!! هام جداً !! أخطاء يقع فيها الكثير من الناس !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الموضوع منقول للأهمية القصوى وذلك للتنبيه .. يرجى من الجميع قراءته بتمعن حتى نخرج بالفائدة والعظة ولنتعلم أين هي الأخطاء التي يقع فيها معظمنا – في المنتديات – دون قصد وبطريقة غير مباشرة .
جزى الله خيراً كاتبه وناشره .. وجعله الله في ميزان حسناته .
أخوتى فى الله …. جزاكن الله خيرا…
من الملاحظ أن هناك أخطاء يقع فيها عدد من أعضاء المنتدى عن غير قصد , وبالأخص الأعضاء الجدد….
و قد تكررت هذه الأخطاء مرات عديده….
لذلك جاءت فكرة هذا الموضوع ليكون بمثابة مرجع لنا عند حدوث أى من هذه الأخطاء …
و لكن قبل ذكر الأخطاء …. أريد أن أطلب منكن بعض الطلبات :-
أ-أى أخت من أعضاء المنتدى تجد خطأ من الأخطاء الشائعه التى لم تذكر هنا , تكتبها لنا و يعرض الرد علي الخطأ… ونقوم بكتابه عنوان هذا الخطأ فى هذه المشاركه
ب- لكل خطأ سوف تجدوا ردا جاهزا …. و فى بعض النقاط هناك ردود مختصره و ردود كامله …
ج- عند رؤيتكن لهذه الأخطاء فى أى مداخله لأى عضو رجاء نسخ الرد الجاهز سواء المختصر أو الكامل و كتابته للعضو الذى قام بكتابة الخطأ… حتى نحاول معا القضاء على هذه الأخطاء الشائعه……
و الأن سوف نعرض بعض الأخطاء القابله للزياده حسب إكتشافنا للأخطاء …. ثم نقوم بشرحها سوف اقوم بشرح الأخطاء في عدة مشاركات باذن الله
الأخطاء هى :-
1- كتابة لفظ الجلاله بطريقه خاطئه على صورة ( اللة ).
2- كتابة إنشاء الله بدلا من إن شاء الله .
3- دعاء جبريل -عليه السلام- الذى قاله لسيدنا محمد -صلى الله عليه و سلم.
4- حوار الرسول -صلى الله عليه و سلم- مع إبليس .
5- كتابة أسماء المواقع المضاده للإسلام و التى تحرف القرأن .
6- نشر وصية خادم الحرمين الشريفين الشيخ أحمد .
7- نشر خبر طلوع الشمس من مغربها على سطح المريخ .
8- نشر حديث عقوبة تارك الصلاة بخمس عشرة عقوبة.
9- الدخول فى مناظرات مع النصارى المحترفين و أنت غير مؤهل لذلك .
10- القول بأن اليهود و النصارى ليسوا كفارا .
11- نشر موضوع " الدعاء الذى يستغيث منه الشيطان " .
12- نشر أحاديث فى فضل شهر رجب .
13- نشر حديث وصف جبريل -عليه السلام- للنار .
14- نشر حديث من قرأ أخر ثلاث أيات من سورة الحشر صلى عليه سبعين ألف ملك.
15- نشر الحديث المعجزه الذى إذا دُعى به على مجنون لأفاق .
16- نشر حديث الدعاء الذى تحتار الملائكه فى أجره .
17- نشر الحديث القدسي ( يا ابن آدم لاتخف من ذى سلطان .. ).
18- نشر الحديث القدسي ( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .. ).
19- نشر حديث : (( يا على لا تنم إلا أن تأتي بخمسة أشياء …… )) .
و جزاكم الله خيرا,
يتبع
1- كتابة لفظ الجلاله بطريقه خاطئه على صورة ( اللة ) :-
الرد الجاهز:-
و هى ملحوظة هامة …. لفظ الجلاله " الله " ….
عندما يكتب على ال keyboard فانه يكتب كالتالى:
ألف (H) + لام (G) + لام (G) + هاء (I) ….
ولاحظ معى أخر حرف .. هاء (I) و ليس تاء (M) …. لأن كتابتها بهذه الطريقة التى تكتب بها لفظ الجلاله لا يجوز فأطلب منك تعديله و الانتباه لذلك….
الخطأ الثانى :-
2- كتابة إنشاء الله بدلا من إن شاء الله :-
الرد الجاهز الكامل :-
الأخت الكريمة …. … من خلال قراءاتي للعديد من الموضوعات في المنتديات والمشاركات
وجدت أن اكثر الأخوة و الأخوات يقعون في خطــأ فادح وخطــأ يدخل في شئ من خصائص الله فكان لزاما عليّ أن أبين هذا الخطأ
ألا وهو كتابة " إن شاء الله " و " إنشاء الله "
.فأيهما أصح وأيهمـا أوجب للكتابة ومعنى كل جملة منهما
فقد جاء في كتاب شذور الذهب لابن هشــام أن معنى الفعل إنشاء
أي إيجاد ومنه قوله تعالى " إِنَّـآ أَنشَأنَهُنَّ إِنشَـآءً " سورة الواقعة 35
أي أوجدناها إيجادا . فمن هذا لو كبتنا " إنشاء الله " يعني كأننا نقول … أننا أوجدنا الله تعالى شأنه عز وجل وهذا غير صحيح
أما الصحيح هو أن نكتب " إن شاء الله "
فإننا بهذا اللفظ نحقق هنا إرادة الله عز وجل
… فقد جاء في معجم لسان العرب معنى الفعل شــاء ، أي أراد
فالمشيئة هي الإرادة فعندما نكتب إن شاء الله
… كأننا نقول بإرادة الله نفعل كذا
ومنه قول تعالى " وَمَا تَـشَـآءُونَ إِلا أَنْ يَـشَـآءَ اللهُ " سورة الإنسان 30
. أي ما نريد شيئا إلا إن أراد الله عز وجل
فهنـاك فرق بين الفعلين أنشئ أي أوجد والفعل شــاء أي أراد
فيجب علينــا كتابة إن شاء الله
وتجنب كتابة إنشاء الله
نرجوا الانتباه وعدم الخلط بينهما
الخطأ الثالث :-
3- دعاء جبريل -عليه السلام- الذى قاله لسيدنا محمد -صلى الله عليه و سلم- :-
الرد الجاهز الكامل :-
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الأخت الكريمة … .. أود أن ألفت نظرك أن هذا الحديث الذي كتبته لنا هو حديث موضوع مكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم وليس له أصل في كل كتب السنة .. ونحن نحسبك على الله كنت تريد الخير لإخوانك ولكن رواية الأحاديث الموضوعة لا يحل مطلقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) رواه الشيخان
لذا نرجو ألا ينشر هذا الحديث المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن تحذر من تعرفه.
وهذا الحديث ربما وجدتَ له سندا في كتب الرافضة!
فرائحة الروافض في ألفاظ هذا الحديث قد أزكمت أنفي، ولننظر معا بعض هذه الألفاظ:
إقتباس:
فقال جبريل عليه السلام ومن أمتك يشهدون أن لا اله إلا الله و انك محمد رسول الله و يقرون لعلي عليه السلام بالولاية
ولاية أوليس الحديث مع هذا رافضيا؟
إقتباس:
و أنا يا محمد بقوة هذا الدعاء اهبط و اصعد و ملك الموت بهذا الدعاء يقبض أرواح المؤمنين
بقوة الدعاء يهبط جبريل ويصعد، وبقوة الدعاء يقبض ملك الموت أرواح المؤمنين! هذا كلام واضح البطلان.
إقتباس:
و من الأنبياء ( إبراهيم و موسى و عيسى و ثوابك يا محمد و من الملائكة و ثوابي و ميكائيل و عزرائيل)
عزرائيل، هذا دليل آخر على أن هذا الحديث مكذوب.
إقتباس:
قال جبرائيل
جبرائيل هو اسم جبريل عند الروافض، ولا أعرف إن كانت هذه التسمية تصح عندنا أم لا أو حتى إن وردت في رواية ضعيفة، ولكنها هي التسمية المشهورة لجبريل عند الروافض.
إقتباس:
وصلي الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين أجمعين
.
عصم الحديث آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا من اعتقادات الروافض.
لذلك فهذا الدعاء لا يصح , ولا يجوز نشره…
الخطأ الرابع :-
4- حوار الرسول -صلى الله عليه و سلم- مع إبليس :-
الرد الجاهز :-
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الأخت الكريمة جزاك الله خيرا….
و أعذرنى لى ملحوظة صغيرة …
هذا الحديث لا يصح …. و موضوع … فهو حديث مكذوب على رسول الله -صلى الله عليه و سلم- لذلك لابد من التنويه….
فقد سئل ( شيخ الاسلام ابن تيمية ) فى مجموع فتاوى ص 350 ج18 … عن قصة ابليس و اخباره النبى -صلى الله عليه و سلم- و هو فى المسجد مع جماعه من أصحابه , و سؤال النبى -صلى الله عليه و سلم- له عن أمور كثيره , والناس ينظرون الى صورته عيانا , و يسمعون كلامه جهرا , فهل ذلك حدث أم كذب مختلق ؟ و هلى جاء ذلك فى شئ من الصحاح و المسانيد و السنن أم لا ؟ و هل يحل لأحد أن يروى ذلك ؟ و ماذا يجب على من يروى ذلك و يحدثه للناس و يزعم أنه صحيح شرعى ؟
فأجاب : الحمد لله , بل حديث مكذوب مختلق ليس هو فى شئ من كتب المسلمين المعتمده , لا الصحاح ولا السنن ولا المسانيد , ومن علم أنه كذب على النبى -صلى الله عليه و سلم- لم يحل له أن يرويه عنه , و من قال : انه صحيح فانه يعلم بحاله , فان أصر عوقب على ذلك , ولكن فيه كلام كثير قد جمع من أحاديث نبويه , فالذى كذبه و أختلقه جمعه من أحاديث بعضها كذب و بعضها صدق , فلهذا يوجد فيه كلمات متعدده صحيحه , وان كان أصل الحديث هو مجئ ابليس عيانا الى النبى -صلى الله عليه و سلم- بحضرة أصحابه و سؤاله له كذبا مختلقا لم ينقله أحد من علماء المسلمين , و الله ( سبحانه و تعالى ) أعلم .
لذلك أرجو عدم نشر هذا الحوار
الخطأ الخامس :-
5- كتابة أسماء المواقع المضاده للإسلام و التى تحرف القرأن :-
الرد الجاهز الكامل :-
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الأخت الكريمة ….. إن كتابة أسماء المواقع المحاربه للإسلام و التى تحرف القرأن يعد خطأ فادحا يقع فيه الكثير من المسلمين عن غير قصد ….
و يكون الدافع وراء ذلك هو الحماس الشديد الذى يغلب على من يسمع بتلك المواقع ….. و لمعرفة المزيد و معرفة لماذا يعد هذا خطأ نرجو قراءة المقاله التاليه التى كتبها المشرف العام على موقع طريق الإسلام …
بمشاركة المسلمين : دعوة لمحاربة الإسلام !
(((( أخي المسلم .. هذا الموقع :
www.——.com
يشوه صورة الإسلام على الإنترنت .. نرجو من الجميع التحذير منه وأن يرسلوه لكل قائمتهم البريدية وساحات الحوار ))))
هذه الرسالة وصلتني مئات المرات بصفتي مشرفا على أحد المواقع الإسلامية (Islamway) .. وفي كل مرة أشعر بغـصـّـة في الحلق بسبب ما أراه من تصرفات المسلمين الحماسية الخالية من الحكمة والعقل.
لذلك أنا أكتب هذه الكلمات ناصحا إخواني في الله المستخدمين للإنترنت أن يقرأوها ثم أن يوزعوها لكل من يعرفون خاصة إذا كانوا قد وقعوا من قبل ضحية في نشر المواقع المعادية للإسلام بين المسلمين.
أولا : كيف نوقف المواقع المعادية للإسلام :
إن شبكة الإنترنت بعد إنشائها أصبحت بيئة لجميع الأفكار والاتجاهات وكل يعرض رأيه بالطريقة التي يراها ..
ولا يمكن لأي شخص بأي حال من الأحوال إيقاف فكر أو علم سواء كان معاديا للإسلام أو غير معاد عن طريق إغلاق المواقع أو الدعوة لإغلاقها.
فإذا أغلق لأحدهم موقعا يستطيع أن يفتح مئات المواقع الأخرى التي تحتوي نفس المواد وتنتشر.
فلا سبيل أبدا لإيقاف هذه المواقع إلا بطريق واحد وهو : نشر الحق ليكون واضحا وجليا للناس ..
وكما قالوا الهجوم خير وسيلة للدفاع ..
كم من المؤلم أن نرى شبابا وفتيات يرسلون رسائل تعد بالملايين ( بدون أي مبالغة ) ناشرين فيها موقعا معاديا للإسلام ..
بينما لا نجد منهم من هو حريص على أن يخبر زميلا له عن موقع إذاعة طريق الإسلام مثلا.
ثانيا : الترويج للمواقع على الإنترنت :
إن سبب فشل الكثير من المواقع العالمية والتي قد تصرف فيها آلاف الدولارات هو عملية التسويق والترويج لهذه المواقع ..
فالموقع يظل مغمورا غير معروف طالما لم يتم الترويج له باستخدام قنوات الإعلان الصحيحة عبر الشبكة ( Advertising Banners Campaigns ) والملاحظ أغلب القائمين على تلك المواقع المعادية هم أفراد يحملون حقدا للإسلام دفعهم ذلك لإنشاء هذه المواقع .. ولو -وآه من لو- كان المسلمون على قدر المسؤولية وتجاهلوا هذه المواقع لما علم بها أحد بل وضعف عزيمة أصحابها عن متابعتها ..
وما زلت أكرر .. لو كنت من المشرفين على تلك المواقع لقمت بتصميم الموقع ثم حصلت على عناوين البريد الإلكتروني لخمسة أو ستة مسلمين فقط وأرسلت لهم رسالة قائلا فيها :
(موقع يسب الإسلام .. احذروا منه أشد الحذر .. والعنوان هو : www.——.com .. أرسلوه لكل من تعرفون حتى يتنبهوا ) ..
وطبعا سيقوم الإخوة بنشر الموقع لكل من يعرفون ..
فبدلا من 6 أشخاص صاروا 12 ثم 24 ثم 200 ثم …
حتى يصل العدد لأرقام مليونية خيالية بدأت عن طريق 6 مسلمين ..
ثالثا : ما هي جدوى الترويج لهذه المواقع ؟
المشكلة أننا كثيرا ما نتصرف دون إعمال العقل .. فلماذا لا نتوقف قليلا ونسأل أنفسنا .. ما هي الجدوى من نشر هذه المواقع بين المسلمين ؟ قد يقول قائل : لتحذير المسلمين منها حتى لا يظنوا أنها مواقع إسلامية وينخدعوا بها !
فأقول رادّا عليك أخي الكريم : لا أحد يظن أن تلك المواقع إسلامية .. لأنهم ببساطة يعادون الإسلام ويضعون في نفس موقعهم مثلا تعريفا بعقيدتهم وأهدافهم .. ولولا المسلمين أنفسهم لما انتشرت هذه المواقع حتى يعرفها المسلم وغير المسلم.
بل وأستغرب من ذلك المنطق العجيب .. وهو أن يقوم الإنسان بالترويج لشيء بغرض التحذير منه !!!
فمثلا إذا وجدت مجلة تحارب الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم وتحوي صورا خليعة وألفاظا قبيحة..
هل نذهب للبائع ونشتري منه ألف نسخة ثم نقف على قارعة الطريق ..
نعطي نسخة لكل مار بالطريق ونقول له : هذه مجلة تحارب الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم أرجو أن تحذر منها .. تفضل نسختك مجانا !!! أظن لا يقول عاقل أن هذا تحذير !
بل هذا ترويج وخداع !
وهذا ما يحدث بالضبط .. فأنت تطالب الناس بالحذر من موقع ثم تعطيهم عنوانه ..
والنفس البشرية تميل لما هو ممنوع عنها .. فأؤكد لك أن كل الناس سيدخلون على هذه المواقع بسببك أنت !
رابعا : خطر ترويج هذه المواقع :
كما قلت بداية إنك تساهم أخي الكريم بشكل فعّـال في نشر هذه المواقع عالميا .. وذلك من خلال :
-1- دعوة الآخرين لزيارتها وذلك بطريقة غير مباشرة
-2- نشر العنوان بشكل غير طبيعي في رسائل البريد الإلكتروني مما يتيح تقنيا لهذه المواقع أن تتقدم في عرضها في محركات البحث بسبب اشتهارها .. فلو كتب شخص كلمة : islam في محرك للبحث يظهر له عنوان ذلك الموقع من أوائل المواقع .. وبذلك تكون أنت أيضا مساهما في ذلك.
إنني أضرب مثالا صغيرا لأوضح لكم خطورة الموقف : تصلني بعد الرسائل أحيانا من أشخاص يشكون في وجود الله .. ويشعرون بعدم مصداقية الإسلام وهؤلاء قد ولدوا مسلمين ولكن لديهم بعض الشبه والتي والحمد لله نحاول أن نزيلها منهم ..
إن شخصا مثل هذا الشخص الذي أذكره لو دخل موقعا معاديا للإسلام يروج الأكاذيب والشبه قد يقتنع بآرائهم الخبيثة ..
وقد يترك الإسلام .. وذلك بسبب مسلم أرسل له هذه الرسالة ليحذره من موقع يعادي الإسلام !
خامسا : أختي في الله .. اتق الله !
إنني هنا أؤكد لكم أن كل من يقوم بتوزيع هذه المواقع بعد قراءته لهذه المقالة لهو آثم آثم آثم .. وسوف يحاسبه الله تعالى ليس فقط على ما قام هو بإرساله .. بل أيضا على الآخرين الذين أرسلوها عن طريقه .. فيا له من أمر خطير ! ويالها من متوالية حسابية في الإثم مخيفة .. فلو قمت بإرساله لشخصين .. كل منهما أرسله لخمسة كان الناتج 12 شخصا في ميزان سيئاتك .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
سادسا : ولكن كيف أكفّـر عن ذنبي ؟!
التوبة من الذنب هي من أهم الأمور .. وترك الذنب بغير توبة يعني أنك ستحاسب عليه يوم القيامة .. فكيف تتوب ؟
أولا : تتوقف نهائيا عن نشر هذه المواقع وتستغفر الله على ما كان منك.
ثانيا : تدعو كل من تعرفه من الإخوة أن يقرأوا هذه المقالة وذلك حتى يعرفوا جيدا خطورة المسألة.
ثالثا : تحفظ نسخة من هذه المقالة عندك وترسلها لكل من يرسل لك مثل هذه المواقع.
رابعا : تقوم بنشر المواقع الإسلامية الصحيحة بين المسلمين حتى يتعرفوا عليها .. على الأقل على نفس العدد الذي أرسلت له تلك المواقع المعادية للإسلام ..
و بعد نرجو عدم نشر أسماء تلك المواقع لما سبق ذكره…
الخطأ السادس :-
6- نشر وصية خادم الحرمين الشريفين الشيخ أحمد :-
الرد الجاهز الكامل :-
السلام عليكم و رحمة الله….
الأخت الكريمة ….. إن هذه الوصيه مكذوبه …..و إليكم تحذير الشيخ عبد العزيز بن باز من تلك الوصيه المزعومه…
تنبيه على كذب الوصية المنسوبة لخادم الحرم النبوي ..
فقد اطلعت على كلمة منسوبة إلى الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي بعنوان: (هذه وصية من المدينة المنورة عن الشيخ أحمد خادم الحرم النبوي)
ولقد سمعنا هذه الوصية المكذوبة وكاذبها يقول: إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فحمله هذه الوصية ، وفي الوصيه زعم المفتري فيها أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم عندما تهيأ للنوم ، فالمعنى: أنه رآه يقظة!
زعم هذا المفتري في هذه الوصية أشياء كثيرة ، هي من أوضح الكذب, سأنبهك عليها قريبا في هذه الكلمة إن شاء الله ولقد أخبرني كثير من الإخوان أنها قد راجت على كثير من الناس ، وتداولها بينهم وصدقها بعضهم ، فمن أجل ذلك رأيت أنه يتعين على أمثالي الكتابة عنها ، لبيان بطلانها ، وأنها مفتراة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يغتر بها أحد ، ومن تأملها من ذوي العلم والإيمان ، أو ذوي الفطرة السليمة والعقل الصحيح ، عرف أنها كذب وافتراء من وجوه كثيرة .
ولقد سألت بعض أقارب الشيخ أحمد المنسوبة إليه هذه الفرية ، عن هذه الوصية ، فأجابني: بأنها مكذوبة على الشيخ أحمد ، والشيخ أحمد المذكور قد مات من مدة ، ولو فرضنا أن الشيخ أحمد المذكور ، أو من هو أكبر منه ، زعم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم علي في النوم أو اليقظة ، وأوصاه بهذه الوصية ، لعلمنا يقينا أنه كاذب ، أو أن الذي قال له ذلك شيطان ، ليس هو الرسول صلى الله عليه وسلم لوجوه كثيرة منها:
1- أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى في اليقظة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، ومن زعم من جهلة الصوفية أنه يرى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة ، أو أنه يحضر المولد أو ما شابه ذلك ، فقد غلط أقبح الغلط ، ولبس عليه غاية التلبيس ، ووقع في خطأ عظيم وخالف الكتاب والسنة وإجماع أهل العلم. لأن الموتى إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة لا في الدنيا ، ومن قال خلاف ذلك فهو كاذب كذبا بينا ، أو غالط ملبس عليه ، لم يعرف الحق الذي عرفه السلف الصالح ، ودرج عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان ، قال الله تعالى: {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ }وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة وأنا أول شافع وأول مشفع ) والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
ولو جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث قاله في حياته ، من غير طريق الثقات العدول الضابطين لم يعتمد عليه، أو جاء من طريق الثقاة الضابطين ، ولكنه يخالف رواية من هو أحفظ منهم ، وأوثق مخالفة لا يمكن معها الجمع بين الروايتين ، لكان أحدهما: منسوخا لا يعمل به ، والثاني: ناسخ يعمل به ، حيث أمكن ذلك بشروطه ، وإذا لم يمكن الجمع ولا النسخ وجب أن تطرح رواية من هو أقل حفظا ، وأدنى عدالة ، والحكم عليها بأنها شاذة لا يعمل بها.
فكيف بوصية لا يُـعرف صاحبها ، الذي نقلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا تعرف عدالته وأمانته ،و الحاله هذه بأن تطرح ولا يلتفت إليها ، وإن لم يبين فيها شيء يخالف الشرع ، فكيف إذا كانت الوصية مشتملة على أمور كثيرة تدل على بطلانها ، وأنها مكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومتضمنة لتشريع دين لم يأذن به الله!
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعدة من النار )وقد قال مفتري هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل ، وكذب عليه كذبا صريحا خطيرا ، فما أحراه بهذا الوعيد العظيم وما أحقه به إن لم يبادر بالتوبة ، وينشر للناس كذب هذه الوصية على رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن من نشر باطلا بين الناس ونسبه إلى الدين لم تصح توبته منه إلا بإعلانها وإظهارها ، حتى يعلم الناس رجوعه عن كذبه ، وتكذيبه لنفسه؛ لقول الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } فأوضح سبحانه وتعالى في هذه الآية: أن من كتم شيئا من الحق لم تصح توبته من ذلك إلا بعد الإصلاح والتبيين ، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين ، وأتم عليهم النعمة ببعث رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وما أوحى الله إليه من الشرع الكامل ، ولم يقبضه إليه إلا بعد الإكمال والتبيين ، كما قال عز وجل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي }الآية .
ومفتري هذه الوصية قد جاء في القرن الرابع عشر ، يريد أن يلبس على الناس دينا جديدا ، يترتب عليه دخول الجنة لمن أخذ بتشريعه ، وحرمان الجنة ودخول النار لمن لم يأخذ بتشريعه ، حيث افترى فيها: أن من كتبها وأرسلها من بلد إلى بلد ، أو من محل إلى محل بني له قصر في الجنة ، ومن لم يكتبها ويرسلها حرمت عليه شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة …
وهذا من أقبح الكذب ومن أوضح الدلائل على كذب هذه الوصية ، وقلة حياء مفتريها ، وعظم جرأته على الكذب؛ لأن من كتب القرآن الكريم وأرسله من بلد إلي بلد ، أو من محل إلى محل ، لم يحصل له هذا الفضل إذا لم يعمل بالقرآن الكريم ، فكيف يحصل لكاتب هذه الفرية وناقلها من بلد إلى بلد. ومن لم يكتب القرآن ولم يرسله من بلد إلى بلد ، لم يحرم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مؤمنا به ، تابعا لشريعته ، وهذه الفرية الواحدة في هذه الوصية ، تكفي وحدها للدلالة على بطلانها وكذب ناشرها ، ووقاحته وغباوته وبعده عن معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الهدى.
وفي هذه الوصية أمور أخرى كلها تدل على بطلانها وكذبها ، ولو أقسم مفتريها ألف قسم، على أنه صادق لم يكن صادقا ، ولم تكن صحيحة ، بل هي والله ثم والله من أعظم وأقبح الباطل ، ونحن نشهد الله سبحانه ، ومن حضرنا من الملائكة، ومن اطلع على هذه الكتابة من المسلمين :- أن هذه الوصية كذب وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخفى الله من كذبها وعامله بما يستحق.
ويدل على كذبها وبطلانها ،أمور كثيرة :
الأول منها: قوله فيها: (لأن من الجمعة إلى الجمعة مات مائة وستون ألفا علي غير دين الإسلام) . لأن هذا من علم الغيب ، والرسول صلى الله عليه وسلم قد انقطع عنه الوحي بعد وفاته ، وهو في حياته لا يعلم الغيب فكيف بعد وفاته. لقول الله سبحانه: {قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ }الآية وقوله تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ }وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (يذاد رجال عن حوضي يوم القيامة فأقول يا رب أصحابي أصحابي فيقال لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِم فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ).
الثاني: من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية وأنها كذب ، قوله فيها: (من كتبها وكان فقيرا أغناه الله ، أو مديونا قضى الله دينه ، أو عليه ذنب غفر الله له ولوالديه ببركة هذه الوصية) إلى آخره ، وهذا من أعظم الكذب ، وأوضح الدلائل على كذب مفتريها ، وقلة حيائه من الله ومن عباده ؛ لأن هذه الأمور الثلاثة لا تحصل بمجرد كتب القران الكريم ، فكيف تحصل لمن كتب هذه الوصية الباطلة ، وإنما يريد هذا الخبيث التلبيس على الناس ، وتعليقهم بهذه الوصية حتى يكتبوها ويتعلقوا بهذا الفضل المزعوم ، ويتركوا الأسباب التي شرعها الله لعباده ، وجعلها موصلة إلى الغنى. وقضاء الدين ، ومغفرة الذنوب ، فنعوذ بالله من أسباب الخذلان وطاعة الهوى والشيطان.
الأمر الثالث: من الأمور الدالة على بطلان هذه الوصية ، قوله فيها: (ومن لم يكتبها من عباد الله اسود وجهه في الدنيا والآخرة) وهذا أيضا من أقبح الكذب ، ومن أبين الأدلة على بطلان هذه الوصية ، كيف يجوز في عقل عاقل ، أن يكتب هذه الوصية التي جاء بها رجل مجهول في القرن الرابع عشر ، يفتريها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويزعم أن من لم يكتبها يسود وجهه في الدنيا والآخرة ، ومن كتبها كان غنيا بعد الفقر، ومغفورا له ما جناه من الذنوب !! سبحانك هذا بهتان عظيم ، وإن الأدلة والواقع يشهدان بكذب هذا المفتري ، وعظم جرأته على الله ، وقلة حيائه من الله, فهؤلاء أمم كثيرة لم يكتبوها ، فلم تسود وجوههم ، وههنا جمع غفير لا يحصيهم إلا الله قد كتبوها مرات كثيرة ، فلم يقض دينهم ، ولم يزل فقرهم ، فنعوذ بالله من زيغ القلوب ، ورين الذنوب ، وهذه صفات وجزاءات لم يأت بها الشرع الشريف لمن كتب أفضل كتاب وأعظمه وهو القرآن الكريم ، فكيف تحصل لمن كتب وصية مكذوبة مشتملة على أنواع من الباطل ، وجمل كثيرة من أنواع الكفر ، سبحان الله ما أحلمه على من اجترأ عليه بالكذب.
الأمر الرابع: من الأمور الدالة على أن هذه الوصية من أبطل الباطل قوله فيها: (ومن يصدق بها ينجو من عذاب النار ، ومن كذب بها كفر) ، وهذا أيضا من أعظم الجرأة على الكذب ، ومن أقبح الباطل ، يدعو هذا المفتري جميع الناس ، إلى أن يصدقوا بفريته ، ويزعم- أنهم بذلك ينجون من عذاب النار ، وأن من كذب بها يكفر ، لقد أعظم والله هذا الكذاب على الله الفرية ، وقال غير الحق إن من صدق بها هو الذي يستحق أن يكون كافرا لا من كذب بها.
وأما ما ذكره هذا المفتري من ظهور المنكرات ، فهو أمر واقع ، والقرآن الكريم والسنة قد حذرا منها غاية التحذير ، وفيهما الهداية والكفاية .
وأما ما ذكر عن شروط الساعة ، فقد أوضحت الأحاديث النبوية ما يكون من أشراط الساعة ، وأشار القرآن الكريم إلى بعض ذلك ، فمن أراد أن يعلم ذلك وجده في محله من كتب السنة ، ومؤلفات أهل العلم والإيمان ، وليس بالناس حاجة إلى بيان مثل هذا المفتري وتلبيسه . .
لذلك لا يصح نشرها لما سبق ذكره
..