السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نقص ڤيتامين "د": الوباء الصامت
تعاني نسبة كبيرة من النساء من نقص ڤيتامين "د" دون علمهن والسبب الرئيسي لإنتشار هذا الوباء الصامت هو عدم التعرض للشمس. نعم إنها الشمس التي نختبئ منها! فعلى عكس الڤيتامينات الأخرى التي يمكن الحصول عليها من خلال نظام غذائي جيد، قد يصعب على جسمنا الحصول على ما يحتاجه من ڤيتامين "د" من الأغذية وحدها. ويعود ذلك إلى وجود الڤيتامين "د" في أطعمة قليلة تشمل صفار البيض والكبد وبعض الأسماك مثل سمك السلمون، بالإضافة إلى الحليب المعزز.
لقد كثرت في السنوات الأخيرة التوعية ضد مخاطر الشمس وأصبح الكل يعتقد أن الشمس عدو يجب الإبتعاد عنه. فالنساء خاصة يكرهن الشمس لأنها تسبب مشاكل للبشرة نذكر كإسمرار اللون والبقع الداكنة والشيخوخة المبكرة. ولذا يتجنب الكثيرمنا التعرض للشمس حفاظاً على جمال البشرة ولم نعتقد أن هروبنا من الشمس قد يعرض أجسامنا لنقص ڤيتامين "د".
لقد أثبتت العديد من الدراسات الحديثة أهمية ڤيتامين "د" لجميع وظائف الجسم، حيث يساعد هذا الڤيتامين في الحفاظ على صحة العظام ومقاومة العدوى والحماية ضد أنواع السرطان المتعددة مثل سرطان الثدي.
ما يجب على المرأة السعودية معرفته عن نقص ڤيتامين "د"؟
من المعروف أنّ غالبية النساء في المملكة العربية السعودية لا يتعرضن لما يحتاجه الجسم من أشعة الشمس حتى في خصوصية منازلهن ويرجع ذلك إلى المناخ الصحراوي الحار في المنطقة الذي يحد من النشاطات الخارجية. كما اعتاد الناس على التواجد في أماكن مغلقة حتى عندما يكون الطقس معتدلا. ومن الجدير بالذكر أنه للحصول على مستوى كاف من ڤيتامين "د" تستدعي طبيعة البشرة السمراء عند غالبية سكان المملكة التعرض لأشعة الشمس لوقت أطول مقارنة بذوي البشرة الفاتحة. كما تجدر الإشارة هنا إلى أنّ استخدام الكريم الواقي من الشمس يعيق امتصاص ڤيتامين "د".
كيف يمكن تجنب نقص ڤيتامين "د"؟
يختلف ڤيتامين "د" عن باقي الڤيتامينات إذ يصعب على جسمنا الحصول على ما يحتاجه من ڤيتامين "د" من الأغذية وحدها لأن مصادره الطبيعية محدودة وقليلة. لذا يبقى المصدر الرئيسي لڤيتامين "د" التعرض لأشعة الشمس. وينصح الأطباء بالتعرض للشمس لمدة 15 دقيقة على الأقل ثلاث أو أربع مرات اسبوعياً، و ذلك بكشف جزء كبير من الجلد مثل الساقين و الذراعين؛ فتعرض الوجه وحده لايكفي. وفي حال تعذر ذلك فيجب تناول المكملات الغذائية عن طريق الفم للحفاظ على معدل ڤيتامين "د" المطلوب في الجسم.
من هم الأكثرعرضة للإصابة بنقص ڤيتامين "د"؟
أثبتت الدراسات في الماضي أن نقص ڤيتامين "د" شائع جداً بين نساء المملكة العربية السعودية. أما الدراسات الحديثة فتشيرإلى أنّ كلا الجنسين عرضة للإصابة بهذا النقص بسبب عدم التعرض لأشعة الشمس. أما الفئة الأكثر عرضة فهي المراهقين والنساء بعد سن اليأس والنساء الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع وذلك لحاجتهم لكمية أكبر من هذا الڤيتامين.
ما هي أهمية ڤيتامين "د"؟
من المعروف أن ڤيتامين "د" عنصر أساسي لصحة العظام وأنّ نقص هذا الڤيتامين يزيد من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام مما يزيد من خطر الكسور خاصة عند النساء بعد سن اليأس. من ناحية أخرى يساعد ڤيتامين "د" على محاربة كافة أنواع العدوى التي يتعرض لها الجسم في حياتنا اليومية. ولكن الأهم من هذا كله هو ما تشير إليه الدراسات الحديثة بأن انخفاض ڤيتامين "د" في الجسم يؤدي إلى زيادة مخاطرالإصابة بالأمراض السرطانية مثل سرطان القولون و سرطان الثدي. ولذلك فإنّ المحافظة على مستوى جيد لڤيتامين "د" في جسمنا قد تقينا بإذنه تعالى من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية!
يتبع
واوضح الباحثون – في تعليق علي شبكة الإنترنت- ان محافظه الامهات علي صحه جيده خلال فترة الحمل يعتبر من افضل السبل لهن من اجل حمايه اطفالهن.
وقال سيان روبنسون، الباحث بالمعهد الوطني البريطاني للصحه، انه في ظل المخاوف الحاليه حول حالة انخفاض فيتامين "د" لدي النساء الشابات، وتزايد معدلات البدانه لدي الاطفال في المملكه المتحده، وجد العلماء انفسهم بحاجه الي فهم المزيد عن العواقب الصحيه علي المدي الطويل بالنسبه للاطفال الذين يولدون لامهات تعانين من انخفاض في الفيتامين "د"، طبقاً لما ورد بوكاله "انباء الشرق الاوسط".
وعلق المعهد – علي نتائج هذه الدراسه- قائلا: "ان كل شخص يمكنه الحصول علي فيتامين "د" من الاطعمه الغنيه به، مثل الاسماك واللبن وصفار البيض، والتعرض لاشعه الشمس وتناول المكملات الغذائيه".
انتظر تفاعلكم حبيباتي
منورة حبيبتي بالقسم الله يبارك فيك
يقيم بنجوم
محبتي
سبحان الله وعدت عضوة العضوات انزل عن هذا الموضوع وانت سبقتيني بالاجر
منورة حبيبتي بالقسم الله يبارك فيك يقيم بنجوم محبتي |
والله احرجتيني قلبي فدالك ياروحي تسلمي علي المرور