هل اصل رحمي ام اقطعه؟؟ جاوبوني ماذا افعل في حالتنا هذي؟ -تم الرد 2024.

أرجو أن يعلم الجميع أن الشيطان يسعى جهده في إفساد علاقة

الإنسان بأرحامه، فيحرمه بذلك من أبواب الخير والرحمة،

بل يعرضه بذلك لسخط الله؛ لأن قطيعة الرحم كبيرة،

قال النبي صلى الله عليه وسلم في شأنها:

( لا يدخل الجنة قاطع ) (يعني قاطع رحم).

اعلمي أن الله تعالى يبتلي عباده بما شاء، ليظهر صبرهم

وثباتهم وليرفع درجتهم ويعلي درجتهم.

لمن المؤلم حقاً أن توجد داخل الأسرة الواحدة شخصيات من هذا النوع،

هل تظنينا يا أختي أن الباطل يغلب الحق وينتصر عليه؟

قطعاً لا وألف لا لذا أقول لك لا تتوقفوا عن صلة رحمكم ما دمتم قادرين

على ذلك، وليس من حق أي أحد أن يمنعكم من زيارة خالتكم أو وصل رحمكم،

واصبروا وتحملوا قلة الذوق أو الإهمال أو عدم إحسان الاستقبال،

واعلموا أن هذا هو الوصل الحقيقي الذي أخبر به

حبيبك صلى الله عليه وسلم حيث قال:
( ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها)،

اجتهدوا في الوصول وتسلحوا بسلاح الصبر،

واعلموا أن الله ناصركم عليهم في الدنيا والآخرة.

ضرورة الدعاء، لا تقولي أنك دعيت في كل صلاة فلا تتوقفي أبدًا عن الدعاء

لأنه لا يرد القضاء إلا الدعاء، وتأكدي من أن الله سوف

يستجيب لدعائك يومًا من الأيام، لأنه قال: {أجيب دعوة الداع إذا دعان}،

وقال أيضًا: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}.

فتعوذ بالله من شياطين الإنس والجن،

قال تعالى:

{ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌ حميم }،*

وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم

اسأل الله ان يصلح حالكم وجميع اهلك ,,

والله يوفقك ويسعدك ,,

تحيتـــــــــــــــــي ,,,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,