* من عجائب الإمام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – *
ولعل من حسن حسناته وعجائب كراماته أن جناً مسلماً تمثل في هيئته بدمشق بينما كان الإمام مسجوناً في القلعة بمصر !! قال ابن تيمية :
كما جرى مثل هذا لي عندما كنت في مصر في قلعتها ، وجرى مثل هذا إلى كثير من التتار من ناحية المشرق حيث قال ذلك الشخص : أنا ابن تيمية ، فلم يشك ذلك الأمير أنه أنا ، وأخبر بذلك إلى ملك مصر رسولاً وكنت في الحبس فاستعظم ذلك ، وانا لم أخرج من الحبس ، ولكن كان هذا جنياً يحبنا فيصنع بالتتار مثلما كنت أصنع بهم كلما جاءوا إلى دمشق ، حيث كنت أدعوهم إلى الإسلام ، فإذا نطق أحدهم بالشهادتين أطعمتهم ما تيسر ، ففعل معهم مثلما كنت أعمل ، وأراد إكرامي ليظن ذلك أنني أنا الذي فعلت ذلك .
قالت لي طائفة : فلم لا يجوز أن يكون ملكاً ؟ قلت : لا .. إن الملك لا يكذب وهذا قد قال : أنا ابن تيمية وهو يعلم أنه كاذب في ذلك .
…
من : هبي ياريح الإيمان
لـ د. خالد أبو شادي – وفقه المولى – .
هل من الممكن ان تذكري مصدر هذه القصة لأنني بحثت عنها ولم اجدها
لذلك سوف اغلق الموضوع الى حين التاكد من القصة