السلام عليكم ورحمة الله
انا سيدة عمري20سنة متزوجة من 3شهور
زوجي اكبر مني ب5سنوات وهو من دولة اوروبية
كان قبل كده مسيحي وله علاقة ببنت اسبانية
وصلت لحد الزنا لكن لما اسلم صار انسان متدين جدا
وقريب من ربنا وما شفت منه اي سوء
من كام يوم كنت باقرا معه كتاب ديني وكان يتكلم
عن الزواج ولما قرا الاية ان الزاني لا يتزوج الا زانية
قال ان زواجنا باطل وترك البيت وبعدها كلمني وقال
انو يستحيل يعيش في حرام ولازم نحل هذا الموضوع
اللي انا اعرفه ان السلام يجب ما قبله والتوبة تبدل
السيئات لحسنات
ارجوكم ساعدوني وياريت ردودكم تكون مصحوبة
بادلة من القران والحديث لاقدر اقنعه
واذا كان كلامه صحيح والزواج باطل ايه الحل
ارجو الرد بسرعة
دام المشكلة فيها طلب فتوى وحكم ديني
من الافضل ان تسألي اي شيخ
موفقة
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و اتوب اليه
الكتب – أحكام القرآن لابن العربي – سورة النور فيها تسع وعشرون آية – الآية الثالثة قوله تعالى الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة- الجزء رقم3
هذه مواقع أثق بها شخصياً
لكن على حد علمي الإسلام يجب ماقبله
والتائب من الذنب كما لاذنب له ..
وشروط التوبه معلومه لديكى ..!
وانصحك بأن تعينى زوجك عل فهم الأسلام الصحيح ولايفسر الأيات والأحاديث بهواه
وان يرجع للعلماء الكبار اذا اشكل عليه أمر .
اسأل الله ان يثبته على الاسلام وان يوفقك انتي لكل خير.
تصيحة :- هذه الأسأله وغيرها وخاصة مسائل الطلاق ..( لايتساهل بها احد )
ولايبحث لها عن جواب او فتوى هنا او في مكان اخر …
بل الواجب سؤال اهل العلم فقط .
شوفي حبيبتي اولا زوجج عمل هالخطيئة قبل دخوله بالاسلام وانتي ذكرتي بمجرد اعلن اسلامه ما عمل هالشئ
ثاني حاجه تفسير الايه مو بالمطلق ان الزاني ما ينكح الا زانية القصد فيها الزاني اذا اشتهر بهالخطيئة وما تاب منها يعني عايش حياته يزني ويزني ويزني هذا اللي يطبق عليه ظاهر الايه انه ماينكح الا زانية مثله وبالمثل للمرأه فهميه هالشئ ~ ولو مو مقتنع منج خليه يسمع بنفسه من شيخ
الله يوفقكم
روى مسلم (121) عن عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ رضي الله عنه قال : لَمَّا جَعَلَ اللَّهُ الإِسْلامَ فِي قَلْبِي أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : ابْسُطْ يَمِينَكَ فَلأُبَايِعْكَ . فَبَسَطَ يَمِينَهُ ، قَالَ : فَقَبَضْتُ يَدِي . قَالَ : مَا لَكَ يَا عَمْرُو ؟ قَالَ : قُلْتُ : أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِطَ . قَالَ : تَشْتَرِطُ بِمَاذَا ؟ قُلْتُ : أَنْ يُغْفَرَ لِي . قَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الإِسْلامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ .
( الإِسْلام يَهْدِم مَا كَانَ قَبْله ) أَيْ : يُسْقِطهُ وَيَمْحُو أَثَره . قاله النووي في "شرح مسلم" .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن مثل ما جاء في السؤال ، من اكتساب مال بسبب تجارة المخدرات قبل الإسلام ، فأجاب :
" نقول لهذا الأخ الذي منّ الله عليه بالإسلام بعد أن اكتسب مالاً حراماً : أبشر فإن هذا المال حلال له ، وليس عليه فيه إثم ، لا في إبقائه عنده ، ولا فيما تصدق به منه ، ولا فيما تزوج به منه ، لأن الله تعال قال في الكتاب العزيز : ( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ ) الأنفال/38 . أي : كل ما سلف ، وما هنا للعموم ، لأنها اسم موصول ، يعني كل ما تقدم فهو مغفور له . لكن المال الذي غصبه من صاحبه يرده عليه ، أما المال الذي اكتسبه عن طريق الرضا بين الناس وإن كان حراماً ، كالذي اكتسبه بالربا ، أو المخدرات أو غيرها ، فإنه حلال له إذا أسلم لقوله تعالى : ( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ) ، وكذلك قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعمرو بن العاص حين أسلم : ( أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ) .
وكثير من الكفار أسلموا وقد قتلوا من المسلمين ، ومع ذلك لم يؤاخذوا بما عملوا ، فأخبر هذا الأخ أن ماله حلال ، وليس فيه بأس ، وليتصدق منه ، وليتزوج به ، وأما ما قيل له إنه لا يجوز له أن يتصدق به ولا منه فليس لقوله أصل "