أكدت دراسة أمريكية أن الزواج السعيد يخفض ضغط الدم لدي الرجال والنساء في حين ان الزواج التعيس يرفع ضغط الزوجين.
واكتشفت جوليان هولت لنستاد من جامعة بريجهام يونج، أن ضغط الدم المسجل خلال 24 ساعة لدي الرجال والنساء السعداء في زواجهم كان أقل بأربع درجات منه عند العازبين.
وشملت الدراسة مراقبة ضغط دم 204 أشخاص متزوجين و99 شخصاً من العازبين علي مدي 24 ساعة، وكشفت الدراسة أن المتزوجين التعساء يعانون من ارتفاع ضغط الدم أكثر من المتزوجين والعزاب السعداء، لكن الدراسة أظهرت ان وجود أصدقاء داعمين لا يحسن وضع ضغط الدم لدي العزاب أو المتزوجين التعساء.
وقالت هولت لنستاد: "يبدو أن ثمة فوائد صحية للزواج، لكن لا يكفي أن تكون متزوجاً حتي تكون بصحة جيدة.. ما يحمي الصحة هو أن يكون الزواج سعيداً".
واكتشف الباحثون ان ضغط دم المتزوجين وبخاصة السعداء منهم ينخفض خلال وقت النوم أكثر منه عند العزاب.
كما توصلت دراسة حديثة إلى أن الزواج له فوائد كثيرة تنعكس على الصحة العقلية والجسدية للزوجين.
وأوضح البحث أن الصحة العامة للأزواج أفضل كثيراً من غير المتزوجين، كما أن فرص إصابتهم بالأمراض تقل بعد الزواج، وأضاف أن نسبة الانتحار بين المتزوجين أقل منها بين غير المتزوجين.
ومن الفوائد التي تعود على المتزوجين أيضا أن متوسط إقامة المتزوجين في المستشفيات يقل كثيراً، بينما يرتفع معدل شفائهم.
وتبين للباحثين أيضاً أن الجهاز المناعي لدي المتزوجين أقوى أداءً، وفيما يتعلق بالصحة النفسية، وجد البحث أن المتزوجين أقل عرضة للاكتئاب والتوتر والقلق.
تشابه بين الأزواج
ومما يفسر بقاء الأزواج معا لمدة طويلة قد تستمر إلى نهاية العمر، توصل مجموعة من العلماء الأمريكيين إلى أن الحب يصل بالأزواج إلى حالة من الإدمان لبعضهما البعض.
وخلص العلماء من إجراء أبحاثهم على فئران الحقل، وهي تتزاوج مع نفس الشريك طوال مدة حياتها، أن هناك غدتين في مقدمة الرأس لهما دور أساسي في الشعور بالارتباط وهما نفس الغدد التي تدفع الإنسان إلى الإدمان على المخدرات والجنس والطعام، ومن هنا توصل العلماء إلى أن أن الوقوع في الحب يزيد من إفراز هذه الغدة.
أما فيما يخص مشاعر الحب الخاصة بالأمومة، فبعكس ما قد يتصور من أن الحب والحنان الزائد الذى تمنحه الأم لوليدها يربى أولاداً ضعيفي البنية والشخصية، أكد المحلل النفسانى الن براكونيه فى كتابه الأم والأبن، أنه كلما كانت الأم محبة، زادت فرص الأبن فى أن يكون رجلاً سعيداً.
ويقول المؤلف إن الأم كثيراً ما اتهمت بأن العلاقة الوثيقة بينها و بين ابنها هى المسئولة عن الصعوبات التى يواجهها هذا الابن، وكذلك صورة الأم التي تفرط فى العناية بأولادها قد فسرها البعض بأنها سلبية، ولكن هذه الاتهامات كما جاء في فصول هذا الكتاب قد جانبها الصواب، حيث أظهرت التجارب أن الحب الذي تمنحه الأم لأولادها يجعلهم أقوياء.
خطة ذكية
وينصحك الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر بإتقان بعض المهارات التى يمكنك بها أن تحسنين معاملة زوجك وفك "التكشيرة" من وجهه وتكسبين بها قلبه وعقله.
– سيطري على مشاعرك السلبية نحوه خاصة في لحظات الغضب، وامسكي لسانك عن استخدام أي لفظ جارح، ولا تستدعي خبرات الماضي أو زلاته في كل موقف خلاف.
– هيئي جو من الطمأنينة والاستقرار والهدوء في البيت، فالسكن والمودة والرحمة هما الأركان الثلاثة للعلاقة الزوجية الناجحة، وحاولي أن تكون سعادته وإسعاده أحد أهم أهدافك في الحياة فإنك إن حققت ذلك تنالين رضاه ورضا الله.
– أكثر ما يرضي الرجل هو أن تشعريه برجولته طول الوقت عن طريق امتداحه بين الحين والآخر.
– عليكِ أن تكوني متعددة الأدوار في حياة زوجك بحبك وحنانك، فمرة صديقة تحاوره وتسانده، وأحياناً ابنة تفجر فيه مشاعر الأبوة الحانية، وأن تقومي بهذه الأدوار بمرونة حسب ما يقتضيه الموقف وما تمليه حالتكما النفسية والعاطفية معاً.
– احرصي على أن تكوني متجددة فهذا يجعلك تشعرين بالسعادة لذاتك ويجعل زوجك في حالة فرح واحتفاء بك لأنه يراك امرأة جديدة كل يوم فلا يمل ولا يبحث عن شيء جديد خارج البيت ولا يجد فرصة للنكد أو "التكشير".
يسلمو حبيبتي جيسكا ستروب موضوع جميل
ومطمئن هههههه مشكورة يا عسل على الإنتقاء المميز .