بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يحاول الإنسان أن يتقبل عيوبه وعيوب غيره ويتوارى خلف جدار هش
فلا بد أن يتوقع يوماً انه لابد أن يتحطم علي رأسه الذي تجاهل كل هذه الأشياء: وزعم أنه يمكن أن يرقي
بالأخر لمستوي الرقي المسموح لكنه عرف معني المثل الشعبي الذي يقول( كل رأس يرجع يوماً لساسه لان العرق دساس )ما أدري صحت المثل لكن أضنه واضح ومن هذه النتيجة لابد أن نعرف دائماً بل ونتعلم أن مهما
كانت حسن النية موجودة إلا أنه لابد أن ترجع دائماً للأساس
وبعد هذه المقدمة البسيطمن ما سمعت طلع عندي تعبير أخر وبطريقه أخري أتمنا رأيكم فيها
ماذا كان ؟ولماذا كان ؟ وكــــــــــــــــف انتهي ؟
أكان قدراً مكتوب أو كان ضعفاً موجود !!
أو أنه كان مرحلة حتى يعود المحبوب ؟
ومـــــــــــن؟!!!!!!!!
وهل يبرره كلام مكذوب
وما ذنب من شرب العلقم من كأس مدته يد لعوب
أيكون سماً بعد ما ظنه عسل مسكوب
أو يكون سيفاً تقطع أوردة المحبوب
وهل من نزفه حصد الشئ المرغوب
أم أنه طعن بواسطة خنجر كله عيوب
فكيف سيشفى من غدر لم يمر علي الدروب
أو كيف سينسى جرح وصل إلي أعمق القلوب
وهل يمكن أن ندعي أن هذا كان مكتوب
ويحصد ما زرع حتى لو كان الزرع معيون
أو أن الزمن سيعالج كل هذه الكروب ؟
أتمنا من كل قلبي أن تكون الأيام كفيله بأن تداوي كل من جرح أو صدم بشئ لم يكن أبداً ظمن المحسوب
ولكم مني كل الود
لي عودة ياكسرة عود
بقااايا روح
من مر الكلام وحلوه خيوطاً تحمل معها عذب وبريق الكلام مع الإحتفاظ بغصه الألم احياناً أوشهقه الفرح أخرى .
ولك كل الود
يسلمو
دمتي بود
من أخترع الغدر والخيانه الإنسان أم الحياة ؟؟ |
كسرة عود
وقفت كثير عند هذه الحروف
كسرة عود من اخترع الغدر هل هو الإنسان ام الحياة
غاليتي
الحياة بريئة من الغدر كبرأة الكلب من دم يوسف
الحياة جميلة
ولكن من مخترع الغدر
انه الأنسان نعم غاليتي الأنسان فهو الوحيد الذي تفنن في رسم وصنع الغدر والخيانة
نعم غاليتي صنع مجموعة من السكاكين والسيوف والسياط والكوؤس المليئة بالغدر والخيانة
كسرة عود لا اذاقك الله طعم الغدر والخيانة
بقااايا روح