دائماً يشكو الأزواج من عدم إيجاد سبل تواصل جيدة بينهما، مما يصعب معه إقامة علاقة زوجية بشكل مرضى لكلا الطرفين. ويوضح طارق مصطفى خبير التنمية البشرية، أن العلاقة الزوجية يجب أن تسير على طريق المودة والرحمة، إلا أن هناك كثيراً من المنغصات التى تفقد الحياة بهجتها وتجعلها جحيما متجددا كل يوم، وقد تكون تلك المنغصات أشياء صغيرة، ولكن لا يعلمها أحد الزوجين أو كلاهما أو يغفلان عنها، وتتمثل فى الآتى:
1- الخصام المتكرر الذى قد يكون طبع أحد الزوجين.
2- إهمال أى من الطرفين للآخر بقصد أو بدون قصد.
3- عدم إدارة العلاقة بتوازن، مثل الميل الزائد من أحد الطرفين للآخر أو البعد الزائد غير المبرر.
4- استقلال أحد الزوجين بمعيشته، رغم تواجد الطرفين تحت سقف واحد.
5- إفشاء أسرار المنزل إلى الأهل والأصدقاء، ولو من باب أخذ النصيحة.
6- إشراك أى طرف ثالث فى المشكلات التى تنشأ بين الزوجين.
7- افتقاد الحب وغياب التعبير عنه بالوسائل المختلفة.
8- تعمد نسيان المناسبات الهامة.
9- عدم احترام الآخر أو التسفيه من قدراته.
10- اللوم الزائد وإظهار التقصير دائماً من طرف نحو الآخر.
11- همسة فى أذن الزوجة بعدم تحميل الزوج ما لا يطيقه من أعباء مادية.
12- همسة فى أذن الزوج الانزلاق فى النزوات وخيانة الزوجة ذنب لا تقدر كثير من الزوجات أن تغفره وهذا يعد حملاً لا تطيقه.
13- ولكلا الزوجين التهديد بالطلاق، والذى غالباً ما يجعله الزوج سيفاً مسلطاً على رقبة الزوجة، أو الطلب المتكرر من الزوجة بالانفصال هو أسرع نهاية للحياة التى تعد من أجمل العلاقات الإنسانية وأقدسها ويجب أن تبقى كذلك.
استمري حبيبتي ولا تحرمينا من جديدك
الف شكرا
كعادتك مبدعة في اختيار مواضيعك التي توضح كيفية اقامة حياة زوجية سليمة وتبعد عنها ما قد يشوبها من مشاكل وسلبيات
استمري حبيبتي ولا تحرمينا من جديدك |
حبيبتى سارونتى اشكرك كتير
[size="6"][/sizeلا شكر على واجب ياقمر