحكم عليه من خلال مايستطيع القيام به.
في هذا الجو نناقش الطرق التي يستطيع بواسطتها كل من الآباء والأبناء ان يتشاركوا في متع التعلم.
مشــــــــكـــوره عزيزتـــــــــي
موضــــــــــــــوع ررئـــــــــــع جدأأ
ونصائــــح تعليميه مهمــــــــــــــه
جزكي الله خيرآآ
دمتي بود
وراك والزمن طويل ههههههههههههه
معلومات قمة في الروعة
يعجبني تميزك دوما في انتقاء
الافكار الهادفة
يستحق التقييم
دمتي بخير