اولا"
جبل حراء…باعلى مكة على يسار الذاهب منها الى منى يرتفع 634متر واهل مكة يسمونه جبل النور .في اعلاه الغار الذي كان يتعبد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم.وهذا الغار عبارة عن فجوة بابها نحو الشمال تسع نحو خمسة اشخاص جلوسا وارتفاعه قامة متوسطة.والواقف على هذا الجبل يرى مكة وابنيتها كما يرى جبل ثور.قمة الجبل تشبه سنام الجبل فلا يوجد جبل بمكة ولا بالدنيا كلها يشبه جبل حراء فهو جبل فريد الشكل
وهاد غار حراء
المولد النبوي الشريف
المولد النبوي الشريف….هو المكان الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم معروف معلوم في فم شعب علي وهو الشعب الذي كان يسكنه بنو هاشم وفيه حاصرتهم قريش عند بعثته صلى الله عليه وسلم.وبني فوق المكان مسجدا ثم هدم لكثرة تبرك الناس به ثم بنيت في المكان عمارة جعلت مقرا لمكتبة مكة بناها الشيخ عباس القطان سنة 1371هـ من ماله الخاص
وهذه قصة بناء المكتبة في مكان ولادته صلى الله عليه وسلم
كان الشيخ عباس قطان يتمنى أن يقيم في هذا المكان مكتبة عامة، و اتفق مع أصهاره/ آل الكردي، أن يشتري منهم مكتبة المرحوم الشيخ/ ماجد الكردي، الشهيرة بالمكتبة/ الماجدية، و هي من أثمن المكتبات الخاصة، و ينقل محتوياتها إلى هذه الدار، صيانة للموضع الذي ولد فيه الرسول الكريم صلوات الله و سلامه عليه، من أن يبقى معرضا للإهمال و تكريما له بإقامة عمل نافع للناس فيه.
و كانت العقبات التي واجهها الشيخ/ عباس قطان، لتحقيق هذه الأمنية الكبيرة كثيرة، و لكنه استمر في محاولاته تلك دون كلل أو ملل، فاستطاع بعد سنوات طويلة من الصبر و تصيد الفرص المناسبة، أن يحظى بموافقة جلالة المغفور له الملك عبد العزيز، للسماح له بإقامة المبنى الذي يريد. و ما أن حصل الإذن من جلالته بإقامة المبنى حتى سارع باتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك عام 1370هـ، و كان يشرف على البناء بنفسه في كل يوم راغبا في سرعة إنجازه و تحقيق الأمينة التي كان ينشدها برؤية المكتبة العامة مشيدة في موضع مولد النبي صلى الله عليه و سلم. و في يوم من أيام شهر رجب 1370م، ذهب كعادته لرؤية العمارة مصطحبا بعض أصدقائه، و لكنه شعر بألم مفاجئ، و هو واقف في الموقع، فقد فاجأته نوبة قلبية حادة، فأمسك به بعض الحاضرون من أبنائه و أصدقائه، و استدعى له أحد الأطباء، ثم نقل إلى بيته، و في اليوم التالي فارق الحياة، فكانت هذه العمارة التي تمنى أن ينشئها هي الخاتمة السعيدة لحياته، و لقد قام أبناؤه من بعده بإكمال العمل الطيب الذي بدأه والدهم العظيم، كما نقلوا إليها المكتبة/ الماجدية، و سلمت إلى وزارة الحج و الأوقاف، و هي مفتوحة
غار ثور …..يقع في جبل ثور في الجهة الجنوبية من المسجد الحرام على نحو 4 كم وارتفاعة نحو 748متر من سطح البحر ونحو 458متر من سفح الجبل .وهذا الغار صخرة مجوفة اقصى ارتفاعه 1.25 واقصى طوله وعرضه 3.5×3.5 متر وله فتحتان فتحة في ناحية الغرب وهي التى دخل منها النبي صلى الله عليه وسلم وفتحة في الشرق .وهذا الغار دون القمة وصعب المرتقى ويستغرق الصعود اليه نحو ساعة ونصف .
عن ابي بكر رضي الله عنه قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار فرأيت أثار المشركين .قلت يار سول الله لو أن أحدهم رفع قدمه رآنا .قال : ما ظنك باثنين الله ثالثهما .
جبل ابو قبيس ..
…من اشهر جبال مكة مع انه ليس من اكبرها تراه يشرف على المسجد الحرام من مطلع الشمس يصب منه شعب على بينه وبين الخندمة . وابو قبيس بين شعب علي وبين اجياد وهو من الجبال المأهولة في مكة .
وكان على قمته مسجد يسمى مسجد بلال وليس منسوبا الى بلال بن رباح كما يظن البعض
كان يسمى في الجاهلية الامين لان الحجر الاسود كان مستودعا فيه .وهو احد اخشبي مكة والاخشب هو الجبل الغليظ والاخشب الاخر هو جبل قعيقعان والاخشبان اللذان قال عنهما ملك الجبال : يامحمد ان شئت ان اطبق عليهم الاخشبين لفعلت قال النبي صلى الله عليه وسلم : بل ارجو ان يخرج الله عزوجل من اصلابهم من يعبد الله عزوجل وحده ….
دار الندوة ..
….بناها قصي بن كلاب بحوالى 200 سنة قبل الهجرة وسميت بذلك لتشاورهم فيها .
وهذه هي الدار التى اجتمع فيها نواب قريش ليتدارسوا خطة للقضاء على الدعوة الاسلامية وذلك لما خرج بعض الصحابة رضي الله عنهم الى المدرينة وخافت قريش خروج الرسول صلى الله عليه وسلم اتفقوا على قتله وشاء الله عزوجل ان يخرج من بينهم مهاجرا وان يظهر دينه
وقد نزل بها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذات مرة اثناء خلافته . وكان ينزل بها الامراء والخلفاء . ادخلها المعتضد العباسي في المسجد اثناء توسعته سنة 284هـ وموقعها الان ضمن الاروقة والمطاف في الجهة الشمالية الغربية وهناك باب في هذه الجهة يحمل اسم باب الندوة .
التكيه المصريه
أسسها محمد على باشا في الحجاز عام 1238هـ لإطعام الفقراء من أهل الحرم والمجاورين وكان مكانها تقريبا امام باب أجياد وباب أم هاني وقد أقيمت التكية المصرية مكان دار السعادة التى كانت مقر الحكومة والتى كانت قد بنيت في عهد الشريف حسن بن أبي نمى وظلت مقرا لابناء زيد من الاشراف والتكية المصرية لها ناظر ومعاون وكتبه وميزانية مالية لخدمة الفقراء – وعن التكية المصرية يذكر اللواء ابراهيم باشا رفعت – رحمه الله – فيقول " ويرد اليها الفقراء في الصباح والمساء فيتناول الفقير في كل مره رغيفين وشيئا من الشوربة وربما اعطي اكثر من ذلك – وكثيرا من نساء مكة وجواريها الفقراء يتعيش مما ياخذن ويكتفين بذلك عن مسألة الناس – ويصرف يوميا من الخبز ما يقارب من 400 أقه حوالى 3 ارادب من القمح و150 اقة من الارز وفي يوم الخميس تزداد كمية الارز الى 420 أقة ويصرف في هذا اليوم 100اقة من اللحم وفي كل ايام رمضان يكون المرتب كمرتب يوم الخميس ويزيد عليه 50 اقة من الحمص والفقراء يزداد عددهم حتى يبلغ 400 شخص …
وهذه التكية المصرية ازيلت تماما وأدخلت في توسعة الحرم الشريف
دار الارقم بن ابي الارقم
منسوب الى الارقم بن ابي الارقم رضي الله عنه وكانت مركز للدعوة الاسلامية سرا في عند بعثة النبي صلى الله عليه وسلم .كان المسلمون يجتمعون بها ويصلون فيها سرا حتى اصبح عددهم اربعين شخصا باسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فجهروا بالاسلام .في سنة 171هـ بنت الخيزران جارية المهدي العباسي مسجدا في موضع هذا الدار التى كانت على بعد 36متر من الصفا شرقا خارج المسعى .وفي سنة 1375 هـ هدمت لصالح التوسعة وتخليدا لذكراها فان اول باب في المسعى بجوار الصفا سمي بباب دار الارقم .
عين زبيده
عين عزبة الماء أجرتها أم جعفر زبيدة زوج هارون الرشيد .وهي تنبع من وادي نعمان ثم تمر في عرفات فتقطع وادي عرنة ثم تنحدر الى مكة وكانت مصممة بطريقة انسيابية انحدارية وكانت سقيا اهل مكة الى ان اجريت عيون اخرى في العهد الحديث وقد هجر اليوم مجرى العين فحولت الى انابيب ضخمة وبقيت عين زبيدة تقاوم التاريخ الى اليوم وقد مر عليها قرابة الف ومائتا سنة
في سنة 1421هـ اصدر صاحب السمو الملكي الامير عبدالله ابن عبدالعزيز حفظه الله تعليمات باجراء دراسات لتجديدها والاستفادة من مائها
من هي زيبدة…؟؟؟ هي أم جعفر زبيدة بنت جعفر بن ابي جعفر المنصور وهي زوجة هارون الرشيد وابنة عمه .وأم الامين محمد بن هارون الرشيد توفت سنة ست عشرة ومائتين في جمادى الاولى
ذي طوى…
..واد من اودية مكة وكله اليوم معمور باحياء سكنية وانحصر اسمه الا في بئر بجرول تسمى بئر طوى .بات به النبي صلى الله عليه وسلم حتى اصبح واغتسل من ماء بئره وصلى ثم دخل مكة كما روى البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم بات بذي طوى حتى اصبح ثم دخل مكة .البئر ما زالت موجودة بجرول مقابل مستشفى الولادة
منقووووووووووووووووووول
جزاك الله خيرا