نصائح مميزه للدكتور طارق الحبيب
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه بعض النصائح للدكتور طارق الحبيب حبيت اقدمها لكم
طفلك يكذب كثيراً…. أنت شديد المحاسبة!
طفلك لايملك الثقة بالنفس …. انت لاتشجعه!
طفلك ضعيف الكلام …… أنت لاتحاوره!
طفلك يسرق ….. أنت لم تعوده على البذل والعطاء!
طفلك جبان ….. انت تدافع عنه!
طفلك لايحترم الاخرين …. أنت لا تخفض صوتك معه!
طفلك غاضب طوال الوقت … انت لاتمدحه!
طفلك بخيل …انت لاتشاركه!
طفلك يعتدي على غيره ..أنت عنيف!
طفلك ضعيف ..أنت تستخدم التهديد!
طفلك يغار …..أنت تهمله!
طفلك يزعجك …. أنت لا تقبله او تضمه!
طفلك لايطيعك ….. أنت تكثر الطلب!
طفلك منطوٍ …. أنت مشغول
¤ رساله لكل اب وام، ابنائكم امانه¤
*كثير من الناس فرطوا في أوقاتهم، وفرطوا في أعمالهم، ومع زيادة التفريط ضيعوا أبناءهم ومن يعولون يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ [التحريم:6]فتربية الأبناء أُهملت إلا في بيوتٍ قد رحم الله أهلها.
لقد جعل الله -عز وجل- الأبناء من الأمانة، كما قال تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ} (72) سورة الأحزاب، فمن ضمن معاني الأمانة؛ أمانة الأهل والأولاد
يقول ابن القيم -رحمه الله-: "فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سدى فقد أساء إليه غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء، وإهمالهم لهم وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كباراً، كما عاتب بعضهم ولده على العقوق، فقال: يا أبت إنك عققتني صغيراً فعققتك كبيراً، وأضعتني وليداً، فأضعتك شيخاً"
تباين معاملة الأسر لأولادهم في ثلاثة أنواع :
النوع الأول : المعاملة القاسية : تتسم بالشدة في التعامل كالزجر أو التهديد أو الضرب بدون ضوابط أو حدود مشروعة، أو الإهمال للأبناء بحجة ظروف العمل، وكثرة الأسفار، فيحرم الأولاد من البر بهم والتعامل معهم .
النوع الثاني : المعاملة اللينة : يُلَبَّى فيها كل ما يطلبه الأولاد، ويُطلق عليها "التربية المدللة" والإفراط في الدلال يؤدي إلى خلق شخصية فوضوية.
النوع الثالث : المعاملة المعتدلة : تعتمد على المزج بين العقل والعواطف، وتوجيه النصح والإرشاد، وبهذا تتكون شخصية سليمة وصحيحة، وإذا لم يستجب الأولاد بالإرشاد والتوجيه يلجأ الأبوان إلى توبيخهم ثم هجرهم ثم حرمانهم من بعض الأشياء والأمور المحببة إليهم أحيانًا، وأخيرًا إلى ضربهم-إذا لزم الأمر- لإعادتهم إلى الطريق الصحيح، وهذا النوع من المعاملة هي المعاملة الصحيحة التي ينبغي أن تسير عليها الأسرة
تحياتي لكم جميعا
م /ن
تقييم +نجوم +ودي