السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذا الجزء الثاني من موضوع تاريخ يحكى عن ….ثقيف رغم اني مالقيت ردود بس يلله براحتكم اهم شي تعرفوا او اعرفكم بتاريخ هذى القبيله ..
من مشاهير ثقيف
عروة بن مسعود الثقفي (عظيم القريتين)
• أمية بن أبي الصلت (من شعراء العرب في الجاهلية)
• غيلان بن سلمة الثقفي (من شعراء الجاهلية والإسلام)
• أبو محجن الثقفي (من شعراء وفرسان الإسلام)
• عثمان بن أبي العاص (صحابي ولي الطائف ولة فتوح في بلاد فارس)
• المغيرة بن شعبة الثقفي (من دهاة العرب ووالولاة في العصر الأموي)
• الحارث بن كلدة (طبيب العرب)
• أبو عبيد بن مسعود (قاد الجيش الإسلامي في معركة الجسر وفيها إستشهد)
• المختار الثقفي
• محمد بن القاسم الثقفي (فاتح الهند)
• عبدالمجيد الثقفي
• الحجاج بن يوسف الثقفي (حاكم العراق أثناء العهد الأموي)
• الحر بن عبد الرحمن الثقفي (والي الأندلس وأول من غزا جنوب فرنسا)
• السائب بن الاقرع الثقفي ( والي اصبهان )
• مالك بن عمرو الثقفي ( من خطباء ثقيف وشعرائها )
• جبر بن حيه بن مسعود الثقفي ( شهد الفتوحات في عهد عمر وكان يعلم الصبيان القتال وولاة زياد اصبهان وعظم شأنة )
فتوحات وقاده
اشترك الثقفيون في حركة الفتوح الإسلامية وساهموا مساهمة فعالة فيها، قبيلة وأفراد، بجانب إخوانهم المسلمين. ففي فتوح الشام سنة ثلاث عشرة، اشتركوا مع أهل المدينة ومكة وبقية المناطق الأخرى في شبه جزيرة العرب، وساهموا مع جيوش أبي عبيدة وعمرو بن العاص.
[معركـة اليرمـوك]
اشترك المغيرة بن شعبة فيها وقد أصيبت عينه في المعركة. واستخدم عبد الله بن مسعود بن متعب الثقفي على قيادة أحد الكراديس الحربية التي اشتركت في المعركة وأغلب جنوده كانوا من أفراد قبيلته. ويذكر الطبري وابن الأثير أن عبد الله بن مسعود الثقفي كان على الأقباض، أي على ما جمع من الغنائم، واستشهد نافع بن غيلان بن سلمة الثقفي في دومة الجندل مع من شهده من ثقيف وكان ومن معه من ضمن جيش خالد بن الوليد وقد بكاه أبوه غيلان كثيرا وجزع عليه. وتوفي عامر بن غيلان الثقفي في طاعون عمواس وكان هو وأخوه عمار قد التحقا بجيش خالد المتجه إلى الشام، وكان عمر فارس ثقيف يومئذ، وقد رثاه أبو غيلان في موته.
[فتوح العـراق]
اشتركت ثقيف أفراد وجماعات، مع جند الإسلام الذي حارب على هذه الجبهة الهامة. منهم أبو عبيد بن مسعود الثقفي، وكان أبو عبيد الثقفي أول من انتدب للحرب من قبل الخليفة عمر بن الخطاب – – بعد أن دعا عمر لهذه الحرب في اليوم الرابع من خلافته سنة 13 للهجرة ثم تتابع الناس معه حتى بلغ ألف رجل من المدينة وما حولها، أكثرهم من ثقيف، وقد خرج أبو عبيد مع أهله في هذا الجمع من المسلمين. وقد هزم جيش الفرس في صحراء (ملس) التابعة لكسكر، وغنم كثيرا، وغنم كثيرا من الغنائم واستولى على خزائن (نرسي) وهو ابن خالة كسرى وأخذ من أهلها الجزية. ثم هزم الجالينوس في بباقسياثا من أعمال باروسما واستولى على تلك البلاد ثم ارتحل حتى قدم الحيرة.[معركة الجـسر]
بانتصارات أبو عبيد الثقفي على الفرس غضب رستم، قائد الجيش، فجهز جيشا كبيرا أشرك فيه بهمن جاذويه والجالينوس نفسه فكانت معركة الجسر التي قتل فيها أبو عبيد الثقفي بعد أن داسه الفيل وبرك عليه. ثم قتلت الفيلة سبعة من المحاربين الأشداء وكلهم من ثقيف وهم القادة الذين أوصى بهم أبو عبيد قبل وفاته وهم(أبو الحكم بن حبيب بن ربيعه بن عمرو بن عمير الثقفي ،والحكم بن مسعود أخو أبي عبيد الثقفي وابنه جبر بن الحكم بن مسعود الثقفي، وأوس بن أوس بن عتيك الثقفي، وأخوه ثابت بن عتيك الثقفي) حتى أخذ الراية المثنى بن حارثة وانسحب بالناس. وفي غمرة هذه الأحداث قطع عبد الله بن مرثد الثقفي الجسر على المسلمين، قائلا : أيها الناس، موتوا على مامات عليه أمراؤكم أو تظفروا. ومن الذين أبلوا في المعركة واتصف بالشجاعة والإقدام أبو محجن الثقفي الذي هاجم الفيلة وضرب أحدها وقطع رجله، وكان رجلا لا يهاب الموت في سبيل الله والعقيدة أما من قتل في معركة الجسر من ثقيف فهم أبو عبيد بن مسعود الثقفي وأبو الحكم بن حبيب بن ربيعه بن عمرو بن عمير الثقفي ،والحكم بن مسعود أخو أبي عبيد الثقفي وابنه جبر بن الحكم بن مسعود الثقفي، وأوس بن أوس بن عتيك الثقفي، وأخوه ثابت بن عتيك الثقفي، لقد قاتل هؤلاء قتالا كبيرا، إخلاصا لله والدين ولم يكن هؤلاء فقط، بل استمات الثقفيون في المعركة واستشهد منهم عدد كبير بلغ 300 مقاتل كان منهم 80 رجلاً قد خضبوا الشيب كما ذكر ذلك ابن حجر في كتابه الإصابه في تمييز الصحابه عند ترجمته لأبو الحكم بن حبيب. وكانت وقعة الجسر يوم السبت في آخر شهر رمضان سنة ثلاث عشرة.[فتـوح البصرة]
ساهمت قبيلة ثقيف واشتركت في فتوح البصرة مع عتبة بن غزوان الثقفي في سنة أربع عشرة فشهدت فتح الأبلة بعد شهر من وصولهم إلى البصرة برجالها : أبي بكرة الثقفي الذي قتل ستة رجال من الكفار ونافع بن الحارث الذي قتل تسعة والمغيرة بن شعبة وربيعة بن كلدة بن أبي الصلت الثقفي، وبعد الفتح بعث نافع بن الحارث إلى الخلفية يعلمه بالفتح ويبشره بالانتصار، وهذا يدل على ما لنافع بن الحارث من أهمية ومركز في جيش عتبة بن غزوان وقت ذاك. أما غنائم الأبلة فبلغت ستمائة درهم، وقد تولى زياد بن أبيه، وهو يومها ابن أربع عشرة سنة تقسيمها لأنه كان يعرف القراءة والحساب، لقاء درهمين عن كل يوم يعمل فيه.
[معركة القادسية]
لم تقتصر مشاركة أبي محجن الثقفي على حرب الجسر فقط، بل شارك مشاركة فعالة في حرب القادسية، وكان يومها مسجونا في قصر سعد لشربه الخمر، فلما التحم الجمعان ورأى أبو محجن ذلك وهو ينظر من قصر العذيب الذي كان مسجونا فيه :
كفى حزنا أن تروى الخيل بالقنا وأترك مشدودا على وثـاقيا
إذا قمت عناني الحديد وأغلقــت مصاريع دوني لاتجيب المناديا
وقد كنت ذا مال كثير وأخـوة فقد تركوني واحدا لا أخا ليا
وبذلك تاقت نفسه للحرب وروحه للتضحية والفداء وعز عليه أن لا يشارك المسلمين في حربهم ضد الأعداء، فكلم سلمى التي مسجونا عندها وهي أم ولد سعد بن أبي وقاص وطلب منها إطلاق سراحه ووعدها بعهد الله وميثاقه أن يعود إلى سجنه بعد الحرب، فأطلقت سراحه وأعطته فرس سعد، فشد على الأعداء وسعد ينظر لا يدري من هو المحارب. وبعد القتال وهزيمة جموع الفرس عاد أبو محجن إلى سجنه وعندما علم سعد به وبإخلاصه وتضحيته وشجاعته أطلق سراحه من السجن.[فتـوح مصر]
اشترك الثقفيون في جيش عمرو بن العاص وكان ذلك سنة عشرين للهجرة وشاركوا فيها مشاركة فعالة، منهم حبيب بن أوس الثقفي الذي اختط دارا لثقيف ضمن خطط القبائل الأخرى، فقد كانت خطة أهل الراية من قريش والأنصار وثقيف وغيرها من القبائل، وسميت دار ثقيف بدار أبي عرابة، وكان حبيب بن أوس سيد ثقيف في جيش عمرو بن العاص، وعليه نزل يوسف بن الحكم ومعه ابنه الحجاج أثناء قدومهما مع مروان بن الحكم إلى مصر. وكانت دار بني ثقيف هناك في منطقة يقال لها منطقة السراجين
في ركن المسجد الشرقي.[فتح الجزيرة وارمينية]
ساهم عثمان بن أبي العاص الثقفي في فتح الجزيرة وارمينية وأخذ من أهلها الجزية، وكان ذلك سنة 23 للهجرة. ويذكر البلاذري أن عثمان بن أبي العاص ساهم في فتح فارس بعد أن عبر البحر ونزل " توج " ففتحها وبنى فيها المساجد وجعلها دارا للمسلمين وأسكن فيها بني عبد القيس وغيرهم، واتخذوها قاعدة للانطلاق والإغارة على أرجان والمدن الأخرى، وكان ذلك سنة 13 للهجرة على عهد أبي بكر وكذلك ساهم في فتوح كازون والنوبندجان وهما من أعمال سابور، وكذلك ساهم مع أبي موسى الأشعري في فتح أرجان وصالح أهلها على الجزية والخراج.[فتـح طبرستان]
استشهد في معركتها محمد بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي. أما في فتح خراسان فقد اشترك عبد الله بن عقيل الثقفي في هذا الفتح. وكذلك ممن اشترك من الثقفيين مع جند الإسلام جبير بن حية بن مسعود الثقفي ابن عم المغيرة بن شعبة، وكان معلما للقرآن الكريم ثم كاتبا في الديوان في عهد عمر بن الخطاب ثم ولي أصبهان في عهد زياد بن أبية ولم يمت إلا في عهد عبد الملك بن مروان ومن هذا كله يتبين لما دور ثقيف في حركة الفتوح ومساهمتها فيها مساهمة فعالة، سواء في الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب في شبه جزيرة العرب وخارجها.[فتح السند]
وقع اختيار الحجاج بن يوسف الثقفي على الشاب اليافع محمد بن القاسم الثقفي لقياده الجيش المتوجه إلى بلاد السند الواقعه حاليا في باكستان واطراف الهند ففتحها وتجاوزها وحقق الغايه التي بُعث لاجلها.
اتمنى الاقي ردود مو زي الموضوع الاول ولي رجعه بموضوع يخص نفس القبيله …باااااي
بانتظار جديدك المميز
دمتي بود
تحياااتي
يعطيك الف عافيه
محبتى
بانتظار جديدك المميز
وبانتظار جديدك ..