نحن متَّفقون على أنَّ أمَّة المسلمين هي أمَّة اقرأ
دينُنا الإسلاميّ الحنيف ، هو دينُ العلمِ والمعرفة
وأوَّلُ ما نزل من القرآن الكريم، على الرَّسول صلى الله عليه وسلَّم المبعوث رحمةً
للعالمين قوله تعالى:
(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الإنسان مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ
عَلَّمَ الإنسان مَا لَمْ يَعْلَمْ) (العلق:1- 5).
فالقراءة مفتاح المعرفة والتَّثقيف الذّاتي
وتُعَدُّ أساساً قويّاً من أسس التَّعليم
بها تنهض الأُمم وترتقي ، ولم لا وهي غذاء العقل ، ومفتاح المعرفة
فالقارئ هو الإنسان الذي لا يضعف وتزداد ثقته بنفسه فتقوى عزيمته
وتتفتَّحُ مداركُه وبالتالي تصعب هزيمته
القراءة وسيلةٌ عظيمةٌ لتلقَّي العلم
فكم من المعلومات قد حصلنا عليها من خلال قراءاتنا الحرَّة
وكم من مرةٍ كان الكتاب خيرَ جليسِ وصاحبٍ لنا
أعزُّ مكانٍ في الدُّنا سرجُ سابحٍ *** وخيرُ جليسٍ في الزَّمانِ كتاب
علينا أن نتخيَّر ما نقرأ من كتب
وخيرُ ما نقرأه هو كتاب الله
لنستطيع أن ننفعَ أنفسَنا ونقدم لها وللآخرين الخير والصلاح
لنصل إلى الفضيلة التي هي غاية كل مسلم
إذن ؛ هي دعوةٌ للقراءة ، لنرفعْ تلك الحواجز الفاصلة بيننا وبين الكتاب
لِنُقْبلْ على القراءة بروح الرُّقيّ والسُّموّ إلى العلياء
لنحلِّق بأنفسِنا في فضاءِ المعرفةِ، والعلم ، والثقافة
لأنها السبب لرفعِ الإنسان لأعلى الدَّرجات
وصدق الله العظيم إذ قال : (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
المجادلة: من الآية11
ومن هنا لي هذه الوقفة معكن أحبتي في الله
ما مكانة القراءة في حياتك ؟
كم عدد الكتب التي تقرأينها في السنة
وما أنواع الكتب التي تُقبلين على قراءتها
اذكري لنا بعض أسماء الكتب التي قرأتيها وتنصحين بقراءتها
ماذا أضافت القراءة إلى شخصيتك ؟
لو أردّتِ تقديم نصيحة لمن لا يقرأن ، فبم تنصحين ؟
يسعدني رؤية آراءكن