القصه الاولى
كلما مرت على متجر يبيع أحدث الصيحات في الملابس الداخلية حلمت … كلما شاهدت مجلة تعتني بالأزياء منت نفسها أن تلبس من الملابس الداخلية مثلهم … و كلما سمعت من صديقاتها و قريباتها الأقربين و الأبعدين …
تمنت و ما الحياة إلا أماني …
فهي راغبة في حسن التبعل … اعتنت بنفسها كثيرا فلا ينقصها شيئا فهي ذات حسن و جمال و لكنها ترغب في المزيد لتشبع فحل الفحول و أسد الأسود …
ادخرت شيئا فشيء من مصروفها الخاصة و نفقتها … و كم قترت على نفسها حتى تتمكن من شراء تلك الحلة التي ستكلل لياليها بأبهى جمال و أرنق غنج …
تحب المفاجأة لا الفاجعة … اكتمل المبلغ بعد شهرين لو ثلاثة … فالفقر أو أخو حالهم …
حزمت أمرها و استأذنته للذهاب للسوق هي و صديقتها لتتبضع … هو لم يمانع …
دخلت السوق و دخل خيالها الواسعة معها … هذا لا هذه لا هذين … دارت ولفت على الدكاكين من أعلى المجمع إلى أسفله تبحث عن الأجمل و الأفضل و الأنسب … فاصلت في الأسعار حتى عرق جبينها و نشف ريقها و مع كل قطعة تشتريها تهيم بخيالها و كيف سوف تفجر مفاجأتها الأنثوية في وجه فحلها المقدام المضراب …
شذت الأكياس و عادت و الفرحة ترتسم على ثغرها الباسم النظر … تعد الوقت لرجوعه لكي تقضي معه وطرا من الليالي الملاح …
قدمت له العشاء و سكبت على يده الماء كجارية في قصر سلطان جائر … فهو همجي حد التخمة !!!
أوقدت الشموع التي اشترتها و غيرت ملابسها و تعطرت و صارت كأنها حورية تبهج النفس و حتى اليد تستحي أن تمتد لها …
أما هو فريحة النتنه تفوح منه مقابل رواح المسك والعنبر التي تفوح منها … فارق شاسع بين ثغرها الباسم العبق و أسنانها النظرة التي كأنها لؤلؤ منظوم وبين أسنانه الصفراء التي حرمت على المسواك و الفرشاة ليس بأربعين سنة بل أبد الدهور …
أقلبت عليه تداعبه تمازحه تتخنج له تشذوا له كلمات الغزل وكأنها قيثارة كلها حنان و رومانسية … أما هو أشبه بالثور الهائج أو الصقر الذي ينتظر الانقضاض على فريسته …
بدأت تخلع حللها و ملابسها شيئا فشيء لتفجر له المفاجأة و هي تحاول استلطافه و تفجير صخوره الصلده … فربما انبعث منه شيئا من الحنان …
حتى بدت له تلك الملابس الداخلية الخاصة جدا …
و إذا بالمفاجأة تتحول إلى فاجعة و إذا بحسن التبعل الذي تقوم قابله بقبح تبغل و العياذ بالله …
صرخ بأعلى صوته و الذي لا يفرق عن بأنكر الأصوات …
ايش لابسه هذا مو لباس الأجاويد هذا لباس ……………. !!!
قومي عني ويش تبغين أن أضاجعك وأنت بهذا اللباس !!!
لاذت الفقيرة و الدمع على خذيها باكية ناحبة نادبة فاجعتها الكبرى وحسن تبعلها …
—————-
ما أكتبه من هذه السلسة كله قصص واقعية سمعتها من البعض يروها إما ضاحكا و إما باكيا …
منقوووووووووووووووووول
جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه لاعدمناك::
قاهرني متخلف يحمد ربوووووووو في رجال يتمنوووو ريحتها
يسلمووووووووووعلى الموضوع
شر البلية مايضحك
الله يعافيها ولا يبتلينا
الله يعطيك العافيه حبيبتي وسلمت يداك على النقل الاكثر من رائع
تقبلي مروري
من جد بغل اعوذ بالله
والله ضحكتيني ياريم اكيد قصدك تقليد لفؤاد طاش ماطاش"انا كذا جات في راسي"
شر البلية مايضحك
والله هذه قصص حقيقية
زوجي ليس ثور هائج كهذا ……. و لكن لا يعجبه ما اشتري رغم اني ادخر لاجله.