إذا أحب كل طرف الآخر سيكون أكثر حرصا على إسعاده
بحكم قانون العيب دائما الحديث عن العلاقات الزوجية الحميمة.. أصبحت معلومات الكثير منا إما سمعية خاطئة أتت من صديق أو مشكوك في مصدرها، أو تكون من مصدر موثوق به كالأم مثلا لكنها مبتورة وناقصة.. وعليك بعد الزواج أن تتعلميها بنفسك وتكشفى ما خفي عنها.
فتصبح الحياة الزوجية مجرد حقل تجارب لاثنين ليس لديهما الخبرة أو المعلومات الكافية عن هذه العلاقة الحميمة مما يحرمهما من أقل الحقوق وهو الاستمتاع بتلك اللحظات.. وتتحول إلى مجرد مهمة يجب إنجازها سريعا مما يقتل روعتها ولذتها ويحولها إلى واجب زوجي وعبء نفسي قد يكون سببا غير معلن لتعسف العلاقة الزوجية من جذورها.
الثقافة
قبل الزواج يجب أن يكون لدى الطرفين قدر من الثقافة الجنسية السليمة التي تعتمد على العلم وليس الدجل والأفكار غير السوية حتى يستطيع أن يفهم معني الزواج وكيفية الاستمتاع به.
سد الأذن
لا تستمعى لنصائح الآخرين فيما يتعلق بالعلاقة الجنسية على وجه الخصوص والعلاقة الزوجية عموما.. فلكل إنسان تجاربه الخاصة جدا التي من خلالها يستطيع الوقوف على ما يسعده ويسعد الطرف الآخر في العلاقة.. وقد يكون الناصح مبالغا فيما يقول وينصحك به لمجرد إثبات قوته وفحولته وبذلك يبعد بك عن الحقائق.
العفة
فالممارسات الجنسية الخاطئة قبل الزواج ينتج عنها تشوهات نفسية وجسمانية تؤثر فيما بعد على علاقتك الزوجية.. فالإشباع السريع الذي يلجأ إليه البعض لتصريف شهواتهم قد يؤدى للإصابة بالقذف السريع كما أن ممارسة العادة السرية بكثرة قد تحرمك من الاستمتاع الطبيعي بالآخر.
الحب
الحب والود هما أساس العلاقة الجنسية السليمة فإذا أحب كل طرف الآخر سيكون أكثر حرصا على إسعاده والتنازل من أجله، أما إذا كان الشخص أنانيا بطبيعته فسينعكس ذلك عليه حتى في علاقته الحميمة وبالتالي لن يصل الطرف الآخر معه للإشباع الكامل.
التجديد
فالاستمرار على وتيرة واحدة يصيب العلاقة بالملل وتبدأ المشاكل.. حاولى تغيير المكان أو الطريقة كلما استطعتى حتى تشعر ى بأحاسيس جديدة تنعش علاقتكما.
الكبت
لا تكبتى رغباتك فزوال حاجز الحياء بين الزوجين مهم لإنجاح العلاقة الزوجية فلقد أباح الله لكى الاستمتاع في حدود الشرع فلماذا نكبت رغباتنا.. اطلبى عندما تريدى وصارحى من معك بأحاسيسك بدلا من كبتها حتى لا تؤثر سلبا على علاقتكما.
الاستسلام
لماذا لا تستسلمى لغريزتك مادمت تصرفيها في الحلال؟ اتركى نفسك لمشاعرك ورغباتك وانشغلى بإسعاد الطرف الآخر لتسعدى أنت في النهاية.
لا للمبالغة
الاعتدال في كل شيء هو الأفضل فالمبالغة في الأمر ستجعل الآخر يعتاد منك ذلك ولن تستطيع التراجع بعدها.
لا للمثيرات
لا تصدقى ما يحدث في أفلام الجنس والمواقع الإباحية المنتشرة على الإنترنت فكلها وسائل غير طبيعية لكسب المال وتحريك الغرائز تنتهي بعدها بالفشل الذريع حين تقارن بين ما يحدث فيها وحقيقة ما تقوم به وبالتالي ستصابى بالإحباط.
راحة البال
لابد أن تنعمى بالهدوء والسكينة حتى تستطيعى الاستمتاع بحياتك الزوجية فالقلق والإجهاد وكثرة المسئوليات مع عدم حصولك على الراحة الكافية كلها ستؤثر على أدائك في النهاية.
ارجوااااااااكم لا تنسوني من التقييم
نصائح مفيدة فعلاً
مشكورة يا حلوة