10 قواعد لتأمني خطر الإنترنت
هل تعلمين ماذا يفعل ولدك وبمن يتصل أثناء جلوسه إلى الكمبيوتر مستخدماً الإنترنت؟ أظهرت دراسة علمية حديثة أنه على الرغم أن نسبة كبيرة من الأهل يضعون قواعد لاستخدام الكمبيوتر إلا أن أقل من النصف يراقبون النشاطات التي يقوم بها أولادهم على الإنترنت، إضافة إلى أن معظم الأولاد الذين يستخدمون الجهاز لا يحتاجون إلى إذن مسبق من ذويهم ولا يتقيدون بعدد الساعات التي يمكنهم الجلوس إلى الكمبيوتر.
ويعتقد الكثير من الأهل أن جلوس أولادهم إلى الكمبيوتر هو وسيلة تربوية آمنة ، وذلك لأنهم مطمئنون إلى أن مكوثهم في المنزل وفي غرفهم، يجنّبهم الخطر الذي قد يتعرضون له. ولكن هذا الأمر ليس صائباً على الدوام، بل عليهم أن يكونوا على اطلاع بكل الأمور التي يقوم بها ابنهم ومناقشة كل النشاطات التي يقوم بها على الإنترنت ووضع قواعد آمنة ليأمنوا الخطر الذي قد ينجم عنه. وهذه عشر قواعد يجب وضعها أثناء استخدام الإنترنت:
1- يجب عدم إعطاء أي معلومة شخصية كالعنوان أو رقم الهاتف أو اسم المدرسة وعنوانها أو اسم أحد الوالدين. فهناك بعض مواقع البريد الإلكتروني التي تطلب من الولد هذه الأمور بحجة تعبئة استمارة اشتراك في مسابقة أو للحصول على هدية. وبعضها لا يسمح للطفل باستخدام شبكتها إلا إذا أعطى معلومات شخصية مما يعرضه لأمور قد تكون خطيرة.
2- على الولد أن يعلم تماماً أنه لا يجدر به وضع عنوانه أو رقم هاتفه أو وضع صورته على العنوان البريدي الخاص به، إذا كان يرغب في الاتصال بالآخرين. وعليه أن يكون حذراً من الرسائل التي يتلقاها من عناوين مجهولة المصدر. وإذا تلقى رسائل غير أخلاقية عليه أن يُعلم أهله بالأمر.
3- إعلام أهله فور تلقيه رسائل مريبة.
4- تجنب المحادثة حول المواضيع الجنسية، فقد يجدها المراهق أمراً مسلياً لكنها في الوقت نفسه تضعه في موقف نتائجه خطيرة.
5- الحذر من الشخص الذي يحادثه الطفل خصوصاً إذا كان يحاول تشجيعه على اتخاذ موقف معادٍ لأهله ومدرسته وأساتذته وأصدقائه وحتى دينه.
6- لا يجدر بالولد على الإطلاق التقاء شخص تعرّف عليه من خلال المحادثة على الإنترنت من دون علم أهله. وإذا حدد موعداً للالتقاء به فليكن مع أهله وفي مكان عام.
7- اختيار اسم مستعار وعدم تحديد جنسه لتجنب المضايقات التي تحدث أثناء المحادثة على الإنترنت.
8- التذكير دوماً أن الأشخاص الذين يحادثهم عبر الإنترنت قد يكونون على غير ما هم عليه.
9- عدم إرسال أي معلومات شخصية لصديق عبر الإنترنت من دون علم الأهل.
10- عدم الرد على أي رسالة يشتبه بها الطفل.
منقول للفائدة
بنتظار جديدك
منوره القسم
الله يعطيكى الف عافيه على المجهود الجميل
بنتظار جديدك منوره القسم |