تخطى إلى المحتوى

مشاركتي في المسابقة -قصة قصيرة 2024.

  • بواسطة
مشاركتي في المسابقة (لحظات اختبار)

خليجية

خليجيةتوجهت سعاد وعائلتها الصغيرة الى البحر.
انه الصيف…..انها العطلة….الكل يقصد البحر.
العائلات تقصده لتكسر بين امواجه روتين الحياة، والشباب يقصده ليتحدى افقه اللامتناهي ويسجل مغامرة من مغامراته.
الكل له دكريات مع البحر،هدا العالم المصغر المتناقض، البعض منها مؤلمة.

اختار زوجها عمر مكانا بين العائلات،وحطت فيه العائلة الصغيرة امتعة الرحلة ليبدؤوا مغامرتهم.
كانت الامواج ترتفع قليلا، لكنها لم تمنعهم من دخول البحر، فاقتسموا المتعة بين مياه البحر المنعشة ،وبين رماله الساخنة التي الهمت خيال الطفلين ،مصعب وسناء فكانا يتفننان في بناء القصور الرملية.
كانت الام تراقبهما من بعيد، خاصة مصعب فقد كان طفلا كثير الحركة.
رن جوال سعاد ،فراحت تبحث عنه بين اغراضها وما ان وجدته حتى توقف عن الرنين.
حولت الام نظرها الى الطفلين ، فلم تجد مصعب ….انقبض قلبها ، نادت زوجها ، فاسرع للبحث عنه .
اطال الزوج الغياب قليلا لكنها حافظت على رباطة جاشها.
كان احساس الام يخبرها بان ابنها بخير، وانه سيعود مع ابوه.

رات سعاد زوجها راجعا لوحده ،فبدا الرعب ينتابها .
صرخت في وجهه ، اين ابني ؟
اجابها، لا تقلقي لعله مشى كثيرا سوف ابلغ الدرك.
اسرع عمر الى الدرك، اطال الزوج الغياب قليلا ، عاد اليها الامل ربما سيجدونه .
اطل الاب مع دركي ورجال الحماية المدنية…… لكن بلا مصعب.
هده المرة لم تجد ما تصبر به نفسها.
رجل الحماية ، كم دام غيابه ؟ هل مضت نصف ساعة ؟
يا الاهي ما هدا السؤال؟ كان الدهر كله مر على الام المسكينة….
اجابت.. لا ادري لكن غيابه طال.
وحينها نظر رجل الحماية الى زميله وقال لقد حان الوقت، غطس الاثنان ليبحثا عن الطفل.
لم تصدق سعاد ما يحدث ، بدات تصرخ . اختفى الصوت الدي كان يصبرها من الداخل ، تخيلت انهم سيخرجون جثة صغيرها مع انها تعلم انه لا يدخل البحر وحده.
خرج الرجلان ،لم يجدا احدا ،لم يطمئن دلك سعاد ،فقدت صوابها ، الشاطئ صغير والكل تجند ، لكن لم يظهر فلدة كبدها . كان سيبلغ الرابعة بعد يومين.
بدات الشمس تتلون بلون الغروب ،وبعض العائلات رحلت.
بدات فكرة ان ابنها لن يظهر تساورها ، مادا لو لم يظهر ؟……لن ارحل من دون ابني ، كانت تصرخ.
كانت تدعو يا الله رد لي صغيري، ثم تدكرت حديث الاصحاب الدين حبستهم الصخرة في الكهف ، فدعت( يا رب ان كنت عملت مثقال درة خير لوجهك الكريم فرد لي ابني) .

سمعت مجموعة من الشباب يصيحون لقد وجدوه ، لم تصدق ما سمعت ،اندفعت بين الحشد ،راته ، اختطفته من بين ايديهم ،ضمته بحرارة ،اختفى الصفار الدي لون وجهها ،رجعت لها روحها ، حمدت الله كثيرا .
جمعوا اشياءهم واسرعوا بمغادرة الشاطئ المشؤوم .
كانت تحمد الله طول الطريق ،سيعودون للبيت كلهم ، لم يتركوا عزيزهم هناك.
كانت مقتنعة ان دعاءها سابق القدر ليعيد اليها طفلها.

يعطيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــك العافيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
قصة جميلة
بالتوفيق
قصه راءعه ومؤثره
اجمل بكثير من القصه السابقه
لك امنياتي بالتوفيق
[QUOTE=شاربة توت ولابسة بوت;6418183][size=5][color=#FF1493]يعطيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــك العافيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه[/color
خليجيةاشكر لك مرورك الدي حلى الصفحة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omaa خليجية
قصة جميلة
بالتوفيق

خليجيةالله يسلمك ويخليكي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haboosh خليجية
قصه راءعه ومؤثره
اجمل بكثير من القصه السابقه
لك امنياتي بالتوفيق

خليجيةالله لايحرمنا من ردودك اللي ترد الروح

قصة جميلة
تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.