تخطى إلى المحتوى

ملتقى اهل السنة والجماعة في الاسلام 2024.

ملتقى اهل السنة والجماعة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إن الحمد لله نحمده ، و نستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأ شهد أ ن محمداً عبدُه و رسولُه .
] يَاأَيها الذين آ مَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَا ته ولاتموتن إلا وأنتم مُسلمُون [
] يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [ .
] يَا أ يها الذين آ منوا اتقوا الله وقولوا قَو لاً سَديداً يُصلح لَكُم أَ عما لكم وَ يَغفر لَكُم ذُ نُو بَكُم وَ مَن يُطع الله وَ رَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظيماً[
[ أ ما بعد ]

اخواتي في الله ارحب بكم في ملتقى اهل السنة والجماعة
لنتبع الكتاب والسنة بفهم سلف الامة
خاصة وان النساء-هداهن الله-كثير منهن يجهلن امور دينهن
واخلدن الى الارض فصرن لا يميز بين الخبيث والطيب,ولابين الغث والسمين والتبس عليهن الحق بالباطل فصار الحق باطلا والباطل حقا
والله المسؤول سبحانه ان يوفقنا لكل خير وان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل ،وان يرحم والدتي رحمة الابرار.
ولا انسى الشكر لكل من يبدي ملاحظاته ويدل بفوائده تجاه هذا الملتقى

وجزى الله الجميع خيرا
والحمد لله رب العالمين
لجين
خليجيةخليجيةخليجية

تواضع النبي صلى الله عليه وسلم.

فإذا أراد المرء أن تكتمل شخصيته، وأن يجمع مكارم الأخلاق ومحاسن الشيم؛ فلينظر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم؛ ويقلب صفحاتها؛ ويحرص أشد الحرص أن يأخذ منها بالنصيب الأوفر.

لقد أعطى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم المنزلة التي ليست لأحد من العالمين, وبوأه المقام المحمود الذي لا ينبغي لأحد سواه.

وبالرغم مما أعطاه الله عز وجل من المكانة وجميل الصفات إذ به يزداد تواضعاً، حتى بلغ صلى الله عليه وسلم غايةَ التواضع وصار مضرب المثل في هذا الخلق العظيم .

ومن تأمل سيرته العطرة؛ رأى كيف أنه صلى الله عليه وسلم قد جعل هذا الخلق واقعاً ملموساً تتلذذ بسماع أخباره القلوب والأذان.[/size]s

إنَّ من توفيق الله للعبد أن يوفقه للعمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم واقتفاءِ أثره والعملِ بهديه في أقواله وأفعاله وأخلاقه.

وهذه نعمة من الله لا يحصل عليها إلا مسدد, (وما يلقآها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم[/size][/color]
سئلت عائشة رضي الله عنها: ما كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته؟ فقالت: كان يكون في مهنة أهله, فإذا حضرت الصلاة خرج فصلى.

وقالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراً من البشر، يفلي ثوبه؛ ويحلب شاته؛ ويخدم نفسه, ويصنع كما يصنع أحدكم في بيته، يخصف نعله ويرفع ثوبه»

وفي هذا الحديث بيان أن المرء يفعل في بيته ما يفعله الرجال عادة من الأعمال التي يحتاجون إليها أو يحتاجها أهلوهم .

ومن تواضعه صلى الله عليه وسلم أنه كان يجيب دعوة الفقير والمملوك, ويحضر مجامع الناس في الخير, قال أنس رضي الله عنه: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المرضى, ويشهد الجنائز, ويلبي دعوة المملوك».

وكان صلى الله عليه وسلم يقول: «لو دعيت إلى كراع لأجبت, ولو أهدي إليَّ كراع لقبلت».

وفي هذا ضرب المثل في الكراع وليس الذراع, لأنَّ كراع الشاة لا يدعى عليه ولا يؤكل، ولكن كل ذلك ليبين مقدار التواضع الذي كان عليه صلى الله عليه وسلم، والذي ينبغي أن يكون المسلم متصفاً به.

وكان صلى الله عليه وسلم يركب المتواضع من الدواب, فقد حدّث عنه أنس رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم كان يركب الحمار قال: ولقد رأيته يوماً على حمار خطامه ليف.

وهذا يدفع ما عند الناس من الظن الخاطئ، أن المركب إذا كان فارهاً أدَّى إلى توقير صاحبه ورفع مقامه, فإن المركب لا يوقِّر صاحبه توقيراً حقيقياً, بل هي بهرجة مزيفة توشك أن ترحل برحيل ما وُقِّر من أجله.

وقد كان صلى الله عليه وسلم يعود المرضى مهما كان قدرهم وشأنهم، وهذا من جميل تواضعه وخفض جناحه للضعفاء, حتى أثر بهم ذلك أبلغ التأثير.

ومما جاء في ذلك أن غلاماً يهودياً كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم؛ فمرض؛ فعاده النبي صلى الله عليه وسلم, فقال:


«أتشهد أن لا إله إلا الله, وأني رسول الله؟»، فنظر الغلام إلى والده، فقال له أبوه: أطع أبا القاسم. فقالها فمات, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي أنقذه بي من النار»

فتأمل تواضعه صلى الله عليه وسلم في زيارة غلام يهودي حتى استمال بذلك قلبه وقلب والده بسبب تواضعه العظيم وحسن سجاياه, حتى أثر ذلك بهما الأثر الذي لم يملكا معه أن يردّا دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لهما إلى الخير؛ لما علما من كرم أخلاقه وشديد نصحه.

وقد كان صلى الله عليه وسلم قريباً من الناس, من أراده سَهُل وصوله إليه, ولم يحتج إلى أن يبحث عن الشفاعة تلو الشفاعة حتى يصل إلى مراده، ولربما انقطع سعيه دون ذلك.

ذكر الحسن رحمه الله النبيَّ صلى الله عليه وسلم يوماً, فقال : «لا والله, ما كانت تغلق دونه الأبواب, ولا يقوم دونه الحُجّاب, ولا يُغدى عليه بالجفان-أي الصحون الكبيرة-، ولا يراح عليه بها, وكان بارزاً؛ من أراد أن يلقى نبي الله صلى الله عليه وسلم لقيه, وكان يجلس على الأرض, ويوضع طعامه بالأرض, ويلبس الغليظ, ويركب الحمار؛ ويردف عليه, ويلعق والله يده؛ صلى الله عليه وسلم».

وقد جاءه رجل يوماً فلما قام بين يديه ارتعدت فرائضه, فقال له صلى الله عليه وسلم:«هوِّن عليك, فإني لست ملِكاً, إنما أنا ابن امرأه من قريش كانت تأكل القديد»،
والقديد: هو اللحم المجفف بالشمس.

ومن تواضعه صلى الله عليه وسلم أنه كان يسلَّم على الصبيان؛ ويمسح على رؤوسهم, ويدعو لهم بالبركة, وكان يُكنِّى بعضَهم؛ فيقول مازحاً:«يا أبا عمير, ما فعل النقير».
وكان صلى الله عليه وسلم يمرُّ بالنسوة فيسلَّم عليهن، ويمشي مع الأرملة حتى يقضي لها حاجتها, ويمشي في حاجة المسكين حتى ينجزها، قال ابن أبي أوفى: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين قيقضي له حاجته, وإن كانت الوليدة من ولائد المدينة –أي: الجارية الصغيرة- تجيء فتأخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم، فما ينزع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاءت».

وقال أنس رضي الله عنه: إن امرأة كان في عقلها شيء –أي: من الجنون أو السفه- قالت: يا رسول الله: إنَّ لي إليك حاجة, فقال صلى الله عليه وسلم:«يا أم فلان, انظري أيَّ السكك شئت حتى أقضي لك حاجتك, فخلا معها في بعض الطرق يناجيها حتى قضت حاجتها».

ومع ما أعطاه الله من المنزلة العالية الرفيعة فقد كان يمشي هوناً, لا يزاحم الناس؛ ولا يشق عليهم في طرقاتهم؛ ولا يؤذيهم في مجتمعاتهم, قال قدامة بن عبد الله: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي الجمرة-أي: جمرة العقبة يوم الحج- على ناقة شهباء، لا ضرب؛ ولا طرد؛ ولا إليك إليك»، أي : لا يضرب أحداً، ولا يطرد أحداً، ولا يقول: افتح الطريق.

ومن تواضعه صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دخل الرجل الأجنبي إلى مجلسه مع أصحابه لم يعرفه, حيث إنه لم يتميز عن أصحابه بهندام أو لباس أو طريقة جلوس.

قال أبو ذر رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس بين ظهر أصحابه؛ فيجيء الغريب فلا يدري أيهم هو حتى يسأل: أيكم ابن عبدالمطلب؟

وكان صلى الله عليه وسلم يأكل أكلة المتواضع لم يتميَّز بهيئة معينة, ولا بصبغة خاصة، فقد قالت عائشة رضي الله عنها: قلت: يا رسول الله؛ جعلني الله فداك, كل متكئاً فإنه أهون عليك, فقال: «لا, بل آكل كما يأكل العبد, وأجلس كما يجلس العبد».

إنَّ من تأمل هذه السيرة الجميلة, علم منزلة التواضع التي حثَّ عليها النبي صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً, وعلم أن غاية التوفيق للعبد أن يهديه الله تعالى لأن يكون من المتصفين بها, فإنَّ التواضع من العبادات التي تقرِّب العبد إلى ربه سبحانه فينال بها رضوانه, قالت عائشة رضي الله عنها: «إنكم تتركون خير أعمالكم التواضع».

وعلى قدر ما يكن المرءُ متواضعاً على قدر ما يفتح الله له قلوباً مغلقة, وعلى قدر قربه منهم سيتلقون منه ما يمليه عليهم من الخير والهدى.

وبالتواضع يزداد المرء رفعة في الدارين؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من تواضع لله رفعه الله».

ومن أعظم الخسران أنَّ أناساً لبَّس عليهم الشيطان أنهم إذا تواضعوا للناس تجرءوا عليهم؛ وجهلوا قدرهم؛ فتراهم منقبضين عن الناس في كلامهم وطريقة سلامهم؛ حتى رفضهم الناس ولم يتقبلوهم, فعاشوا في غربة نفسية إلى أبعد مدى, وبعضهم قد لا يكتشف ذلك إلا بعد فوات الأوان, فتجده يحاول الاستدراك؛ ويتكلَّف غيرَ ما ألفه الناس منه فيزداد هماً إلى غم, ولو أنه وطَّن نفسه على التواضع من أوَّل أمره، مع مراعاة احترام ذاته؛ لعاش عيش السعداء.

هذا وإنَّ أكثر الناس حاجة إلى التواضع والعمل به الدعاةُ إلى الخير والرشاد, لكون هذا الخلق مفتاحاً إلى قلوب الناس؛ وأولى الناس أن يتواضعوا لهم مَن كانوا على طريق الاستقامة؛ قال تعالي: (واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين)، وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا من يرتدَّ منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلةٍ على المؤمنين أعزةٍ على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم).

قال البغوي رحمه الله : «أذلة على المؤمنين، يعني: أرقاء رحماء, كقوله تعالى: (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة)؛ ولو يرد به الهوان, بل أراد أن جانبهم لين على المؤمنين، يعني: أنهم متواضعون«، وقال عطاء: أذلةٍ على المؤمنين, كالولد لوالده, والعبد لسيده».

ومن أشد الأمور قبحاً واستنكاراً؛ أن يكون المرءُ ظاهره الخير, ومع ذلك يعامل الناس معالة غير الواثق من نفسه، فتراه منقبضاً بلا سبب.

وأَعظمْ به سوءاً أن يندفع إليه الناس فرحين بلقائه, فيستقبلهم بسلام بارد, ووجهٍ مكفهر، وحقيق بهذا قولُ سعيد بن عبد الرحمن: يعجبني من القراء كل سهل طلق, فأما الذي تلقاه ببشر ويلقاك بوجه عبوس؛ فلا كثَّر الله في المسلمين مثله.

تواضع تكن كالنجم لاح لناظرٍ

على صفحات الماء وهو رفيع

ولا تكُ كالدخان يرفع نفسه

على طبقات الجو وهو وضيع

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تربية الأولاد لأم عبد الله الوادعية – حفظها الله –

تربية الأولاد شاقة ؛ فهم يحتاجون الى صبر وسياسة،
و من ذلك أن بعض الأطفال يحتاج الى معاملة برفق و لين ،
و لا يحب رفع الصوت عليه ، و لو عُمِل معه بضد هذا لتعنت .

و بعضالأطفال يحتاج إلى من يشد عليه، و لكن هذه الشدة لا تكون زيادة على العرف، فإن زادتعلى ذلك ، حملت الولد على التعنت و عدم الإصغاء إلى توجيه أبويه.
فنسأل الله أن يرزقنا حسن الرعاية، و المسؤولية عظيمة في عنق الأبوين ، قال تعالى:(ياَ أيٌّها الَّذيِن آمَنُوا قُوا أنفُسَكُمْ وَ أَهْليِكُم ناََراً) (التحريم:6).
و في"الصحيحين" من حديث عبد الله بن عمر ، قال رسول الله صلىالله عليه وعلى آله و سلم:<<كلكم راع و كلكم مسؤول، فالإمام راع و هو مسؤول، و الرجل راع على أهله و هو مسؤول، و المرأةراعية في بيت زوجها و هي مسؤولة ، و العبد راع في مال سيده و هو مسؤول ألا فكلكم راع و كلكم مسؤول>>.

وهذا الحديث هو من جوامع كلمه صلى الله عليه وعلى آله وسلم،فما من أحد مكلف إلا وعليه مسؤولية، وفي"الصحيحين"من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه ،عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال :"ما من عبد استرعاه الله رعيّة فلم يَحُطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة".

ولا بد من تعاون الأبوين في تربية أولادهما، و لو أهمل واحدٌ منهما ما عليه منالمسئولية، لبقي جانبه فيه نقصاً إلا ما شاء الله.
ويُعَلَّمالطفل حسب مرتبته و فهمه، و إليك شيئاً من ذلك :

فمثلا في المرحلة الأولى :

1- يُلقَّن الطفل الله، مع الإشارة بالإصبع إلى السماء.

2- إذا أعطيته طعاما إما كسرة خبز أو نحوها، تناوليه في يده اليمنى.

3- إذا كان طعاما حارا، فلا تنفخي فيه،فإن النبي صلى الله عليه و على آله و سلم نهى عن التنفس في الإناء. و لو رأى الطفل من يفعل ذلك ، لو جدتيه سرعان ما يطبق ذلك .
وهكذا جميع الأشياء، و هذا كله مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله و سلم :"مامن مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه ، أو يمجسانه ".
و في "صحيح مسلم" منحديث عياض بن حمار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله و سلم :" إني خلقت عبادي حنفاء، فاجتالتهم الشياطين".

والشاعر يقول:
ينشأ ناشئ الفتيان فينا°°°على ما كان عوّده أبوه

4- إذا كان ابن سنة و نصف أو نحو ذلك وأراد أن يأكل أو يشرب لقنيه ،أن يقول : بسم الله، و بعد ذلك سيعتاد ذلك و سيقول من نفسه : بسم الله.

5- و متى وجدتيه أهلا لأن يعقل أركان الإسلام ، و الإيمان، وركن الإحسان فعلميه.
ولا أحدد تعلميه بالسنين؛ لأن فصاحة الأطفال و ذكاءهم يتفاوت.

و أركان الاسلام هي:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى اللهعليه وعلى آله و سلم:"بني الاسلام على خمس : شهادة ان لا اله الاالله و أن محمدّا رسول الله ، و إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة،والحجّ، و صوم رمضان".متفقعليه.

و أركان الإيمان هي:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم :"الإيمان : أن تؤمن بالله ، و ملائكته، و كتبه، و رسله،ولقائه وتؤمن بالبعث الآخر". متفق عليه وانفرد به مسلم من حديث عمر بن الخطاب.

وركن الإحسان هو:
"أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك".
وسبق تخريجه في الحديث الذي قبله.

6-علميه أحكام الوضوء.

7- إذا أكل من إناء فقولي له يأكل من الذي يليه؛ ففي "الصحيحين " من حديث عمر بن أبي سلمة قال: كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وكانت يدي تطيش في الصّحفة فقال لي النبي صلى الله عليه و على آله و سلم :" ياغلام، سمِّ الله ، وكل بيمينك، وكل مما يليك".

8- عوديه على الخير، فإذا كان ابن سبع سنوات، فدربيه على الصلاة .

* قال أبو داود- رحمه الله – {1 رقم495}: "حدثنا مؤمل بن هشام -يعني اليشكريّ- حدّثنا إسماعيل، عن سوّارٍ أبي حمزة- قال أبو داود : وهو سوّاربن داود أبو حمزة المزنيّ ُ الصَّيرفيُّ-، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :"مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين ،وفرقوا بينهم في المضاجع".
-والحديث اسناده حسن-

و مؤمل بن هشام : ثقة، و إسماعيل : هو ابن عُلَيَّةَ :مشهور. و سوار : صدوق له أوهام، كما في <<التقريب>>، فحديثه صالح للحجية ما لم يكن من أخطائه ، و بقية رجاله معروفون.

و للحديث طريق أخرى من حديث سبرة في أبي داودبرقم(494).

9-التفرقة بين الاطفال في المضاجع إذا كانوا أبناء عشر، و قد سبق الحديث الذي يدل ذلك.

10-دربيه على الصوم، إذا كان لا يضعفه من أجل إذا كبر يكون متدربا على ذلك.

* و قد بوَّب البخاري في <صحيحه> (200/4) باب صوم الصبيان : "حدثنا ّمسدّدٌ، حدثنا بشر بن المفضَّل، عن خالد بن ذكوان ، عن الرُّبيع بنت معوِّذٍ قالت :
أرسل النبيُّ صلى الله عليه و على آله و سلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار:"من أصبح مفطرا فليتم بقية يومه، و من أصبح صائما فليصم"
قالت :فكنا نصومه بعد، و نصوِّم صبياننا، و نجعل لهم اللعبة من العِهن°، فإذا بكى أحدهم على الطعام، أعطيناه ذاك حتى يكون عندالإفطار"

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.