قبل كم يوم بنتي رجعت من الروضه وهي تشتكي من الم في ظهرها وكنت احسب انه من العب مع ولد اخوي لان ولد اخري لعبه بعض الاوقات عنف وقلت لها تستاهلي لاني اقولك لاتلعبي مع احمد وانتي ماتسمعي الكلام قالت لا ياماما مو من احمد انا طحت من المرجيه في الروضه كانت الابله تدفني قلت لها طيب كيف طحتي قالت لا لا انا كنت العب في لعبه ثانيه وفجأه عورني ظهري حاولت اعرف منها شو صار قالتلي الابله راح تطردني برى الفصل قلت ماتقدر تطردك بس انتي احكي لي بس مافي فايده معاها مو راضيه تتكلم وصايره تتعب كثير من اي نشاط تسويه ماني عارفه ايش السبب
انتي روحي للروضه بنفسك واسئلي كيف طاحت بنتك
والله يوفقك
والله يوفقك
ووديها الطبيب يشوف ظهرها
ياقلبي
ثانيا انتي لازم تروحي و تعرفي ايه اللي حصل و تاخدي حق بنتك من المعلمه و لا تقولي ها تعامل بنتي وحش لانها ممكن تكون معلمه مهمله و انتي تنبهي الاداره ليها و تحمي ابناء الاخرين انهم يصيبهم سوء بسببها و ما تنسي ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول بالحق إذا رآه ، فإنه لا يقرب من أجل ، ولا يبعد من رزق "
و لا تنسي ايضا
و الي كل من يؤمن بمبدأ السكوت من اجل السلامه اهدي لهم هذه الايه و تفسيرها للشيخ محمد الغزالي – رحمه الله
( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا).
ذكر الشيخ محمد الغزالي رحمه الله أن هناك صنف من الناس سماهم الله "ظالمين" بالرغم من كونهم مضطهدين ومظلومين، والسبب أنهم رضوا بالاستضعاف، واستكانوا أمام ظلم الآخرين لهم، تعاتبهم الملائكة أن هاجروا إن انعدمت السبل للحياة الكريمة، وفي النهاية كان مأوى من قبل الظلم هو هو مأوى الظالمين، كلاهما في جهنم .. وساءت مصيرا .
إن هذه الآيه تعد تحذيراً خطيراً، وترهيباً مريعاً لحاملي مبدأ "السلامة"، والمُنظرين بأن طأطأة الرأس شيء لا مناص منه أمام الظالم .. إنها صاعقة تضرب رأس الخوف.
ربنا يشفي بنتك حبيبتي و اتمني انك تساعديها انها تقول الحقيقه و ما تخاف من اي حد