تخطى إلى المحتوى

نزول آدم عليه السلام الى الارض من السنة 2024.

نزول آدم عليه السلام الى الارض

خليجيةخليجيةبسم الله الرحمن الرحيمخليجيةخليجية
قوله تعالى :
" فأزلهما الشيطان عنها " أي عن الجنة " فأخرجهما مما كانا فيه "
أي من النعيم والنضرة والسرور ، إلى دار التعب والكد والنكد ، وذلك بما وسوس لهما وزينة في صدورهما ،
قال تعالى :
" فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سوآتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين " يقول : ما نهاكما عن أكل هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين ، أي لو أكلتما منها لصرتما كذلك .

" وقاسمهما " أي حلف لهما على ذلك " إني لكما لمن الناصحين "
كما قال في الآية الآخرى :
" فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى "
أي هل أدلك على الشجرة التي إذا أكلت منها حصل لك الخلد فيما أنت فيه من النعيم واستمررت في ملك لا يبيد ولا ينقضي ؟ وهذا من التغرير والتزوير والإخبار بخلاف الواقع .

والمقصود أن قوله : شجرة الخلد التي إذا أكل منها خلدت
وقد تكون هي الشجرة التي قال الإمام أحمد :
حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا شعبة ، عن أبي الضحاك ، سمعت أبا هريرة يقول :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها : شجرة الخلد " .
وكذا رواه أيضاً عن غندور وحجاج ، عن شعبة ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده عن شعبة أيضاً به .
قال غندر : قلت لشعبة : هي شجرة الخلد ؟ قال : ليس فيها هي . تفرد به أحمد .
وقوله : " فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة "
كما قال في طه : " فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة "
وكانت حواء أكلت من الشجرة قبل آدم ، وهي التي حثته على أكلها . . والله أعلم .
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه :
" لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم ، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها " .

وفي كتاب التوراة التي بأيدي أهل الكتاب :
أن الذي دل حواء على الأكل من الشجرة هي الحية ، وكانت من أحسن الأشكال وأعظمها ،
فأكلت حواء عن قولها ، وأطعمت آدم عليه السلام ، وليس فيها ذكر لإبليس .
فعند ذلك انفتحت أعينها وعلما أنهما عريانان ، فوصلا من ورق التين وعملا مآزر ،
وفيها أنهما كانا عريانين . كذا قال وهب ابن منبه : وكان لباسهما نوراً على فرجه وفرجها .
وهذا الذي في هذه التوراة التي بأيديهم غلط منهم ، وتحريف وخطأ في التعريب ،
فإن نقل الكلام من لغة إلى لغة لا يتيسر لكل أحد ، ولا سيما ممن لا يكاد يعرف كلام العرب جيداً ،
ولا يحيط علماً بفهم كتابه أيضاً ، فلهذا وقع في تعريبهم لها خطأ كثير لفظاً ومعنى .
وقد دل القرآن العظيم على أنه كان عليهما لباس في قوله :
" ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما "
فهذا لا يرد لغيره من الكلام . . والله تعالى أعلم .

عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن الله خلق آدم رجلاً طوالاً كثير شعر الرأس كأنه نخلة سحوق ، فلما ذاق الشجرة سقط عنه لباسه ، فأول ما بدا منه عورته ، فلما نظر إلى عورته جعل يشتد في الجنة . فأخذت شعره شجرة فنازعها . فناداه الرحمن عز وجل : يا آدم . . مني تفر ؟ فلما سمع كلام الرحمن قال : يارب . . لا ، ولكن استحياء " .

" وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين * قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين " .

وهذا اعتراف ورجوع إلى الإنابة ، وتذلل وخضوع وإستكانة ،
وافتقار إليه تعالى في الساعة الراهنة .. وانتظرو مني الباقي من قصص الانبياء

موضوووووووع رائع سلمت يداك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرتهم كلهم خليجية
موضوووووووع رائع سلمت يداك

مشكورره يااميرتنه الغاليه هذا من ذوقك

شكرا حبيبتي في انتظارالجديد
جزاك الله خيرا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghardaya خليجية
شكرا حبيبتي في انتظارالجديد

مشكوررره ياغاليه على مرورك والله يعطيكي العافيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسون المغربي خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكورره يااغاليه على مرورك واتمنى لكي التوفيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.