ميزان الحب في الله:
تذكري أنَّ ميزان الحب في الله ولله معناه أن تحبي الاخرين بمقدار حبهم لله، وطاعتهم لله، ونزولهم عند أمره..
وتبغضيهم بمقدار بعدهم عن الله واستعلائهم على أمره.
فرسول الله (صلى الله عليه وسلم)يقول:
«من أحبَّ لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان».
وقال (صلى الله عليه وسلم): «إنَّ من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى».
قالوا: يا رسول الله تخبرنا من هم؟
قال: «هم قوم تحابّوا بروح الله على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فـوالله إن وجوههم لنـور، وإنهم لعلى نـور، ولا يخافـون إذا خـاف الناس، ولا يحزنـون إذا حـزن الناس، ألا إنَّ أوليـاء الله لا خـوف عليهم ولا هم يحزنون».
ولهذا نسأل الله عزَّ وجلّ ألا يجعل في قلوبنا غلاًّ للذين امنوا.
وعلينا البعد عن كل ما من شأنه أن يسبب بعداً وجفوة فيما بيننا. يقول أحد العارفين: «ولنتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه».
جزاك الله خيرا حبيبتي
جعله الله في ميزان حسناتك
محبتي