تخطى إلى المحتوى

مشاركتي في مسابقة افتحي قلبك (التفرق بين الاولاد… 2024.

  • بواسطة
مشاركتي في مسابقة افتحي قلبك (التفرق بين الاولاد…

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ابدأ بحمد الله
اشكر اولا الاخة الفاضلة (جهراء المغرب) على هذه المبادرة الطيبة
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
=إن من اجل نعم الله علينا ،،،نعمة الأولاد ،،،فهم كنزٌ ثمين ل يعرفُ قيمته إﻻ منْ فقدهُ
.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
أحب ولدي هذا أكثر".. عبارة قد لا نرى ما خلفها حين نسمعها تخرج ببساطة من أفواه من حولنا، معبرين عن احساسهم تجاه أحد الأبناء، ناسين تأثير ذلك على الطرف المعني بهذه المشاعر والأحاسيس، حتى نحن تقريباً لا نكاد نلتفت إلى تأثير هذا الكلام، وما يصاحبه من ردود فعل، ومع كل هذا قد لا يشعر الوالدان بمقدار الجريمة التي يرتكبانها، والمستقبل الذي يتدخلان في خطوطه، عبر تغيير شخصية أبنائهما، وتكوينهم النفسي، من خلال تأثرهما بمشاعرهم وطرق التعبيرعنها، غافلين عن أنّ العدل والمساواة هما سبب نشأة الأبناء بشكل سليم، اجتماعياً ونفسياً، وهي من أسباب قوة الأسرة والمجتمع
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
التفرقة بين الأبناء ….إلى أين؟؟؟؟؟
قال تعالى:
"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا
لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَ‌ٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"
(الروم 21)
قال بعض علماء التفسير:
المودة والرحمة هما الطفل الذي يقوِّي العلاقة بين الزوجين ،
ويجعلها أكثر أمناً واستقراراً .
أخواتي كلنا يعلم أن:
طبيعة الأبوة والأمومة يجب أن تجسد
كل معاني الرحمة والمودة والحب ,
((ولكن فى بعض الأحيان يغيب هذا المعنى عن الكثير))..
والعلاقات بين الآباء والأبناء
من أقدس وأقوى العلاقات فى المحيط الإنساني .
وحب الأم بصفة خاصة حب غريزي وفطري,
لا يقدر إنسان على منعه أو دفعه.
وبنجاح تلك العلاقة تسعد الأسرة …
ويخرج للمجتمع جيل قوي,
على قدر كبير من الوعي والثقافة والدين .
ولكن إذا لم يكن بنيان الأسرة قويا وجيدا ,
ولم يزرع الأب فى أبنائه الفضائل والخلق والدين ,
ولم تجمل الأم هذا البناء بالعطاء والحنان والمساواة ,
ماذا يمكن لنا أن نحصد غير أسرة مفككة ؟!!! ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وقد وجهنا الإسلام إلى المساواة بين الأبناء,
فى كل شيء..
ولكن للأسف !!
لقد سادت وانتشرت ثقافة بعيدة
كلالبعدعن الإسلام وأحكامه ومبادئه !!
ثقافة تجعلنا نفضل أخا أوأختا عن بقية إخوتهم
ندلل أحدهم و نقسو على الآخر ,
أو نفضل جنسا عن آخر,
و نعاقب أو نغفر لمن نشاء,
عن النعمان بن البشير رضى الله عنهما قال:
أعطاني أبي عطية ، فقالت عمرة بنت رواحة :
لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية ،
فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله ،
قال:
(أعطيت سائر ولدك مثل هذا).
قال : لا ،
قال:
(فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم).
قال : فرجع فرد عطيته.
ترى بماذا يشعر الإبن الذي يعامل
من قبل أبويه بصورة أقل من اخوته ,
و كيف تكون ردود فعله ؟
يشعر بالدونية والنقص وبأنه غير محبوب ,
ويصبح إنطوائي يمتنع عن العالم الخارجي ,
ولا يقبل المفاهيم الدينية ويتحول إلى شخصية حزينة ,
أو شخصية عداونية غير سوية .
يشعر دائما بالحقد والضغينة ..
تجاه أسرته وإخوته بصفة خاصة ,
وتجاه المجتمع بصفة عامة .
لو تفكرنا قليلا فيما عساه ان يفعل في وضعه ذاك؟؟؟
هناك من يستطيع المقاومة والصمود ,
ولكن تظل المرارة والأسى تغلف حياته ,
أو الخوف أن ينقلها لأبنائه بوعي أو بدون وعي
وكثيرا ما يحدث ذلك للأسف ,
وهناك من يردعه إيمانه ويصمت ويصبر .
وتختلف ردة الفعل حسب الشخصيةوالإيمان والبيئة وغيرها…
وإذا لم يتوافر الوازع الدينى للشخص . ..
فحدث ولا حرج .
كل ذلك وأكثر بسبب عدم إظهار الحب لأبنائنا والتفرقة المادية
.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وإليكم جزء من قصة سيدنا يوسف عليه السلام وإخوته:
قال تعالى:"لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7)
إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (8
اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9)
ومن شرح علماء التفسير لتلك الآيات :نستطيع أن نفهم مايلى,,,
لقد كان فى قصة سيدنا يوسف بن يعقوب عليهما السلام
العبرة والمثل لمن أراد أن يعتبر..
ولمن أراد أن يرى قدرة الله سبحانه وتعالى,
لقد ظن إخوة يوسف أن أباهم يفضل يوسف عليه السلام,
وأخاه الشقيق عليهم ويؤثرهما فى المحبة
فماذا كان منهم.؟
اتفقوا أن يقتلوا يوسف !
أو يلقوا به في أرض مجهولة بعيدا عن أبيه!
ليستريحوا منه و يبقى لهم حب أبيهم وتفضيله ,
و لايلتفت إلى غيرهم..
وأضمروا فى نفوسهم أن يتوبوا بعد ذلك,,
(وهى توبة فاسدة لا تصح لأنها قبل الذنب)…
وخلاصة ما نراه فى تلك الآيات , وينبغى أن يتعلمه الآباء هو :
– ينبغى ألا نظهر الحب , أو الإيثار لأحد الأبناء على حساب الآخرين…,
وإذا أستحق أحد الأبناء المزيد من الرعاية أو الحب لظروف معينة
( مثل المرض أو صغر السن أو غيرها),
يجب ألا يظهر الوالدين ذلك قدر الإمكان
حتى لا يترك ذلك أثره فى قلوب أخوته ,..
فنحن لا نعلم ماذا يمكن للغيرة أن تفعل بأصحابها ؟؟؟
ومدى الضرر والإيذاء الذى يمكن أن تسببه تلك الغيرة .
يتبع
ممنوع الرد حتى اكمل

اتمم،،،،
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وتعدّ التفرقة بين الأبناء من الأسباب التي تؤدي إلى عقوق الوالدين، وتولد الحقد والأنانية والكراهية في الأسرة، ومن ثم ينعكس ذلك على المجتمع، حيث يحمل أبناء المجتمع سلوكيات منحرفة، وتؤدي بهم إلى الإنطوائية، وهذا لا يتماشى مع أخلاق المجتمع، وإن كان الإنسان في بعض الأحيان يميل إلى ابن بدرجة أكبر من الآخر، ولكن يجب أن لا يظهر هذا الميل، إذ لابد من العدل بين الأبناء في المعاملة.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ويولد التمييز بين شخصين الحقد والكراهية، سواء داخل البيت أو في المدرسة، فغالباً ما نجد مشاعر الغيرة بين الطلبة نتيجة تفضيل المدرسين في كثير من الأحيان بعض الطلبة المتفوقين، ولهذا الأسلوب أضراره على الفرد والأسرة، ومن المهم أن يحرص الآباء على تربية الأبناء على أساس العدل دون التفرقة بينهم، حتى لا يشعر أحدهم بالغيرة تجاه الآخر، ولكن في بعض الأحيان يكون الاهتمام بالطفل بصورة أكبر من المراهق أو الشاب، كما أنّ للابن المريض عناية خاصة، وهو سلوك طبيعي جداً نتيجة وضعه الصحي. ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وقال "د. سليمان بن علي العلي" -مدرب ومستشار اطلاق القدرات وتطوير الذات- أنّ التفرقة بين الأبناء من الأساليب التربوية الخاطئة، التى تكون لها آثار وعواقب خطيرة على نفسية الأبناء، منها: الحقد، والغيرة، والأنانية، وتولد أيضاً الكراهية بينهم، وينتج عنها أبناء غير أسوياء، فيما تكون الصحة النفسية للأطفال بالمساواة بينهم، بصرف النظر عن الجنس‏ أو السن‏، حيث إنّ التفرقة ينتج عنها شخصية حقودة.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وأضاف: "قد يمارس الآباء دون قصد منهم هذا الأسلوب المتطرف والخاطئ في معاملة الأبناء؛ ما يترك آثاراً عميقة في نفوسهم، فيصبحون على المدى البعيد آباء يعيدون نفس الكرة على أبنائهم، ويشعر الطفل بالغبن والكراهية والانطواء والعدوانية، وتمتد هذه الآثار السلبية للطفل المفضل حيث تبرز عنده مشاعر الأنانية وحب الذات والتسلط والاعتماد على الآخرين، وهؤلاء الأطفال معرضون أكثر من غيرهم للانخراط في العادات السيئة عند بلوغهم فترة المراهقة، مثل التدخين أو شرب الكحول أو إدمان المخدرات، ويمكن أن يتورطوا في نشاطات إجرامية مثل السرقة، وفي بعض الأحيان يحاولون الانتحار

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يتبع

قال رسول الله صلى الله عليهوسلم-: "إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ اللهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ، الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا" [ مسلم (1827)]، فتأملوا في قوله -عليه الصلاة والسلام-: "الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا".
صلوا وسلموا وأكثروا من الصلاة والسلام على من أمركم ربكم بالصلاة والسلام عليه، فقال: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب :
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
أخواتي
لقد وجهنا الإسلام إلى المساواة بين الأبناء
فى كل شيء حتى فى التقبيل
فأين نحن الآن يا أخواتى من هذه الآداب السمحة
وهل نميل إلى إبن أو إبنة دون باقي الأبناء ؟؟؟؟
أو هل نميل إلى جنس من الأبناء دون الآخر ؟؟؟
فلنقف مع أنفسنا قليلا ونفكر فى حال أبنائنا
ومدى الأذى النفسي الذي يقع عليهم
والذي يمكن أن يصل مع البعض
إلى مشاعر أسى وقهر
ومع البعض الآخر يحل
البغض والكره
مكانالحب
ومع آخرين ينشأ الخصام
محل الوفاق والوئام
ومن هنا تظهر العقد النفسية والانحراف
والكبت والعزلة بين الأبناء
ويخلق جيل هش وضعيف
غير قادر على التواصل مع الغير.
فهل هذا حقا ما نريده لأبنائنا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© أخواتي
نصيحة أوجهها لنفسي أولا ثم لكم جميعا..
المساواة … المساوة
بين الأبناء,,,
المساواة المادية والمعنوية ,,
المساواة فى المديح والتدليل ,
أو حتى فى العقاب …
حتى يشعر الابن أو ( الابنة)
دائما بالثقة فى النفس,
ويستطيع النجاح فى بناء علاقات طبيعية سوية,,
مع الآباء والأخوات والأصدقاء ,,
ويكون أساسها الحب والثقة والإحترام المتبادل
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
انهيت موضوعي المتوااااضع اتمنى ان اكون وفقت
واجدد شكري للأخة جهراااء المغرب على هذه المسابقة
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
موضوعك منسق ومنظم قيم ومميز فعلا لا اجد ما اقوله
ابدعتي حبيبتي
حظ موفق في المسابقة
جمييييل جدااااااا
أعجبني الطرررح كثثثير
وفعلا موضوع مهم يحتاج وقفة منا جميعااا
بارك الله فيك غاليتي
أحللللي تقققيم لطرحك الراقي
محبتك
شكولاه 🙂
راااااااااائع كلماتك متناسقه وجميله
اتمنى لك التوفيق

انجاز رائع وموضوع مميز وابداع راقي
سلمت وسلمت الايادي التي شاركت وساهمت في هذا الطرح االجمـيل الممـيز
أفـدتنا بمـعلومات قـيمة ومفيدة جـزاك الله خـيرا
تقييمي لك + التتويج
بالتوفيق ان شاء الله

ماشاء الله عليك
انجاز رائع ومفيد
الله يعطيك الصحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.