تختبيء المواد السامة في كل ركن بالمنزل كخزائن الكتب، ستائر الحمام وساعات الحائط القديمة.. وغيرها، رغم أن الأمر مخيف ويستحق منك الانتباه والحذر إلا أن حماية نفسك منه بسيط، حيث أجريت دراسة تمكن العلماء خلالها من اكتشاف أكثر من 60 مادة كيميائية تتعارض مع الهرمونات، كما ترتبط بظهور مشكلات سلوكية وكذلك السمنة والسكري والسرطان.
1- الساعات الأثرية سواء كانت يد أو حائط، مقاييس الضغط الجوي والحرارة والمصابيح:
السم الخفي هو الزئبق:
ويستخدم الزئبق لوزن بندول الساعة وقواعد المصابيح وإمدادها بسطح عاكس خلف الزجاج الخاص بالمرايا القديمة، وللإشارة إلى الضغط والتغيرات في درجات الحرارة الموجودة في مقاييس الحرارة والضغط الجوي.
يؤدي استنشاق أبخرة الزئبق وهي من الأبخرة عديمة الرائحة إلى بعض المخاطر والأعراض المرضية وتشمل ما يلي:
– ضيق في التنفس.
– ارتعاش العضلات.
إذا حدث تسرب للزئبق داخل المنزل عليك:
– فتح النوافذ.
– إيقاف المراوح.
– إيقاف أجهزة التدفئة.
– غلق الأبواب.
إذا كان المقدار صغيراً أقل من حبة البازلاء وظهر فوق أسطح صلبة غير مسامية يجب:
– ارتداء الملابس والأحذية القديمة.
– إزالة المجوهرات حتى لا يعلق الزئبق بها.
– ارتداء قفازات مطاطية يمكن التخلص منها.
– استخدام شافطة القطرات لشفط قطرات البخار السام واحدة تلو الأخرى.
– وضع الشفاطة داخل حقيبة محكمة الغلق ثم طلب مسؤول الصحة ليعلمك كيفية التخلص من كل الملابس والأشياء التي استخدمتها أثناء عملية شفط البخار السام، أما بالنسبة للكميات الكبيرة التي يصعب تنظيفها يفضل العثور على مواد تمتص العناصر البيئية الخطيرة.
– احذري من كنس الزئبق بالمكنسة اليدوية لأن ذلك يؤدي إلى التصاق المادة في شعيرات المكنسة وسوف تنتشر في كل مكان يتم استخدامها به.
– وكذلك التنظيف بالمكنسة الكهربائية أكثر خطورة لأن الموتور سيحول الزئبق إلى بخار يطير في الهواء.
2- بطانات ستارة الحمام، مفارش الموائد المصنوعة من البلاستيك، المواد البلاستيكية المرنة:
السم الخفي بهم هو مادة الفثالات:
الفثالات هي المادة المرنة التي توجد كمكون أساسي في الصناعات البلاستيكية وتشمل ستائر الحمام، مفارش المائدة وأغطية بعض المقاعد وأكياس القماش.
الخطر الذي يهدد الصحة:
تقترح الدراسات أن مادة الفثالات من مسببات اختلال الهرمونات، وتزيد خطورتها بشكل خاص على المرأة الحامل، فقد أثبتت دراسة أن هناك علاقة بين مستويات الفثالات التي تتعرض لها الأم والتنمية الإنجابية في الذكور، ودراسات أخرى كشفت العلاقة بين التعرض لمثل هذه المادة وانخفاض نوعية الحيوانات المنوية لدى الرجال.
– يجب تجنبها، وتظهر غالبا في الصناعات البلاستيكية التي تحتوي على رائحة نفاذة وفي هذه الحالة اعلمي أنك تستنشقينها.
– إذا شتريت شيئاً واكتشفت أن به رائحة افتحي النوافذ لتنقية المنزل منها وأخرجي هذا المنتج من البيت.
– اتركيه في الخارج حتى تذهب عنه الرائحة.
– دخول أشعة الشمس من الطرق التي تساعد على تخليص المنزل من المواد الكيميائية الضارة بشكل أسرع.
3- الأثاث المصنوع من أخشاب مضغوطة وكذلك المواد والأقمشة المضغوطة:
الخطر الخفي هو مادة الفورمالديهايد:
مادة الفورمالديهايد، وتوجد في المواد اللاصقة للخشب الحبيبي والرقائقي وكذلك الألواح الليفية متوسطة الكثافة والطبقة السطحية للأقمشة المضغوطة.
الخطر الذي يهدد الصحة:
يعرف الفورمالديهايد بأنه من المواد المسرطنة للإنسان ويرتبط بمشكلات صحية تشمل ما يلي:
– سرطان الأنف.
– سرطان المخ.
– سرطان الدم.
التفاعلات الفورية عند التعرض للفورمالديهايد هي:
– تهيج العينين.
– التهاب الجلد.
– حساسية الجهاز التنفسي.
– الربو.
– الغثيان.
– السعال.
– ضيق الصدر.
– صوت الصفير عند التنفس.
الاحتياطات اللازمة لتجنب المشكلات السابقة:
– اختيار المصنوعات الخشبية المضغوطة المصنوعة من فينول الفورمالديهايد، الراتنج أو الميثيلين، ألدي إيزوسيانات الراتنج لأنها تطلق كميات أقل من الفورمالديهايد.
– المصنوعات المغلفة بقشرة أو طلاء مقاوم للمياه لأنه يحد من انبعاثات المواد السامة.
– الأخشاب المضغوطة الموجود عليها طابع جمعية (Composite Panel Association) وبالنسبة للخشب الرقائقي الصلب والذي يحتوي على قشرة خارجية يجب أن يكون مختوماً بطابع جمعية (HPVA) لأن هذه الأنواع هي الأقل إطلاقاً للأبخرة السامة.
– غسل الأقمشة والمواد المضغوطة لأنها تقلل انبعاثات الفورمالديهايد بنسبة 60%.
– يوصي بعض الخبراء بإبعاد المصنوعات الخشبية المضغوطة بعيدا عن متناول الأطفال لتقليل خطر تعرضهم للربو، أما إذا كان لهذه الأثاثات رائحة نفاذة دائمة يجب تجنب شرائها.
جزاك الله كل خير
رفع الله قدرك
طرح في غاية الروعة والاهمية
وهذا ليس بالغريب عليكي فأنتي دائما مميزة
يقيم ويزين بالنجوم
|