قصة على لسان أحد الأخوه
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
انظر إلى لطف الله عز وجل واقراء هذه القصّة من أولها إلى أخرها وحياكم الله .
في يوم من الأيام كنت مع زميل لي في العمل وقرأت على وجه الحزن، ثم فكرت في حل لكي يخبرني ما به لأخفف عنه.
فأول شيء فعلته هو الدّعاء أن الله يسهل لي حتى أفرج عنه، ثم بعد ذلك حققت معه الألفة, وبعد تحقيق الألفة الكاملة معه قال لي يا أبا معاذ بصراحة سأقول لك شيء وهو إنني متزوج من فترة لم يرزقني الله بذرية وذهبت إلى أطباء كثيرين ولم أجد العلاج فما هو الحل يا أبا معاذ بالله عليك.
فقلت له أخي الحبيب سوف أقص عليك قصّة عجيبة سمعتها من رجل موثوق بإذن الله.
وتبدأ القصّة أن رجلاً دخل المسجد في غير وقت الصّلاة فرآه رجل كبير في السّن فقال له تعال يا ولدي ما لي أراك في وقت غير الصّلاة ووجهك عليه الحزن والهم قال يا والدي إنني متزوج منذ فترة ولم يرزقني الله بأطفال العب معهم ويلعبون معي، ولم اترك طبيبًا في العالم إلا وذهبت إليه ولم أجد العلاج. فقال الرّجل العجوز لهذا الرّجل اجلس فجلس فقال له سوف أعطيك الدّواء وهذا الدّواء صعب قليلاً ولكن والله ثم والله إن فيه الشفاء. فقال ما هو؟
قال الرّجل العجوز هو أن تقوم قبل صلاة الفجر بساعة أنت وزوجتك وتقسّم هذه السّاعة إلى نصفين النّصف الأوّل قيام ليل والنّصف الثّاني استغفار. فالله عز وجل يقول في سورة نوح (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا* يرسل السّماء عليكم مدارا* ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارًا).
فذهب هذا الرّجل إلى زوجته …….. ودعونا نسمع الحوار الّذي دار بينه وبين زوجته
زوجتي العزيزة الحمد الله الحمد الله وجدت الدّواء وجدت الدّواء ولكنه صعب جدًا
الزّوجة:ما هو يا زوجي العزيز؟
الزّوج: نقوم قبل صلاة الفجر بساعة نصف ساعة صلاة والنّصف الثّاني استغفار..فهل أنتِ مستعدة لفعل ذلك
الزّوجة:طبعًا يا زوجي مستعدة لان هذا كلام الله سبحانه وتعالى.
الزّوج: متى نبدأ؟ الزّوجة: من اليوم أن شاء الله.
وفعلاً بدأ هذا الرّجل هو وزوجته في تطبيق العلاج الرّباني، وبعد مرور 15 يوم فقط جاءت لهذه المرأة أعراض الحمل ثم ذهب بها زوجها إلى الطّبيب، وبعد عمل التّحليل اللازم قال الطّبيب لهذا الرّجل أن زوجتك حامل.
هذه نهاية القصّة، ونرجع إلى صاحبي وبعد أن سمع هذه القصّة لم أره إلا بعد شهر فوالله أني رأيت على وجهه نور الأيمان وهو في قمة السّعادة. فقلت له ما شاء الله وجهك يشع نورًا. قال الحمد الله منذ ذلك اليوم يا أبا معاذ وأنا أطبق الدّواء وأبشرك أن زوجتي حامل. قلت له الحمد الله .
قصة يحكيها الداعية خالد السلطان
في ليلة من ليالي التشريق، وبالقرب من البيت العتيق ألقيت كلمة عن الاستغفار ومعناه وفضله وأثره وكان كلامي فيه الدّليل والمنطق والعقل فلما انتهيت من كلمتي القصيرة، طلب أحد الحاضرين الحديث معي على انفراد فقبلت الحديث معه فبدأ بسرد قصته مع الاستغفار.
أبو يوسف: أنا تزوجت ولله الحمد ولكن تأخرنا في الإنجاب فقمت ببذل الأسباب، ما سمعت عن طبيب إلا زرته ثم سافرت بعد ذلك إلى الخارج التمس العلاج والكل يؤكد بقوله (ما فيك إلا العافية أنت وزوجتك) فرجعت إلى بلدي وكلي رجاء بالله (والله على كل شيء قدير).
قلت: اسأل الله أن يرزقك الذّرية الصّالحة يا أبا يوسف وعليك بالدّعاء خاصة انك في أيام عظيمة وفي مكان عظيم وأنت اليوم بجوار البيت العتيق.
أبو يوسف:آمين لكن لم تنتهي قصتي.
قلت:أكمل يا أبا يوسف كلي آذان صاغية.
أبو يوسف: في يوم من الأيّام وأنا استمع لإذاعة القرآن الكريم, سمعت من يقرأ الآية الّتي ذكرتها يا شيخ في كلمتك من سورة نوح (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا يرسل السّماء عليكم مدرارًا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنّات ويجعل لكم انهارًا).
فشرح الشّيخ الآية وبين إن الاستغفار طريق لجلب الأطفال فعلقت الكلمات في بالي فلما رجعت إلى المنزل قلت لزوجتي ما سمعت، وعزمنا على أخذ العلاج (الاستغفار) ليلًا ونهارًا سرًا وعلانية (تدري يا شيخ ما حصل؟!)
زوجتي حملت بنفس الشّهر الّذي استغفرنا فيه وجاء (يوسف) والحمد لله.
قلت: ما شاء الله صدق الله وهو خير الصّادقين، والله لا يخلف الميعاد.
أبو يوسف: يا شيخ إلى الآن لم تنتهي قصتي بعد.
قلت:خلاص جاك الولد شنو بعد!!!؟؟؟
أبو يوسف: لما انتهت زوجتي من النّفاس قلت لها:استغفري يا أمّ يوسف للثاني فاستغفرنا مثل الأوّل فحملت بنفس الشّهر وجاء الثّاني بحمد الله ولما انتهت من نفاسها الثّاني قلت استغفري يا أمّ يوسف نريد ثالث فاستغفرنا فجاء الثّالث ولله الحمد فلما انتهت زوجتي من نفاسها قالت يا أبو يوسف وقف عن الاستغفار (بنيّة الأولاد) قليلاً حتى يكبر الأولاد وبعدها نرجع نستغفر للرابع بإذن الله.
قلت: الله يبارك لك بما رزقك ويجعل ذريتك قرة عين خاصّة أنك رأيت آية من آيات الله فيك وفي زوجتك وفي ذريتك.
أبو يوسف: آمين الله يستجيب دعاءك لكن يا شيخ لم تنتهي قصتي بعد!!
قلت: ألم تنتهي الأحداث بعد! أكمل يا أبا يوسف.
أبو يوسف:بعدما كبر الأولاد قليلا قلت لأم يوسف عندنا ثلاثة أولاد ونرجو من الله أن يرزقنا (بنتًا حلوة) استغفري يا أمَّ يوسف وأنت ترجين بنتًا.. فسكت أبو يوسف.
قلت:الله يرزقك البنت كما رزقك الأولاد يا أخي الكريم.
أبو يوسف:أبشرك يا شيخ أنا اليوم جئت إلى الحجّ وزوجتي في النّفاس مع بنتها الجديدة.
(انتهت قصّة أبو يوسف)
وأخيراً
تقول إحدى الأخوات،
المهم لا أطيل عليكم حبيباتي ..
تقول فيه واحدة من قريباتها كانت تعاني من عدم الإنجاب لسنوات عديدة والبنت هذه لا تعمل رغم أنها متخرجة من كلية التّربية الأدبية. المهم ظلت فترة تحاول في الإنجاب أو حتى وظيفة تُسليها وتحمل عنها هم التّفكير في الأطفال، وكان هم زوجها رغم هذه السنوات العديدة ألا تحمل ببنت لان جماعتهم باقي عندهم فكرة الولد ولا البنت .
وبعد الضّيق من المراجعات في العيادة، قابلت بنت ملتزمة حافظة لكتاب الله كما قالت فسألتها البنت مالك حزينة ومكتئبة لا يكون احد أولادكِ تعبان؟! فصاحبتنا سقطت دمعتها وقالت: يا حسرة ما في البيت إلا دمى لكل واحد له اسم فعندي خالد ومحمد وصالح بإسم أبي ونورة بإسم أمي. قالت وحدِّي الله يا أختي، أنا اليوم لا أريد أن أرى أحدًا متضايقًا، لأنني اليوم أتممت تسميع أجزاء القرآن على المعلمة، وأنا سعيدة وأريد أن أراك سعيدة، فأحكي لي ما أهمَّك، يمكن أقدر أساعدك. فحكت لها البنت السّالِفة قصتها وكيف إن زوجها يعاملها بطريقة سيئة لأجل الإنجاب ويهددها بالأخرى والبنت تحبه وتتمنى الموت على أن تفقده.
المهم قالت الملتزمة (وكلنا إن شاء ربي ملتزمات بطاعته ولا نزكي أنفسنا) ؟الزمي الاستغفار وان لم يتبدل حالك
إن شاء ربي فلا تسميني فلانة .
سبحان الله بعد فترة حملت البنت وفي نفس الشّهر نزل تعيينها وبعد تسعة اشهر بشرها الدكتور بمولود أسمته (عبد الله ) وبعد النّفاس فقط بأشهر قليلة حملت وكانت نهاية مانقلته زميلتنا عنها
أعطاها الله الولد، والوظيفة
لله … حتى وان كنا نعرف ان اﻻستغفار سبب من اسباب الرزق او الحمل فالكثير الكثير يغفل عنها او ينسى هيك معلومة … فذكر ان نفعت الذكرى … اضافة الى القصص الي كتييير منا راح يطبقها على حياتو اليومية …. ان شاء الله سيرزقك الله ماتتمنين … ولسوف يعطيك ربك فترضى … وان شاء الله سيعطيك الله ﻹن ترضي ..
كثير من الناس يغفلون عن فائدة الاستغفار
اللهم ارزقنا الذرية الصالحة
جزاك الله خيرا
شكرا على مروركن اخواتي