اقتربت من عتمة ذاتي..يزداد ضوء شمعتي خفوتا
وتراقصا..على انغام رياح تسللت من نافذتي خلسة….فقد
كنت تلك الليلة
ارتدي ثوب الشجاعة!!..كان الهروب يتأمل ملامح وجهي
الدقيقة..بتمعن..وترقب..هو ينتظر ساعة جزعي من
المواجهة!..كي ارتمي في احضانه من جديد..واغلق
مسامات الذاكرة المفتوحة..ولكنني ابيت تلك الليلة ان اخلد
لنفس المصير!!..كان قلبي يتكلم..بل عقلي الباطن..او
ربما مخيلتي بدأت بالهذيان!!..مجددا لملمت ذلك الشتات.
.
اقنعتهم انني سأنصت لهم جميعا..لدي متسع من الليل..
امضيه معهم..لاهروب الليلة..!!
رمقتني الحقيقة بنظرات متفحصة ثم سألتني بلطف:
_هل حقا ستنصين الليلة لنا..ام انك ستهربين كما هي
العادة دائما؟؟
تحيرت بماذا اجيب..وبدأت يداي تتعرقان وانا امسك
بطرف منديل ابيض..اذ كنت احضرته لبداية جديدة
مع نفسي..بعد فراق دام سنوات عمري..كانت زوايا
الغرفة تقترب مني..تأكل المسافة بيني وبينها..تبتلع الهواء
المحيط برئتي..انها تنوي قتلي حتما!!..
فجأة توقفت اسئلة الجميع..بل لااجد احدا منهم الان معي!
ذاكرتي والحقيقة..ولحظة الصراحة غادروا المكان..
عندما اطلت الصمت ولم اجب على سؤال الحقيقة..
انا فقط والهروب..تقاسمنا تلك الليلة..بعد رحيلهم..؟! بقلمي
فقد عشنا معك تلك الليلة المظلمة…..
في انتظار…..جديدك……..
رائعة….كعادتك….دائما…..
فقد عشنا معك تلك الليلة المظلمة….. في انتظار…..جديدك…….. |
مرورك الرائع عطر صفحتي
لا حرمت من تواجدك الكريم هنا
احترامي عبير بابل
ما شاء لله على كتاباتك وقصصك المبهرة ،،،ولله حليت مكان ام يوسف لقد افتقدناها دائما اقرا مواضيعك انت وام يوسف ،،ننتظر المزيد،،،، للعلم انا ذكرتك في صفحات ام يوسف في احدى قصصها ،،،شكرآ مرة ثانية
|
الله يحفظك اختي
ويسلملي مرورك وتواجدك العطر هنا
ربي يرجع ام يوسف لانني قلقة عليها فقد غابت كثيرا
حفظها المولى اينما حلت
وشكرا لتعليقك الراقي اختي
دمتي برعاية الله
احترامي عبير بابل
رائعة انت و مبهر قلمك غاليتي ..و راق لي جدا ان اقرا لك ما جادت به قريحتك..
تستحق قصتك الرائعة هذه نجوما و احلى تقييم…
و انا اقرا قصتك احسست كاني اعيش احداثها لانها تروي صراعا نفيا كثيرا ما نعيشه في صمت مع النفس…
رائعة انت و مبهر قلمك غاليتي ..و راق لي جدا ان اقرا لك ما جادت به قريحتك.. تستحق قصتك الرائعة هذه نجوما و احلى تقييم… |
لااصدق قلوب خضراء بين حروفي
مرورك الراقي اسعدني اختي
دمتي بود
احترامي عبير بابل