]ليس الغموض الذي يحيط بتاريخ ولادته ومكانها هو سر سحره وجاذبيته، بل تلك الخاصية التي تميزه عن الأقمشة المعروفة بكل أنواعها. ولأنه يقف على حافة الحياكة فهو نسيج نفسه، مزيج من الأصل والظل. إنه «الدانتيل». بدأ في الملابس – كما يجمع المؤرخون – في القرن السادس عشر، ثم تسلل الى داخل المنزل من خلال مساحات خجولة لا تتعدى الأجزاء الصغيرة من اكسسوارات الأثاث. ليصل حضوره اليوم ليس فقط الى معظم أثاث المنزل بل يتعداه الى الى الخارج، ليتصل بالمعمار، متجاوزاً مواده الأولى، الخيوط والأقمشة، ليطرق أبواب مواد جديدة لم تخطر في بال، مثل الأخشاب والمعادن والبلاستيك وغيرها.
خطوات بطيئة، صحيح، غير أن الدانتيل يعلن اليوم عن نفسه عنصراً بارزاً في مجال الزخرفة المعاصرة. وقد عززت التقنيات الحديثة حضوره وفتحت للمصممين آفاقاً جديدة غير مسبوقة.
سهلت التقنيات الحديثة، من الليزر وغيرها، عمليات التخريم الدقيق والجميل، بحيث لم تعد أي أفكار وتصاميم ورسوم عصية على التنفيذ. ولم تعد صلابة المواد أو غرابتها عائقاً أمام هذه العمليات.
طيّع المعدن لينساب على هذا المصباح كقطعة قماش من الدانتيل المذهب
التركيز على لعبة النور من خلال نقوش الزهور المخرمة على هذا المصباح
أكسسوارات منفذة بأسلوب الدانتيل
زخرفة نباتية إنسدلت على الكنبة والستائر الحمراء
مجسمات منفذة بأسلوب الدانتيل لتلاعب الضوء والظل فوق الماء
طاولة من مادة الرزين الصلبة تمنح هذا التصميم طابعاً عصرياً
طاولة زجاجية قاعدتها من المعدن المعاد تدويره المطلي بالأبيض والمخرم كالدانتيل
مصباح مخرم
أثاث منفذ بأسلوب الدانتيل
كنبة بسيطة زينت بأقمشة خرمت على شكل ورود
تخريم المعدن بأسلوب مدهش لتجسيد لعبة الضوء والظل
كرسي مخرم للحصول على تأثير بصري لافت
وسادات من الكروشيه
طاولات تكررت فيها النقوش للحصول على تأثير بصري لافت
خزانة مصنوعة من الدانتيل المعدني
كرسي مصمم على شكل وعاء تم تخريمه بالليزر
يعطيكي العافيه
روووووووعه
—————-
………………