أهلا بكل أم تبحث عن ما يبعد عن مولودها الألم والكدر
يشكل الاعتناء بالطفل الصغير مسؤولية ضخمة تقع على عاتق الأم فطبعا أول ما تفكر فيه الأم هو المستشفى..
ولكن هناك الكثير من الحالات البسيطة التي يمكنك التعامل معها بنفسك بعدما تعتادين عليها.
وإليك بعض الحالات وبعض الحلول أرجو من الله أن تفيدك
أولاُ: المغص:
وهو غالبا ما يصاب به الكثير من الرضع ويشتد عند الأطفال الذين يرضعون رضاعة صناعية…وتزيد حدة المغص في المساء ،وقد يكون ذلك سبب بكاء الطفل في الأشهر الثلاث الأولى من عمره
الأعراض:
البكاء مع الرفس برجليه فيتوتر ويوترك.
ويجب أن تعلمي أنه كلما بكى الطفل ،كلما ابتلع كمية أكثر من الهواء وبالتالي تسوء حالته أكثر.
العلاج:
حاولي التخفيف من الحالة وذلك بتدليك بطنه برفق باتجاه عقارب الساعة مع وضع الزيت بيدك والأفضل عند أخذ الحمام .
كما يفيدك ماء الغريب أو قطرات المغص أيضا ممتازة للمغص.
حاولي قدر الإمكان تقليل بكاءه حتى لا يبتلع كمية أكبر من الهواء.
إذا نام الطفل حاولي أن تضعيه على بطنه حتى يخرج منه الهواء ولكن راقبيه بين الفترة والأخرى حتى لا يضع أنفه على الأرض فيختنق.
إذا رضع طفلك حاولي قدر الإمكان أن تجعليه يتجشأ وذلك بوضعه على كتفك والتربيت على ظهره
ثانياً: اضطراب المعدة والأمعاء:
وهذا غير شائع في الأطفال اللذين يرضعون رضاعة طبيعية واللذين تكون فضلاتهم سائلة جدا على كل حال…..بينما لدى أطفال القارورة فإن النصيحة المعتادة هي التحول إلى تقديم السوائل النقية لمدة 24 ساعة ثم العودة لتقديم الحليب بعد عودة البطن لطبيعتها
وإن اشتدت حالته فطبعا الذهاب به فورا للطبيب.
ثالثاً: الفتق السري:
الأعراض: وجود انتفاخ حول السرة يزيد حجمه عند البكاء.
وهذا يرجح أن يكون فتقا سريا وهو يحدث كثيرا وغير مؤذ بإذن الله ويختفي مع بلوغ الطفل الثانية.فلا تقلقي ….
رابعاً: الخناق:الأعراض: هو نوع من الكحة دائما يشبه النباح وينتج عن التهاب المجاري التنفسية الرئيسية لدى الأطفال.
العلاج: تمشية الطفل في مكان فيه بخار كالمطبخ أو الحمام باستخدام إبريق يغلي .
لكن إذا لم يفيد معه هذا ورأيت أن حالته زادت سوءا فيجب أخذه إلى الطبيب.
خامساً : انسداد الأنف: يتنفس المولود الجديد عبر أنفه فإذا انسد بسبب الزكام سيشق عليه ذلك ويعجز عن الرضاعة
الأعراض:
سماع صوت يشبه الشخير وصعوبة في التنفس أثناء الرضاعة وغالبا ما يتوقف سريعا عن الرضاعة بسبب عدم القدرة على التنفس.
العلاج:
ويمكنك تخفيف الأعراض باستخدام البخار والمشي في الهواء الطلق واستخدام مزيل الاحتقان وقد يكتب لك الطبيب على قطرة خفيفة لتسهيل التنفس
كما يجب عليك أثناء الرضاعة أن تجعليه يرضع قليلا ثم تسحبين منه الرضاعة أو الثدي حتى يتنفس قليلا ثم أعيديها مرة أخرى.
سادسا : ألم الأذن :غالبا ما يلي الإصابة بالبرد آلام في الأذن وذلك لأن قناة استاخيوس التي توصل الأذن بالحنجرة قصيرة وتنقل الالتهاب.
الأعراض:
ظهور احمرار على الأذن ، وعندما يبكي الطفل من الم أذنه تجدينه يحاول لمس أذنه بيده.
العلاج:
-شراب الباراسيتامول مفيد في هذه الحالة لتخفيف الألم.
– كما أن المضادات الحيوية قد تكون ضرورية ولكن بعد استشارة الطبيب.
" وأنا أيضا في هذه الحالة وللضرورة أضع قطرة من زيت الزيتون الدافئ وهو أيضا ناجح بإذن الله" .
سابعا: الطفح:1) التقشر: وهو شائع في الأطفال اللذين تجاوزوا موعد ولادتهم وفقدوا تلك الطبقة من مادة الدمام الدهنية التي تحمي بشرتهم في الرحم، وغالبا ما تكون بشرة المولود الجديد جافة لعدة أيام أو أسابيع فلا تقلقي لذلك.
2) الشري عند الأطفال (الأرتكاريا): وهي بقع خفيفة بارزة تظهر على جسد الطفل، ولا تؤدي بالضرورة إلى الأكزيما وستستقر بعد أيام. فلا تقلقي أيضا.
3) الأكزيما: وهي حكة وجفاف بالجلد أكثر تكرارا يمكن أن تنتقل وراثيا في العائلة.
العلاج: يتم معالجة التقشر والشري والأكزيما باستخدام كريم سائل غير معطر يصفه الطبيب ، كما يمكن أن يستخدم بدلا من الصابون حيث يزيد تحت الماء .
"وبالنسبة لي حصل أن أصيب ابني بالأكزيما فنصحني طبيب بأن أحممه بالماء فقط ولا استخدم أي نوع من انواع الصابون حتى الخاص بالأطفال وبالفعل سمعت نصيحته ولله الحمد ذهب عنه هذا المرض "
كما عليك أن تستخدمي مسحوق غسيل غير عضوي عند غسل ملابس طفلك "أنا أستخدم الصابون المبشور"
4) الميليا : بقع بيضاء صغيرة جدا تظهر على أنف الطفل ، وهي غدد غير مؤذية مسدودة وستختفي. فلا تقلقي منها
5) قشرة فروة الرأس: وهي عبارة عن قشرة صفراء غير مؤذية ولا مؤلمة ، تصيب فروة الرأس . وللتخفيف منها ضعي زيت الأطفال على فروته أو "زيت الزيتون" واتركيه لمدة 12 ساعة ثم ادعكي القشور برفق..وقد تكثر وتبقى لعدة أشهر .
" أما بالنسبة لي فلقد اتبعت هذه الطريقة لابني الأول ولاحظت أن القشرة كلما أزلتها تزيد وتعبتني كثير . أما طفلي الأخيرين ما عملت للقشرة أي شيء واختفت خلال شهر بنفسها"
6)جذعة الحبل السري:
وهي غالبا ما تكون رطبة مع اليوم السادس ومن الشائع خروج بعض الدم منها ، ولكن عند وجود كثير من الدم اخبري الطبيب …والسرة التي يخرج منها إفراز باستمرار تعود أحيانا إلى كتله صغيرة من النسيج الملتهب ويمكن ان يداويه الطبيب باستخدام نترات الفضة
أما بالنسبة للعناية بالسرة فيجب أن تكون دائما جافة ونظيفة وتلاحظين انها كل يوم تميل أكثر للون الأسود وتقسو وبعد مرور 10 أيام أو أكثر بقليل ستسقط ولكن قد يستمر الإفراز منها فيجب وضع قطرات من المسحة الطبية ثم وضع البودرة الخاصة بالسرة. ويجب أن لا تقلقي فتجف مع الوقت إن شاء الله.
درجات الحرارة:ترتفع الحرارة عادة بسبب الاصابة الفيروسية أو البكتيرية ،بردي الطفل بنزع ملابسه وتبليله بماء فاتر ،ويمكن استعمال باراسيتامول الأطفال وإذا لم تستقر درجة الحرارة بعد الجرعة الثانية يمكنك مراجعة الطبيب لأنه قد يتطلب مضاد حيوي.
التشنجات الحرارية:
وهي نوبات قصيرة ناتجة عن الارتفاع المفاجيء في درجة حرارة الجسم، ويتعرض لها الأطفال خصوصا فوق سن 6 أشهر .وأول مرة تحدث فيها ، يجب ادخال الطفل إلى المستشفى للفحص والمعاينة.
وبعد الاطمئنان عليه من ان التشنج كان ناتج فقط من ارتفاع درجة الحرارة ، فلو حدث التشنج مرة اخرى عليك بالاتزام الهدوء ومحاولة تخفيف الحرارة الى ان يحين وقت ذهابه للمستشفى.
طفح الحفاظ:يحدث طفح الحفاظ بسبب تهيج الجلد الناتج عن اتساخ الحفاظ، وكذلك الإسهال . ويستخدم لذلك المراهم العازلة . ويمكن كذلك ترك الطفل لساعة من الزمان بدون حفاظ للتهوية مع الاحتياط بوضع شيء تحته لكي تتاح الفرصة لجلده بالشفاء ، وقد لا يؤثر نوع الحفاظ المستخدم بمقدار ما تكون بعض أنواع البشرة أكثر قابلية له.
وختاما أرجو من الله أن يحوز هذا الموضوع على رضاكم وأن تجد كل أم ضالتها في هذا الموضوع
مجهود راااائع وموضوع شاامل ومفيد لكل ام جديدة
والله لايحرمنا من مواضيعك الجميلة والمميزة
دمتي بحفظ الرحمن
اشكرك غاليتي على عبق مرورك وجميل حضورك
زهرة الباحة..
شكرا الك يا قمر
مشكورة غاليتي على الموضوع الحلو و المفيد,,,
و لا تحرمينا من جديدج…
تقبلي مروري,,,
::
مجهود راااائع وموضوع شاامل ومفيد لكل ام جديدة
والله لايحرمنا من مواضيعك الجميلة والمميزة
دمتي بحفظ الرحمن