من عجائب القرءان -( نزل ثلاثة ارباعه في مكة وربعه في المدينة سواء عدد السور او عدد الايات كذلك فان عدد من جمعوا القرءان ثلاثة من مكة وواحد من المدينة…).
اتسعت الفتوحات في زمن الخليفة عثمان واستبحر العمران وتفرق المسلمون في الامصار والاقطار وكان اهل كل اقليم من اقاليم الاسلام ياخذون بقراءة من اشتهر بينهم من الصحابة بما فيها من اختلاف حروف الاداء ززجوه القراءة خاصة انه لم يكن بايديهم مصحف جامع يرجعون اليه — لذلك وبالاتفاق مع اعلام الصحابة فقد استقر الامر على جمع القرءان في مصاحف يرسل منها الى الامصار وان يؤمر الناس باحراق كل ما عداها والا يعتمدوا سواها
وقد شرع سيدنا عثمان في تنفيذ هذا القرار الحكيم اواخر سنة 24 ه واوائل سنة 25 ه وعهد في نسخ المصاحف الى اربعة من خيرة الصحابة وثقات الحفاظ هم زيد بن ثابت من المدينة وثلاثة من قريش هم عبد الله بن الزبير — سعيد بن العاص — وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام
ومن عجائب القرءان فقد تلاحظ الاتي ……
— ان عدد سور القرءان 114 سورة نزل منها على ارجح الاقوال86 سورة في مكة — و 28 سورة بالمدينة اي ان مانزل بمكة حوالى ثلاثة ارباع القرءان الكريم من السور
—- ان عدد ءايات القرءان الكريم هى 6236 ءاية ولو حصرنا الايات التي نزلت في السور المكية لو جدنا انها 4613 ءاية وذلك طبقا لمصحف المدينة النبوية الصادر من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف اي حواي ثلاثة ارباع عدد ءايات القرءان كله والربع الباقي نزل في المدينه
—- انه كما ذكرنا سابقا فان عدد من جمعوا القرءان في عهد سيدنا عثمان هم اربعة ثلاثة ارباعهم من مكة وربعهم من المدينة
سبحان الله لهذا التوافق
م-ن
رددي معي :
سبحان الله والحمد لله والله اكبر
شكرا لك
جزالك الله الف خير